رداً على كل الذي يقوله النظام القطري وسعيه الدؤوب لتدويل مشكلته أوضح بيان الدول الأربع المقاطعة له بأن الحل لخروجه من المأزق الذي أوقع نفسه فيه بسيط للغاية وهو أن تعلن الحكومة القطرية توقفها عن دعم وتمويل الإرهاب وتعمل بدلاً عن ذلك مع دول المنطقة على استقرارها.. أي أن عليها أن توفر الدليل على توقفها عن دعم وتمويل الإرهاب بالعمل وليس بالقول. فالنظام القطري قال كثيراً بل كثيراً جداً لكنه لم يتبع ما قاله بعمل ولم يحترم توقيعه على ما قال.
على الجانب القطري إبداء نية حقيقية في فتح حوار مسؤول مع الدول الأربع التي اضطرت إلى اتخاذ قرار بمقاطعته، وفي إطار الوساطة الكويتية. وأن يؤكد ذلك بفعل موجب. هذا ما قالته البحرين والسعودية والإمارات ومصر في ردها على البيان القطري المقدم تحت البند «2» من جدول أعمال حقوق الإنسان في دورته «39» المنعقدة بقصر الأمم المتحدة بجنيف.
لم يعد ممكنا الأخذ بالكلام فهو كثير ولم يعد ذا قيمة. ما تريده الدول الأربع من النظام القطري هو العمل وتوفير الدليل على صدق نواياه وعلى أنه توقف بالفعل عن دعم وتمويل الإرهاب الذي هو السبب الأساس في اتخاذ ذلك القرار ضده. إذ لولا استشعار الدول الأربع للخطر الناتج عن ذلك السلوك السالب لما اتخذت ذلك القرار الذي يرمي أولاً وآخراً إلى حماية أمنها وأمن المنطقة.
ينتهي الدعم القطري للإرهاب ويتوقف تمويل النظام القطري لكل سلوك سالب فتنتهي المقاطعة وتعود الأمور إلى ما كانت عليه وإلى أحسن مما كانت. يستمر النظام القطري في دعم وتمويل الإرهاب تستمر معه المقاطعة. والأكيد أن كل محاولات التمييع التي يقوم بهذا النظام ومحاولته الإفلات مما أوقع نفسه فيه بتدويل مشكلته ومحاولته إقناع دول العالم بما لا يمكن أن تصدقه لن يعود عليه بنفع. فالأمور اليوم أكثر وضوحاً من قبل. والعالم ليس على درجة من الغباء بأن يصدق نظاماً استمرأ قول كل ما هو بعيد عن الصدق والحقيقة.
أكثر من عام والنظام القطري يلف ويدور رغم أنه يعرف أن كل هذا اللف والدوران لن ينفعه. وليس لهذا معنى سوى أنه يعبر عن طبيعته وعن خشيته من مواجهة الحقيقة التي ستجره في الخاتمة إلى الاعتراف بالخطأ والتراجع عنه وتصحيحه وتصحيح علاقته بأشقائه الذين حسبوا أيضاً حساب الشعب القطري الذي هو الآخر يتضرر من سلوك النظام الحاكم لقطر. فالإرهاب الذي يدعمه ويموله هذا النظام لا يقتصر أذاه على غير القطريين ولكنه يمتد إليهم أيضاً بل أنهم من أوائل المتضررين منه.
لو أن النظام القطري أخلص النية وتفهم قرار مقاطعته منذ اتخاذ الدول الأربع له وراجع نفسه من لحظتها لوفر على نفسه كل الذي أنفقه في مسيرة الوهم ولفلت من كل الألم الذي تسبب به على نفسه. ولو أنه يراجع نفسه الآن ويتوقف عن الركض وراء السراب ويواجه الحقيقة والواقع ويتخذ قراراً بالتوقف عن دعم وتمويل الإرهاب لوجد الحضن الدافئ الذي افتقده ولساعدته الدول الأربع التي اضطرت لاتخاذ ما اتخذته من قرارات ومواقف على تجاوز المحنة وتصحيح الأخطاء التي وقع فيها.
بقاء الحال على ما هو عليه لا تتضرر منه غير قطر والشعب القطري الذي تم إقحامه من قبل النظام الحاكم في قطر في هذا الموضوع إقحاماً فوجد نفسه فجأة مضطراً للدفاع عن أخطاء لا علاقة له بها والوقوف إلى جانب نظام أساء إليه بعدما اختطف ثروته وكل حقوقه.
