صدر في البحرين الأربعاء، كتاب "الرباط الوثيق" الذي يوثيق للعلاقات المتميزة بين المملكتين الشقيقتين البحرين والسعودية، والذي قام بتأليفه الصحفي خالد عبدالله، من خلال متابعته صحفياً لمجريات علاقات البلدين الشقيقين والتطورات المستمرة في تقدمها للأمام في كافة المناحي السياسية والاقتصادية والاجتماعية والثقافية والفكرية.
وقدم الإصدار الجديد للقراء سفير المملكة العربية السعودية بالبحرين د. عبدالله بن عبدالملك آل الشيخ قائلاً: "إن الكتاب يعكس حقيقة علاقات المملكتين الشقيقتين بكل أبعادها الحضارية والإنسانية الجميلة والرائعة في المجالات السياسية والاقتصادية والاجتماعية والثقافية والفكرية وما يتصل بحفظ أمن المنطقة".
وأوضح السفير أن عنوان الكتاب لخص الحقيقة في أجمل صورها، بأن ما يربط المملكتين والشعبين الشقيقين بالفعل رباط وثيق، وكان الآباء والأجداد الكرام قد ربطوا هذا الوثاق وجاء من بعدهم الأحفاد وقد ساروا في ذات الطريق، ولا زال الرباط وثيقا بفضل الله تعالى، وجهد القيادتين.
يشار إلى أن هذا كتاب الرباط الوثيق هو الأول من نوعه في مسيرة علاقات المملكة العربية السعودية وشقيقتها مملكة البحرين، من حيث غزارة المعلومات والإفادات التاريخية والصور والوثائق التي تؤكد أن علاقات البلدين قديمة ومتجذرة في التاريخ الإنساني بكل مراحلها.
وحول أهمية الإصدار الجديد قال سفير المملكة العربية السعودية في البحرين: "أعتقد أن الكتاب يمثل إضافة جديدة للمكتبة العربية كما هو مكان لاستفادة الباحثين وطلبة العلم وطالبي المعرفة عن البلدين الشقيقين لاسيما وأن المؤلف تطرق للماضي وعكس من خلاله الكثير من الإضاءات التي كانت سبباً في استمرارية هذه العلاقة، وبكل الفخر والاعتزاز نقل صورة الحاضر بكل أبعادها المهمة، وأخيراً استشرف المؤلف المستقبل من خلال الخلاصات التي وصل إليها وقدم ما يراه مناسباً من وجهات نظر في استمرارية علاقة البلدين الشقيقين ببعضهما البعض حتى تكون أكثر قوة ومنعة في المستقبل".
وعن أسباب تناوله للعلاقات التي تربط مملكة البحرين والمملكة العربية السعودية، ذكر المؤلف خالد أبوأحمد: "لا توجد في عالمنا المعاصر علاقة بين دولتين أصبحت نموذجاً لباقي دول العالم كالعلاقات الحميمة التي تربط المملكتين العربية السعودية والبحرين، وكتب الكثير من المحللين والكتاب عن هذه العلاقات وعن عمقها المتجذر في التاريخ العربي والخليجي، وقد صدرت العديد من الكتب التي عكست الصور الزاهية للعلاقات بين البلدين الشقيقين، لكن بات واضحاً للجميع أن هذه العلاقات تجاوزت كل الأوصاف وإطلاق العبارات".
وقال: "العلاقة بين البلدين أصبحت عصية على الوصف لأنها عميقة وفي كل مراحلها اتسمت بالمحبة والتقدير المتبادلين، ولمست جوانب الحياة عامة السياسية والاقتصادية والثقافية والرياضية.
أما الاجتماعية، فعبرت عنها الكثير من الصور والكتابات والمواقف، وروابط الأخوة ووشائج القربى والمصاهرة والنسب ووحدة المصير والهدف المشترك التي تجمع بين شعبيهما والتي تزداد صلابة على مر الأيام وتسهم في بناء صرح متكامل ونموذجي من العلاقات المتميزة بين البلدين وبلورة آفاق واعدة وأرحب في المجالات كافة، وعلاقات بين البلدين تتطور مع الزمان، ومع تطور الحياة وتزداد الفائدة بين الشعبيين من مردود هذه العلاقات خاصة في المجالات الاقتصادية".
وأوضح أبو أحمد: "سيتم تدشين الكتاب في الأيام المقبلة في احتفال كبير يشهده المسؤولون في البلدين للتعبير عن أهمية توثيق علاقة البلدين الشقيقين في المجالات المختلفة، بالنظر إلى ضرورة التوثيق للأجيال المقبلة التي لا بد وأن تجد ما يعينها على معرفة قوة هذا الرباط الوثيق، للسير قدما في مسيرة الآباء والأجداد الذين صنوا هذه العلاقات، وعبروا بها في ظل تحديات قوية شهدتها المنطقة، فإن علاقات البلدين لا بد وأن تستمر بذات القوة مهما كانت الصعاب".
يذكر أن المؤلف الصحافي الزميل خالد أبو أحمد كان أصدر أول مرجع في تاريخ العمل الخيري والتطوعي في البحرين عام 2007، وثق من خلاله للبدايات الأولى للعمل الخيري المؤسسي، ثم أصدر كتابه "المؤسسة الخيرية الملكية 10 سنوات من ترسيخ الأمن النفسي والاجتماعي" عام 2013، بعدها وثق لأهم إنجاز بحريني على مستوى العالم من خلاله كتابه "قصة نجاح النموذج البحريني العالمي في التنمية الاقتصادية" 2014، ثم أصدر كتابه الوثائقي "الأديب عبدالله بن خميس الشروقي..أدبه وشعره وتاريخه" في أواخر 2015، وله عدد من الكتب جاهزة للطباعة.
