قال الرئيس الأمريكي، دونالد ترمب: إن الولايات المتحدة ليست تحت ضغط لإبرام صفقة تجارية مع الصين وذلك بعد يوم من قول كبير مستشاريه الاقتصاديين إن الإدارة دعت المسؤولين الصينيين لاستئناف المحادثات.
وكتب ترمب في تغريدة على تويتر "لسنا تحت ضغط لإبرام صفقة مع الصين، هم تحت ضغط لإبرام صفقة معنا. أسواقنا ترتفع بقوة، أسواقهم تنهار. قريباً سنكسب المليارات من الرسوم الجمركية، ونصنع المنتجات في الداخل. إذا كنا سنلتقي، فهل نتفق؟".
وتستعد إدارة ترمب لفرض رسوم جمركية على واردات صينية قيمتها 200 مليار دولار تؤثر على مجموعة كبيرة من منتجات تكنولوجيا الإنترنت والسلع الاستهلاكية، بما فيها حقائب اليد والدراجات والأثاث. ولم يتضح إن كانت المحادثات التجارية بين الولايات المتحدة والصين ستؤجل فرض هذه الرسوم.
وقال رئيس المجلس الاقتصادي في البيت الأبيض، كودلو، في وقت سابق للصحافيين إن الاتصالات مع بكين "تحسنت بعض الشيء". وأضاف: "أعتقد أن معظمنا يرى من الأفضل إجراء محادثات... وأظن أن الحكومة الصينية مستعدة لإجراء المحادثات".
ورداً على سؤال بشأن ما إن كانت إدارة ترمب ترغب في إجراء المزيد من المحادثات التجارية مع الصين قال كودلو: "إذا جلسوا على الطاولة بشكل جاد لتحقيق بعض النتائج الإيجابية، فنعم بالطبع. هذا ما نطلبه منذ شهور"... لكنه حذر قائلاً "لا أضمن شيئاً".
وقالت وزارة الخارجية الصينية، الخميس: إن الحكومة تلقت دعوة من الولايات المتحدة لإجراء محادثات وإنها ترحب بها.
وصرح المتحدث باسم الوزارة غاو فينغ للصحافيين إن "الصين تعتبر أن تصعيد النزاع التجاري ليس في صالح أي من الأطراف". وأضاف أن "الصين تلقت بإيجابية الدعوة "إلى التفاوض" من جانب الولايات المتحدة وترحب بها"، موضحاً أن الجانبين يبحثان حالياً تفاصيل احتمال عقد اجتماع يمكن أن يتم في أحد البلدين.