المؤسف والمؤلم أن النظام القطري سيستمر في غيه وفي محاولاته اليائسة لتدويل مشكلته رغم أنه يعرف جيداً أنها لن توصله إلى مفيد.
على الجانب القطري إبداء نية حقيقية في فتح حوار مسؤول مع الدول الأربع التي اضطرت إلى اتخاذ قرار بمقاطعته، وفي إطار الوساطة الكويتية. وأن يؤكد ذلك بفعل موجب. هذا ما قالته البحرين والسعودية والإمارات ومصر في ردها على البيان القطري المقدم تحت البند «2» من جدول أعمال حقوق الإنسان في دورته «39» المنعقدة بقصر الأمم المتحدة بجنيف.
لم يعد ممكنا الأخذ بالكلام فهو كثير ولم يعد ذا قيمة. ما تريده الدول الأربع من النظام القطري هو العمل وتوفير الدليل على صدق نواياه وعلى أنه توقف بالفعل عن دعم وتمويل الإرهاب الذي هو السبب الأساس في اتخاذ ذلك القرار ضده. إذ لولا استشعار الدول الأربع للخطر الناتج عن ذلك السلوك السالب لما اتخذت ذلك القرار الذي يرمي أولاً وآخراً إلى حماية أمنها وأمن المنطقة.
ينتهي الدعم القطري للإرهاب ويتوقف تمويل النظام القطري لكل سلوك سالب فتنتهي المقاطعة وتعود الأمور إلى ما كانت عليه وإلى أحسن مما كانت. يستمر النظام القطري في دعم وتمويل الإرهاب تستمر معه المقاطعة. والأكيد أن كل محاولات التمييع التي يقوم بهذا النظام ومحاولته الإفلات مما أوقع نفسه فيه بتدويل مشكلته ومحاولته إقناع دول العالم بما لا يمكن أن تصدقه لن يعود عليه بنفع. فالأمور اليوم أكثر وضوحاً من قبل. والعالم ليس على درجة من الغباء بأن يصدق نظاماً استمرأ قول كل ما هو بعيد عن الصدق والحقيقة.
أكثر من عام والنظام القطري يلف ويدور رغم أنه يعرف أن كل هذا اللف والدوران لن ينفعه. وليس لهذا معنى سوى أنه يعبر عن طبيعته وعن خشيته من مواجهة الحقيقة التي ستجره في الخاتمة إلى الاعتراف بالخطأ والتراجع عنه وتصحيحه وتصحيح علاقته بأشقائه الذين حسبوا أيضاً حساب الشعب القطري الذي هو الآخر يتضرر من سلوك النظام الحاكم لقطر. فالإرهاب الذي يدعمه ويموله هذا النظام لا يقتصر أذاه على غير القطريين ولكنه يمتد إليهم أيضاً بل أنهم من أوائل المتضررين منه.
لو أن النظام القطري أخلص النية وتفهم قرار مقاطعته منذ اتخاذ الدول الأربع له وراجع نفسه من لحظتها لوفر على نفسه كل الذي أنفقه في مسيرة الوهم ولفلت من كل الألم الذي تسبب به على نفسه. ولو أنه يراجع نفسه الآن ويتوقف عن الركض وراء السراب ويواجه الحقيقة والواقع ويتخذ قراراً بالتوقف عن دعم وتمويل الإرهاب لوجد الحضن الدافئ الذي افتقده ولساعدته الدول الأربع التي اضطرت لاتخاذ ما اتخذته من قرارات ومواقف على تجاوز المحنة وتصحيح الأخطاء التي وقع فيها.
بقاء الحال على ما هو عليه لا تتضرر منه غير قطر والشعب القطري الذي تم إقحامه من قبل النظام الحاكم في قطر في هذا الموضوع إقحاماً فوجد نفسه فجأة مضطراً للدفاع عن أخطاء لا علاقة له بها والوقوف إلى جانب نظام أساء إليه بعدما اختطف ثروته وكل حقوقه.
المؤسف والمؤلم أن النظام القطري سيستمر في غيه وفي محاولاته اليائسة لتدويل مشكلته رغم أنه يعرف جيداً أنها لن توصله إلى مفيد.