الخليج

هيئة الغذاء والدواء السعودية: نسعى لأن نكون ضمن أفضل 5 جهات رقابية في العالم

* الهيئة السعودية تطلق الأربعاء استراتيجية لتنظيم الغذاء الصحي

* الهيئة السعودية تطلق الأربعاء استراتيجية لتنظيم الغذاء الصحي

جدة - كمال إدريس

أكدت "هيئة الغذاء والدواء السعودية"، "سعيها لتكون ضمن أفضل 5 جهات رقابية على مستوى العالم في مجالها"، مبينة أنها "أقرت خطة استراتيجية لخمسة أعوام، تهدف من خلالها إلى العمل بكفاءة عالية، للتأكد من سلامة الغذاء والدواء في المملكة العربية السعودية".

وتطلق الهيئة الأربعاء استراتيجيتها لتنظيم الغذاء الصحي، وتنظم احتفالاً بهذه المناسبة برعاية وزير الصحة السعودي رئيس مجلس إدارة الهيئة د.توفيق الربيعة، كما توقع اتفاقيات التزام طوعي مع عدد من مصنّعي وموردي المنتجات الغذائية العالمية لتقليل محتوى السكر والملح والدهون في منتجاتهم.

وكشف الرئيس التنفيذي للهيئة الدكتور هشام الجضعي، تفاصيل المؤتمر السنوي الثاني للغذاء والدواء والأجهزة الطبية الذي سيقام في مركز الرياض الدولي للمؤتمرات والمعارض بعنوان "السلامة وتقييم المخاطر" من 14 إلى 16 محرم 1440هـ.

ويعد الحدث أحد أكبر المؤتمرات الصحية المهتمة بالغذاء والدواء والأجهزة الطبية، ويشارك فيه أكثر من 180 متحدثاً من 27 دولة منها المملكة المتحدة، أستراليا، فنلندا، الولايات المتحدة الأمريكية، وبحضور رؤساء الجهات الرقابية من دول عربية وعالمية عدة.

ويهدف المؤتمر لأن يكون حلقة وصل سنوية بين الهيئة والباحثين والمهتمين، والشركاء من القطاعين الحكومي والخاص، إضافةً إلى مناقشة أهم المستجدات التشريعية والرقابية للغذاء والدواء والأجهزة الطبية والتعزيز الصحي، ويناقش المؤتمر جودة المنتجات الصيدلانية المسوّقة، ومقاومة مضادات الميكروبات، والتحديات في مجال سلامة، وتنظيمات رقابة الأجهزة والمنتجات الطبية.

ويشارك في المعرض المصاحب للمؤتمر أكثر من 200 شركة عارضة وأكثر 400 رجل أعمال محلي ودولي، وأجنحة من 10 دول، ويضم منصة تفاعلية تقدم 48 عرضاً علمياً لأكثر من 35 متحدثًا في مجالات الطب والصحة العامة والغذاء والدواء، وعروضاً تستهدف الأطفال في سن الدراسة.

يشار إلى أن استراتيجية تنظيم الغذاء الصحي التي تأتي تماشياً مع رؤية المملكة 2030 تهدف إلى تخفيض محتوى المنتجات الغذائية من السكر والملح والدهون المشبعة والمتحولة، وتوعية وتهيئة مصنّعي ومستوردي المنتجات الغذائية لتخفيض محتوى منتجاتهم الغذائية من الملح والسكر والدهون المشبعة والمتحولة، ووضع السعرات الحرارية في قوائم المطاعم والمقاهي، وتحديد الاستهلاك والاحتياج اليومي من السعرات الحرارية للفرد من خلال مسح تغذوي وطني للتعرّف على الحالة التغذوية للمجتمع.