وقدم الإصدار الجديد للقراء سفير المملكة العربية السعودية بالبحرين د. عبدالله بن عبدالملك آل الشيخ قائلاً: "إن الكتاب يعكس حقيقة علاقات المملكتين الشقيقتين بكل أبعادها الحضارية والإنسانية الجميلة والرائعة في المجالات السياسية والاقتصادية والاجتماعية والثقافية والفكرية وما يتصل بحفظ أمن المنطقة".
وأوضح السفير أن عنوان الكتاب لخص الحقيقة في أجمل صورها، بأن ما يربط المملكتين والشعبين الشقيقين بالفعل رباط وثيق، وكان الآباء والأجداد الكرام قد ربطوا هذا الوثاق وجاء من بعدهم الأحفاد وقد ساروا في ذات الطريق، ولا زال الرباط وثيقا بفضل الله تعالى، وجهد القيادتين.
يشار إلى أن هذا كتاب الرباط الوثيق هو الأول من نوعه في مسيرة علاقات المملكة العربية السعودية وشقيقتها مملكة البحرين، من حيث غزارة المعلومات والإفادات التاريخية والصور والوثائق التي تؤكد أن علاقات البلدين قديمة ومتجذرة في التاريخ الإنساني بكل مراحلها.
وحول أهمية الإصدار الجديد قال سفير المملكة العربية السعودية في البحرين: "أعتقد أن الكتاب يمثل إضافة جديدة للمكتبة العربية كما هو مكان لاستفادة الباحثين وطلبة العلم وطالبي المعرفة عن البلدين الشقيقين لاسيما وأن المؤلف تطرق للماضي وعكس من خلاله الكثير من الإضاءات التي كانت سبباً في استمرارية هذه العلاقة، وبكل الفخر والاعتزاز نقل صورة الحاضر بكل أبعادها المهمة، وأخيراً استشرف المؤلف المستقبل من خلال الخلاصات التي وصل إليها وقدم ما يراه مناسباً من وجهات نظر في استمرارية علاقة البلدين الشقيقين ببعضهما البعض حتى تكون أكثر قوة ومنعة في المستقبل".
وعن أسباب تناوله للعلاقات التي تربط مملكة البحرين والمملكة العربية السعودية، ذكر المؤلف خالد أبوأحمد: "لا توجد في عالمنا المعاصر علاقة بين دولتين أصبحت نموذجاً لباقي دول العالم كالعلاقات الحميمة التي تربط المملكتين العربية السعودية والبحرين، وكتب الكثير من المحللين والكتاب عن هذه العلاقات وعن عمقها المتجذر في التاريخ العربي والخليجي، وقد صدرت العديد من الكتب التي عكست الصور الزاهية للعلاقات بين البلدين الشقيقين، لكن بات واضحاً للجميع أن هذه العلاقات تجاوزت كل الأوصاف وإطلاق العبارات".
وقال: "العلاقة بين البلدين أصبحت عصية على الوصف لأنها عميقة وفي كل مراحلها اتسمت بالمحبة والتقدير المتبادلين، ولمست جوانب الحياة عامة السياسية والاقتصادية والثقافية والرياضية.
أما الاجتماعية، فعبرت عنها الكثير من الصور والكتابات والمواقف، وروابط الأخوة ووشائج القربى والمصاهرة والنسب ووحدة المصير والهدف المشترك التي تجمع بين شعبيهما والتي تزداد صلابة على مر الأيام وتسهم في بناء صرح متكامل ونموذجي من العلاقات المتميزة بين البلدين وبلورة آفاق واعدة وأرحب في المجالات كافة، وعلاقات بين البلدين تتطور مع الزمان، ومع تطور الحياة وتزداد الفائدة بين الشعبيين من مردود هذه العلاقات خاصة في المجالات الاقتصادية".
وأوضح أبو أحمد: "سيتم تدشين الكتاب في الأيام المقبلة في احتفال كبير يشهده المسؤولون في البلدين للتعبير عن أهمية توثيق علاقة البلدين الشقيقين في المجالات المختلفة، بالنظر إلى ضرورة التوثيق للأجيال المقبلة التي لا بد وأن تجد ما يعينها على معرفة قوة هذا الرباط الوثيق، للسير قدما في مسيرة الآباء والأجداد الذين صنوا هذه العلاقات، وعبروا بها في ظل تحديات قوية شهدتها المنطقة، فإن علاقات البلدين لا بد وأن تستمر بذات القوة مهما كانت الصعاب".
يذكر أن المؤلف الصحافي الزميل خالد أبو أحمد كان أصدر أول مرجع في تاريخ العمل الخيري والتطوعي في البحرين عام 2007، وثق من خلاله للبدايات الأولى للعمل الخيري المؤسسي، ثم أصدر كتابه "المؤسسة الخيرية الملكية 10 سنوات من ترسيخ الأمن النفسي والاجتماعي" عام 2013، بعدها وثق لأهم إنجاز بحريني على مستوى العالم من خلاله كتابه "قصة نجاح النموذج البحريني العالمي في التنمية الاقتصادية" 2014، ثم أصدر كتابه الوثائقي "الأديب عبدالله بن خميس الشروقي..أدبه وشعره وتاريخه" في أواخر 2015، وله عدد من الكتب جاهزة للطباعة.