الجزائر - جمال كريمي، (أ ف ب)
توفي المغني الجزائري المقيم في فرنسا رشيد طه أحد أبرز وجوه الروك الفرنسي في الثمانينات وصاحب أغنيات ضاربة كثيرة بينها "يا رايح وين مسافر"، جراء أزمة قلبية ليل الثلاثاء الأربعاء عن 59 عاماً.
وجاء في بيان صادر عن عائلته "يعلن ابنه إلياس وعائلته وأقاربه وأصدقاؤه وشركة الإنتاج "نايف" بأسف وحزن شديدين وفاة الفنان رشيد طه خلال الليل إثر أزمة قلبية في منزله في ليلا" قرب باريس.
واشتهر رشيد طه المولود عام 1958 بمدينة سيق بمحافظة مسعكر في الغرب الجزائري، بأداء أغاني الروك في الثمانينات من القرن الماضي. كما أدى عدة طبوع منها الابانك، والشعبي، والراي، واشتهر في الجزائر بأداء أغنية "عبد القادر يا بوعلام "مع ملك الراي الشاب خالد والفنان المغترب الشاب فضيل، حيث أطلقوا الألبوم الشهير "ان دو تروا سولاي".
وقد وصف نفسه في كتاب السيرة الذاتية بعنوان "روك لا قصبة" الصادر في 2008 بأنه "جزائري إلى الأبد وفرنسي كل يوم".
وعرف الراحل بمواقفه الملتزمة تجاه عدة قضايا جوهرية خاصة ما تعلق بمشاكل ومعاناة المهاجرون مثل العنصرية والفقر والتهميش وغيرها من الأمور الأخرى.
ومن بين أعماله البوم "ديوان "الذي صدر في 1998، والذي أعاد فيه أداء أغاني من الطابع الشعبي خاصة الأغنية الخالدة في المخيال الجزائري للفنان الراحل دحمان الحراشي "يا رايح" التي أعطاها بعداً عالمياً، وتحكي الأغنية مأساة المهاجرين الجزائريين في ديار الغربة.
وقد وصف نفسه في كتاب السيرة الذاتية بعنوان "روك لا قصبة" الصادر في 2008 بأنه "جزائري إلى الأبد وفرنسي كل يوم".
وعلق وزير الثقافة الفرنسي السابق جاك لانغ وهو رئيس معهد العالم العربي في باريس "لقد كان صديقاً لي أكن له محبة عميقة. رشيد طه كان موهوباً ومميزاً ومعطاء. لقد كان فنانا مبدعا وخارجا عن المألوف في آن. كان يجسد مثالا ونموذجا للأخوة الفعلية المناضلة والملتزمة. لقد كان يعكس روحية فرنسا المتنوعة والمتسامحة".
كذلك كتب المنتج باسكال نيغر في تغريدة "لدي ذكريات مهنية كثيرة معه من نجاح أغنية "يا رايح" والحفلة التاريخية "1 2 3 سوليي" فضلاً عن السهرات والنقاشات والضحك حتى آخر الليل! أنا حزين جداً! ارقد بسلام يا صديقي".
وكان طه من الشخصيات البارزة في الساحة الفرنسية لموسيقى الروك منذ بداياته في عام 1981 مع فرقة "كارت دو سيجور" التي كان قائدها. مع هذه الفرقة رفع طه المولود في الجزائر والذي أتى إلى فرنسا في سن العاشرة لواء الفرنسيين من أصول مغاربية من الجيل الثاني.
وقد تمايزت "كارت دو سيجور" بفضل جمعها بين موسيقى الراي والروك، وهو أسلوب واظب عليه رشيد طه طوال مسيرته الفنية عبر المزج بين الإيقاعات العربية والموسيقى العالمية أو الفانك أو التكنو.
ولد رشيد طه قرب مدينة وهران الجزائرية وانتقل للعيش في فرنسا في سن العاشرة. وقد انطلق في مغامرة "كارت دو سيجور" عندما كان عاملاً. وقد عكست الفرقة نبض الجاليات المغاربية في فرنسا وشاركت خصوصاً في المسيرة الشهيرة من أجل المساواة ورفضاً للعنصرية في 1983.
