شددت د.نجاح صنقور، على ضرورة أن يتحلى المترشحون بأخلاقيات الترشح وأهمها الصدق أمام الناخبين، وعدم تلفيق الاتهامات الباطلة للمترشحين الآخرين والتقليل من شأنهم والتحدث في أعراضهم بهدف كسب أصوات الناخبين.
وأشارت إلى أن معظم الذين قاطعوا الانتخابات البرلمانية من المعارضة أيقنوا أخيراً أن عدم مشاركتهم كانت خطأ كبيراً، مضيفة إلى أن مجرد إدراكهم هذا يعتبر أمراً جيداً.
جاء ذلك خلال محاضرة قدمتها صنقور عن "أخلاقيات الترشح للانتخابات"، بمجلس هشام ربيعة بمدينة حمد، بحضور عدد كبير من رواد المجلس والمهتمين بشؤون وشجون الانتخابات البرلمانية المقبلة، أدار اللقاء د.محمد الحوسني.
وأشارت صنقور إلى أن ما أفرزته الانتخابات السابقة من برلمان ضعيف لا يفي بالطموح، مشيرة إلى حجم الإحباط الكبير الذي أصاب الشارع البحريني بسبب سوء أداء معظم أعضاء البرلمان.
ولفتت إلى المحاولات الجادة لإعادة ثقة الناخبين في مجلس النواب من خلال الحرص على اختيار المرشح الأفضل من المترشحين، على أساس الكفاءة العلمية والعملية والقدرة على سن التشريعات والقوانين التي تخدم الوطن والمواطنين، مؤكدة أن انتخابات 2018 تعتبر الفرصة الأخيرة لإعادة ثقة الناخبين.
وقالت صنقور: "من الضروري ألا يدخل المعترك الانتخابي من لا يملك رصيداً جيداً من الكفاءة والمؤهلات العلمية، كذلك لا ينبغي دخول أعداد كبيرة من المترشحين في دوائر انتخابية صغيرة حتى لا تتشتت أصوات الناخبين وتضيع الجهود بدون فائدة".
وشددت على أن يكون أعضاء مجلس النواب داعمين لحقوق الشعب ويشعرون بمعاناته واحتياجاته، خاصة وأنهم لم يدخلوا مجلس النوب ويجلسوا على مقاعده الوثيرة إلا من خلال أصوات الشعب.