قد نجمع كبحرينيين اليوم على أن شركة ألمنيوم البحرين «ألبا» تعد من أبرز الواجهات الاقتصادية التي أكسبت البحرين سمعة عالمية، وأحد أبرز مصادر الدخل القومي وتعزيز الاقتصاد.
هذه الشركة العريقة منذ إنشائها في عام 1968 وبداية تشغيلها في عام 1971، لو تمعنا في أدائها السنوي، سنجد أنها كل عام تحقق نجاحات وإنجازات باهرة وعلى المستوى الدولي بلا مبالغة.
وطوال أكثر من عقود ثلاثة كبر حجم هذه الشركة وكسبت سمعة عالمية مرموقة بفضل عملها وإنتاجها، وبفض عشرات الآلاف من البحرينيين الذين عملوا فيها، وكثيرين منهم الذين حلوا محل الخبرات الأجنبية بشكل تدريجي حتى وصلت الشركة رغم عملها المتشعب الدقيق في كثير من الجوانب إلى مستوى من البحرنة يشاد به، ومازالت تعمل في اتجاه إيجابي متصاعد.
قيادات عديدة مرت على مجالس إدارات الشركة وإدارتها التنفيذية، يحسب لعديدين فيها بصماتهم التي تركوها، ونجاحهم في السير بوتيرة ثابتة من ناحية الإنتاج واستحقاق المكانة العالمية.
واليوم قد تكون شهادتي مجروحة في الأخ العزيز الشيخ دعيج بن سلمان بن دعيج آل خليفة رئيس مجلس إدارة الشركة، لكن الحق يقال بأن هذا الرجل استحق الثقة التي منحها إياه «عراب» مسيرة الاقتصاد الوطني الحديث، صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن حمد آل خليفة، ولي العهد، نائب القائد الأعلى، النائب الأول لرئيس مجلس الوزراء، حفظه الله.
الجهود التي بذلها هذا الرجل، ومعه قيادات الشركة في مجالاتهم المختلفة نجحت في تصحيح كثير من المسارات، وصنعت للشركة مجالات واسعة للتطوير والتحديث، سواء على مستوى الإنتاج أو على مستوى التطوير البشري، واليوم نتحدث عن استكمال توسعة مشروع خط الصهر السادس، هذا الإنجاز المتوقع بلوغه عام 2019، سيجعل «ألبا» أكبر شركة منتجة للألمنيوم من موقع واحد حول العالم، وسيمكنها من إنتاج يتجاوز مليون ونص مليون طن متري سنوياً.
وللتذكير فإن الشركة حققت في عام 2017 إنجازاً فريداً من نوعه، بوصول إنتاجها إلى 981 ألف طن متري في أعلى إنتاج سنوي لها في تاريخها، واليوم هي تمضي لتحطيم الأرقام القياسية في الإنتاج.
الأهم هنا، بأن هذا المشروع بدون جدال يعد واجهة مشرفة للبحرين، وأسهم في صناعة سمعة طيبة لبلادنا، وهو مشروع يساهم بنسبة 12٪ من الناتج المحلي، وسيرتفع بإذن الله إلى 15٪ مع التوسعة الجديدة. والأجمل أن هذا يتم بسواعد بحرينية جادة ملتزمة بواجباتها وانضباطيتها في العمل.
هذه الخبرة، وهذه الجدية، وهذه الجودة في الإنتاج، أوصلت الألمنيوم البحريني الذي تصنعه «ألبا» ليوصف بأنه من أجود أنواع الألمنيوم في العالم. وكبحريني يجعلني هذا أحس بالفخر، وأفرح بأن أبناء وطني هم من يحققون هذه الإنجازات.
في أبريل الماضي صرح نائب الرئيس التنفيذي السيد علي البقالي بأن مشروع خط الصهر السادس سيساهم في إيجاد حوالي 500 فرصة عمل، وهذه كلها تخدم سوق العمل البحريني، وتسهم في فتح مجالات للعمل للبحرينيين في شركة لها صدارتها ولها موقعها المميزة من بين الشركات الوطنية.
سبب تسليطي الضوء على هذه الشركة وإنجازاتها التي تحققت باسم البحرين وصنعت لنا سمعة عالمية غير مسبوقة، هو التأكيد على أن هذه المشاريع لابد وأن يدرك المواطن قيمتها، وألا يستهين بالجهود المبذولة فيها، وأن يدرك بأن هذه الإنجازات تقوم على سواعد البحرينيين المخلصين في عملهم، الملتزمين بواجباتهم، وهي أمور تبرز القيمة الكبيرة لمثل هذه الكيانات، وتستوجب منا كمواطنين أن ندعم تجاربنا الناجحة وأن ندافع عنها ونتحدث عنها بكل فخر واعتزاز.