وقد جسد التزامه هذا بأغنية مستعادة لشارل ترينيه لازمته طوال مسيرته الفنية حتى بعد انطلاقه في الغناء منفرداً وهي "دوس فرانس". وقد ألف ترينيه هذه الأغنية في 1943 لدعم المنفيين قسراً خلال الحرب العالمية الثانية، وجعلها رشيد طه نشيدا للشباب الفرنسي المتنوع المشارب والمتسامح.
وبهدف التصدي للقوانين الرامية لتنظيم الهجرة في فرنسا، وزعت فرقة "كارت دو سيجور" هذه الأغنية على نواب في الجمعية الوطنية. وقد استخدم هذا العمل في لقاءات انتخابية خلال الحملة الرئاسية لفرنسوا ميتيران في 1988.
وانطلق رشيد طه في مسيرته الغنائية المنفردة في 1989 مع الإبقاء على نهجه الموسيقي الذي يرتكز بدرجة كبيرة على موسيقى البانك والروك مع مزيج من الأنغام الشرقية، وهو ما عكسته أعمال عدة بينها استعادته أغنية "روك ذي قصبة" "2004" لفرقة "كلاش".
وعاد لتحقيق النجاحات مع أغنيته "فوالا فوالا" في 1993 التي تندد بتصاعد نفوذ القوى المناوئة للمهاجرين في فرنسا.
وقد وصف نفسه في كتاب السيرة الذاتية بعنوان "روك لا قصبة" الصادر في 2008 بأنه "جزائري إلى الأبد وفرنسي كل يوم".
وعرف نجاحا كبيرا بفضل ألبومه "ديوان" الذي تضمن أغنيات شعبية ومن بينها "يا رايح وين مسافر" التي عُرف بها سابقا المغني الجزائري الشهير دحمان الحراشي. وقد أحيا في 1998 في بيرسي حفلة مع الشاب خالد وفضيل بعنوان "1،2،3 سوليي".
وفي 2016، نال رشيد طه جائزة "فيكتوار" الموسيقية الفرنسية عن مجمل مسيرته قبل إطلاق مشروع "كسكس كلان" مع رودولف برغر. وهو كان يستعد لإصدار ألبوم جديد يتضمن أغنية بعنوان "أنا إفريقي".
توفي المغني الجزائري المقيم في فرنسا رشيد طه أحد أبرز وجوه الروك الفرنسي في الثمانينات وصاحب أغنيات ضاربة كثيرة بينها "يا رايح وين مسافر"، جراء أزمة قلبية ليل الثلاثاء الأربعاء عن 59 عاماً.
وجاء في بيان صادر عن عائلته "يعلن ابنه إلياس وعائلته وأقاربه وأصدقاؤه وشركة الإنتاج "نايف" بأسف وحزن شديدين وفاة الفنان رشيد طه خلال الليل إثر أزمة قلبية في منزله في ليلا" قرب باريس.
واشتهر رشيد طه المولود عام 1958 بمدينة سيق بمحافظة مسعكر في الغرب الجزائري، بأداء أغاني الروك في الثمانينات من القرن الماضي. كما أدى عدة طبوع منها الابانك، والشعبي، والراي، واشتهر في الجزائر بأداء أغنية "عبد القادر يا بوعلام "مع ملك الراي الشاب خالد والفنان المغترب الشاب فضيل، حيث أطلقوا الألبوم الشهير "ان دو تروا سولاي".
وقد وصف نفسه في كتاب السيرة الذاتية بعنوان "روك لا قصبة" الصادر في 2008 بأنه "جزائري إلى الأبد وفرنسي كل يوم".
وعرف الراحل بمواقفه الملتزمة تجاه عدة قضايا جوهرية خاصة ما تعلق بمشاكل ومعاناة المهاجرون مثل العنصرية والفقر والتهميش وغيرها من الأمور الأخرى.
ومن بين أعماله البوم "ديوان "الذي صدر في 1998، والذي أعاد فيه أداء أغاني من الطابع الشعبي خاصة الأغنية الخالدة في المخيال الجزائري للفنان الراحل دحمان الحراشي "يا رايح" التي أعطاها بعداً عالمياً، وتحكي الأغنية مأساة المهاجرين الجزائريين في ديار الغربة.
وقد وصف نفسه في كتاب السيرة الذاتية بعنوان "روك لا قصبة" الصادر في 2008 بأنه "جزائري إلى الأبد وفرنسي كل يوم".
