إلى متى سيظل هذا العقم الهجومي يلازم منتخبنا الوطني الأول لكرة القدم؟
حالة تهديفية سيئة تقلق كل من يدور في فلك الكرة البحرينية من إداريين وإعلاميين وجماهير مع اقتراب موعد انطلاق نهائيات كأس الأمم الآسيوية التي ستحتضنها دولة الإمارات العربية الشقيقة مطلـع العام المقبل!
المباريات التجريبية الأخيرة التي خاضها المنتخب كشفت بوضوح افتقار الفريق إلى مهاجمين قناصين للفرص الأمر الذي أضاع علينا العديد من فرص التهديف والاكتفاء أما بالتعادل بهدف لهدف أو بالتعادل السلبي وهذا السيناريو تكرر في مشاركات سابقة لهذا المنتخب الذي نال الوقت الكافي للانسجام تحت إشراف المدرب التشيكي «سكوب»!
السؤال الذي يطرح نفسه في هذا الشأن : هل سبب هذا العقم التهديفي يعود إلى افتقار الكرة البحرينية في هذه المرحلة إلى اللاعب البحريني الهداف نتيجة اعتماد أغلب الأندية على اللاعبين المهاجمين الأجانب، أم أن السبب يكمن في عدم استيعاب لاعبينا إلى طريقة وأسلوب اللعب الذي يسلكه المدرب «سكوب»؟!
إذا كان السبب يكمن في اعتماد أغلب الأندية على المهاجمين الأجانب فإن الأمر يتطلب الالتفات ألى تقنين التعاقدات مع اللاعبين الأجانب بحيث لا تسبب أضراراً للمنتخبات الوطنية، كما يتطلب الأمر أن تجتهد الأندية في البحث عن المواهب الوطنية ومنحها الفرصة لاكتساب الثقة من أجل القضاء على نقص المهاجمين الهدافين من اللاعبين الوطنيين الذي بدأنا نستشعر خطورته الآن..
أما إذا كان سبب العقم التهديفي الذي يعاني منه منتخبنا الوطني يعود إلى عدم استيعاب اللاعبين لطريقة اللعب فإن على الجهاز الفني بقيادة «سكوب» أن يعيد ترتيب أوراقه و يبحث عن الطريقة الأنسب والأسهل التي تمكن اللاعبين من توظيف كل إمكانياتهم لخدمة الفريق وبالأخص في الجانب الهجومي الذي يشكل المفتاح الرئيسي لنتائج المباريات..
نحن مقبلون على استحقاقات عديدة بدءاً من نهائيات أمم آسيا، وانتهاء بتصفيات كأس العالم 2022 مروراً ببطولة كأس الخليج «خليجي 24» وطموحاتنا جداً مرتفعة السقف في هذه الاستحقاقات ولدينا مجموعة متجانسة من اللاعبين ينقصهم نزعة الفوز في المباريات لاكتساب المزيد من الثقة بالنفس ولدينا بعض العناصر الهجومية الوطنية خارج أسوار تشكيلة «سكوب» منها من يتمتع بالخبرة ومنها من يتمتع بمهارة التهديف ويحتاجون فقط لقناعة «سكوب» بضمهم إلى تشكيلته والعمل على انسجامهم مع بقية زملائهم في المرحلة المقبلة، كما أن الفرصة ستكون مواتية لـ «سكوب» لمتابعة مباريات الدوري خلال الأشهر القادمة لعله يكتشف هدافاً أو أكثر يساهمون في حل أزمة العقم التهديفي المقلقة!
حالة تهديفية سيئة تقلق كل من يدور في فلك الكرة البحرينية من إداريين وإعلاميين وجماهير مع اقتراب موعد انطلاق نهائيات كأس الأمم الآسيوية التي ستحتضنها دولة الإمارات العربية الشقيقة مطلـع العام المقبل!
المباريات التجريبية الأخيرة التي خاضها المنتخب كشفت بوضوح افتقار الفريق إلى مهاجمين قناصين للفرص الأمر الذي أضاع علينا العديد من فرص التهديف والاكتفاء أما بالتعادل بهدف لهدف أو بالتعادل السلبي وهذا السيناريو تكرر في مشاركات سابقة لهذا المنتخب الذي نال الوقت الكافي للانسجام تحت إشراف المدرب التشيكي «سكوب»!
السؤال الذي يطرح نفسه في هذا الشأن : هل سبب هذا العقم التهديفي يعود إلى افتقار الكرة البحرينية في هذه المرحلة إلى اللاعب البحريني الهداف نتيجة اعتماد أغلب الأندية على اللاعبين المهاجمين الأجانب، أم أن السبب يكمن في عدم استيعاب لاعبينا إلى طريقة وأسلوب اللعب الذي يسلكه المدرب «سكوب»؟!
إذا كان السبب يكمن في اعتماد أغلب الأندية على المهاجمين الأجانب فإن الأمر يتطلب الالتفات ألى تقنين التعاقدات مع اللاعبين الأجانب بحيث لا تسبب أضراراً للمنتخبات الوطنية، كما يتطلب الأمر أن تجتهد الأندية في البحث عن المواهب الوطنية ومنحها الفرصة لاكتساب الثقة من أجل القضاء على نقص المهاجمين الهدافين من اللاعبين الوطنيين الذي بدأنا نستشعر خطورته الآن..
أما إذا كان سبب العقم التهديفي الذي يعاني منه منتخبنا الوطني يعود إلى عدم استيعاب اللاعبين لطريقة اللعب فإن على الجهاز الفني بقيادة «سكوب» أن يعيد ترتيب أوراقه و يبحث عن الطريقة الأنسب والأسهل التي تمكن اللاعبين من توظيف كل إمكانياتهم لخدمة الفريق وبالأخص في الجانب الهجومي الذي يشكل المفتاح الرئيسي لنتائج المباريات..
نحن مقبلون على استحقاقات عديدة بدءاً من نهائيات أمم آسيا، وانتهاء بتصفيات كأس العالم 2022 مروراً ببطولة كأس الخليج «خليجي 24» وطموحاتنا جداً مرتفعة السقف في هذه الاستحقاقات ولدينا مجموعة متجانسة من اللاعبين ينقصهم نزعة الفوز في المباريات لاكتساب المزيد من الثقة بالنفس ولدينا بعض العناصر الهجومية الوطنية خارج أسوار تشكيلة «سكوب» منها من يتمتع بالخبرة ومنها من يتمتع بمهارة التهديف ويحتاجون فقط لقناعة «سكوب» بضمهم إلى تشكيلته والعمل على انسجامهم مع بقية زملائهم في المرحلة المقبلة، كما أن الفرصة ستكون مواتية لـ «سكوب» لمتابعة مباريات الدوري خلال الأشهر القادمة لعله يكتشف هدافاً أو أكثر يساهمون في حل أزمة العقم التهديفي المقلقة!