قال المترشح النيابي المحتمل لرابعة العاصمة إبراهيم آل شهاب، إن الوقت قد حان لتكون المدارس الحكومية الاختيار الأول لأبناء البحرين، فقد خرجت الكثير من الشخصيات البحرينية المرموقة التي تشغل مناصب قيادية في البلاد، حيث لم يكن هناك ما يطلق عليه التعليم الخاص الذي تحول إلى تجارة بحتة وحتى لو عمل على تقديم تعليم نوعي كما يدعي.

وتسائل آل شهاب، هل التعليم الحكومي عاجز عن تقديم تعليم يتناسب مع التطورات التي يشهدها العالم في مجال التعليم؛ أم أنه منشغل بأمور لا علاقة لها بشؤون التعليم ؟. الميزانية كبيرة وعدد منتسبي الوزارة كبير واهتمام القيادة والدولة بهذا القطاع الحيوي والمهم أكبر؛ فماهي مواقع الخلل التي لا نراها ؟

وأوضح آل شهاب أن رسوم المدارس الخاصة ترتفع سنة بعد سنة ومتطلبات سوق العمل تتغير كل فترة، ومن أهم شروطه اللغة الإنجليزية التي لا تدرس بشكل صحيح في المدارس الحكومية، ويبقى المواطن الحلقة الأضعف في هذه السلسلة. ومن هنا يرى آل شهاب أن التصدي لهذا الموضوع في المجلس القادم ضرورة حتمية.

وقال آل شهاب إن تجربة البحرين في تبني ملف التأمين الصحي ناجحة فلماذا لا يتم تبني نفس المبدأ في قطاع التعليم، منوها إلى أن آليات تطوير التعليم تحتاج إلى إرادة وعزيمة قوية، وأن الوقت قد حان لوضع سياسة جودة مستدامة تضمن جودة التعليم .