وعلق وزير الثقافة الفرنسي السابق جاك لانغ وهو رئيس معهد العالم العربي في باريس "لقد كان صديقاً لي أكن له محبة عميقة. رشيد طه كان موهوباً ومميزاً ومعطاء. لقد كان فنانا مبدعا وخارجا عن المألوف في آن. كان يجسد مثالا ونموذجا للأخوة الفعلية المناضلة والملتزمة. لقد كان يعكس روحية فرنسا المتنوعة والمتسامحة".
كذلك كتب المنتج باسكال نيغر في تغريدة "لدي ذكريات مهنية كثيرة معه من نجاح أغنية "يا رايح" والحفلة التاريخية "1 2 3 سوليي" فضلاً عن السهرات والنقاشات والضحك حتى آخر الليل! أنا حزين جداً! ارقد بسلام يا صديقي".
وكان طه من الشخصيات البارزة في الساحة الفرنسية لموسيقى الروك منذ بداياته في عام 1981 مع فرقة "كارت دو سيجور" التي كان قائدها. مع هذه الفرقة رفع طه المولود في الجزائر والذي أتى إلى فرنسا في سن العاشرة لواء الفرنسيين من أصول مغاربية من الجيل الثاني.
وقد تمايزت "كارت دو سيجور" بفضل جمعها بين موسيقى الراي والروك، وهو أسلوب واظب عليه رشيد طه طوال مسيرته الفنية عبر المزج بين الإيقاعات العربية والموسيقى العالمية أو الفانك أو التكنو.
ولد رشيد طه قرب مدينة وهران الجزائرية وانتقل للعيش في فرنسا في سن العاشرة. وقد انطلق في مغامرة "كارت دو سيجور" عندما كان عاملاً. وقد عكست الفرقة نبض الجاليات المغاربية في فرنسا وشاركت خصوصاً في المسيرة الشهيرة من أجل المساواة ورفضاً للعنصرية في 1983.
وقد جسد التزامه هذا بأغنية مستعادة لشارل ترينيه لازمته طوال مسيرته الفنية حتى بعد انطلاقه في الغناء منفرداً وهي "دوس فرانس". وقد ألف ترينيه هذه الأغنية في 1943 لدعم المنفيين قسراً خلال الحرب العالمية الثانية، وجعلها رشيد طه نشيدا للشباب الفرنسي المتنوع المشارب والمتسامح.
وبهدف التصدي للقوانين الرامية لتنظيم الهجرة في فرنسا، وزعت فرقة "كارت دو سيجور" هذه الأغنية على نواب في الجمعية الوطنية. وقد استخدم هذا العمل في لقاءات انتخابية خلال الحملة الرئاسية لفرنسوا ميتيران في 1988.
وانطلق رشيد طه في مسيرته الغنائية المنفردة في 1989 مع الإبقاء على نهجه الموسيقي الذي يرتكز بدرجة كبيرة على موسيقى البانك والروك مع مزيج من الأنغام الشرقية، وهو ما عكسته أعمال عدة بينها استعادته أغنية "روك ذي قصبة" "2004" لفرقة "كلاش".
وعاد لتحقيق النجاحات مع أغنيته "فوالا فوالا" في 1993 التي تندد بتصاعد نفوذ القوى المناوئة للمهاجرين في فرنسا.
وقد وصف نفسه في كتاب السيرة الذاتية بعنوان "روك لا قصبة" الصادر في 2008 بأنه "جزائري إلى الأبد وفرنسي كل يوم".
وعرف نجاحا كبيرا بفضل ألبومه "ديوان" الذي تضمن أغنيات شعبية ومن بينها "يا رايح وين مسافر" التي عُرف بها سابقا المغني الجزائري الشهير دحمان الحراشي. وقد أحيا في 1998 في بيرسي حفلة مع الشاب خالد وفضيل بعنوان "1،2،3 سوليي".
وفي 2016، نال رشيد طه جائزة "فيكتوار" الموسيقية الفرنسية عن مجمل مسيرته قبل إطلاق مشروع "كسكس كلان" مع رودولف برغر. وهو كان يستعد لإصدار ألبوم جديد يتضمن أغنية بعنوان "أنا إفريقي".