شكراً لكل فرد مهما كان موقعه في هذه الشركة البحرينية عريقة الجذور، قام بدوره واجتهد والتزم وثابر، وكان جزءاً من منظومة كبيرة ضخمة لم تحقق لبلادنا سوى النجاح والسمعة الطيبة.
هذه الشركة العريقة منذ إنشائها في عام 1968 وبداية تشغيلها في عام 1971، لو تمعنا في أدائها السنوي، سنجد أنها كل عام تحقق نجاحات وإنجازات باهرة وعلى المستوى الدولي بلا مبالغة.
وطوال أكثر من عقود ثلاثة كبر حجم هذه الشركة وكسبت سمعة عالمية مرموقة بفضل عملها وإنتاجها، وبفض عشرات الآلاف من البحرينيين الذين عملوا فيها، وكثيرين منهم الذين حلوا محل الخبرات الأجنبية بشكل تدريجي حتى وصلت الشركة رغم عملها المتشعب الدقيق في كثير من الجوانب إلى مستوى من البحرنة يشاد به، ومازالت تعمل في اتجاه إيجابي متصاعد.
قيادات عديدة مرت على مجالس إدارات الشركة وإدارتها التنفيذية، يحسب لعديدين فيها بصماتهم التي تركوها، ونجاحهم في السير بوتيرة ثابتة من ناحية الإنتاج واستحقاق المكانة العالمية.
واليوم قد تكون شهادتي مجروحة في الأخ العزيز الشيخ دعيج بن سلمان بن دعيج آل خليفة رئيس مجلس إدارة الشركة، لكن الحق يقال بأن هذا الرجل استحق الثقة التي منحها إياه «عراب» مسيرة الاقتصاد الوطني الحديث، صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن حمد آل خليفة، ولي العهد، نائب القائد الأعلى، النائب الأول لرئيس مجلس الوزراء، حفظه الله.
الجهود التي بذلها هذا الرجل، ومعه قيادات الشركة في مجالاتهم المختلفة نجحت في تصحيح كثير من المسارات، وصنعت للشركة مجالات واسعة للتطوير والتحديث، سواء على مستوى الإنتاج أو على مستوى التطوير البشري، واليوم نتحدث عن استكمال توسعة مشروع خط الصهر السادس، هذا الإنجاز المتوقع بلوغه عام 2019، سيجعل «ألبا» أكبر شركة منتجة للألمنيوم من موقع واحد حول العالم، وسيمكنها من إنتاج يتجاوز مليون ونص مليون طن متري سنوياً.
وللتذكير فإن الشركة حققت في عام 2017 إنجازاً فريداً من نوعه، بوصول إنتاجها إلى 981 ألف طن متري في أعلى إنتاج سنوي لها في تاريخها، واليوم هي تمضي لتحطيم الأرقام القياسية في الإنتاج.
الأهم هنا، بأن هذا المشروع بدون جدال يعد واجهة مشرفة للبحرين، وأسهم في صناعة سمعة طيبة لبلادنا، وهو مشروع يساهم بنسبة 12٪ من الناتج المحلي، وسيرتفع بإذن الله إلى 15٪ مع التوسعة الجديدة. والأجمل أن هذا يتم بسواعد بحرينية جادة ملتزمة بواجباتها وانضباطيتها في العمل.
هذه الخبرة، وهذه الجدية، وهذه الجودة في الإنتاج، أوصلت الألمنيوم البحريني الذي تصنعه «ألبا» ليوصف بأنه من أجود أنواع الألمنيوم في العالم. وكبحريني يجعلني هذا أحس بالفخر، وأفرح بأن أبناء وطني هم من يحققون هذه الإنجازات.
في أبريل الماضي صرح نائب الرئيس التنفيذي السيد علي البقالي بأن مشروع خط الصهر السادس سيساهم في إيجاد حوالي 500 فرصة عمل، وهذه كلها تخدم سوق العمل البحريني، وتسهم في فتح مجالات للعمل للبحرينيين في شركة لها صدارتها ولها موقعها المميزة من بين الشركات الوطنية.
سبب تسليطي الضوء على هذه الشركة وإنجازاتها التي تحققت باسم البحرين وصنعت لنا سمعة عالمية غير مسبوقة، هو التأكيد على أن هذه المشاريع لابد وأن يدرك المواطن قيمتها، وألا يستهين بالجهود المبذولة فيها، وأن يدرك بأن هذه الإنجازات تقوم على سواعد البحرينيين المخلصين في عملهم، الملتزمين بواجباتهم، وهي أمور تبرز القيمة الكبيرة لمثل هذه الكيانات، وتستوجب منا كمواطنين أن ندعم تجاربنا الناجحة وأن ندافع عنها ونتحدث عنها بكل فخر واعتزاز.
شكراً لكل فرد مهما كان موقعه في هذه الشركة البحرينية عريقة الجذور، قام بدوره واجتهد والتزم وثابر، وكان جزءاً من منظومة كبيرة ضخمة لم تحقق لبلادنا سوى النجاح والسمعة الطيبة.