قال رئيس الجمعية البحرينية للتسامح وتعايش الأديان، يوسف بوزبون، إن الحائزين على جائزة نوبل للسلام أجمعوا بمختلف جنسياتهم وانتماءاتهم على أن صاحب السمو الملكي الأمير خليفة بن سلمان آل خليفة رئيس الوزراء هو مدرسة في السلام والإنسانية.

وأكد أن "سموه يدعو في كل المناسبات العالمية المجتمع الدولي إلى بذل مزيد من الجهد لإرساء السلام، وأسس الأمن الجماعي كهدف إنساني نبيل، عبر تبني آليات وبرامج تنهي كل الأزمات والنزاعات، بما يمكن الأمم والشعوب من المضي قدماً في مشروعات التنمية المستدامة والتطوير".

وقال بوزبون: "إن سموه أكد أن تحقيق السلام ليس أمراً مستحيلاً، إذا ما توافرت الإرادة الصادقة لتفعيله، فالعالم يتسع للجميع للتلاقي والتعايش، وتبادل المنافع المشتركة".

وأضاف: "لا ننسى مبادرات سموه من أجل أن يعم السلام أرجاء العالم، ودعوته أن يكون الاحتفال باليوم العالمي للسلام فرصة لأن تتخذ دول العالم خطوات جريئة في مواجهة التحديات التي تهدد الأمن والاستقرار".

وتابع: "أن سمو رئيس الوزراء شدد على أن التعايش القائم على تبادل المنافع هو السبيل للسلام والرخاء في العالم، فهو يدعم كل الجهود والمبادرات الرامية إلى تعزيز السلام العالمي، ولا تألوا جهداً من خلال عضويتها في مختلف المنظمات الإقليمية والدولية في المشاركة بفاعلية من أجل أن يسود الاستقرار ربوع العالم".