أكد رئيس وفد الشعبة البرلمانية، أحمد إبراهيم بهزاد، أن مملكة البحرين قيادة وشعباً عملت كجبهة واحدة في وجه أصحاب الأطماع الخارجية.
وأوضح أن عنوان التهديدات الخارجية يضع الدول العربية أمام حقيقة جابهتها أغلب الدول، ورأى أن الدول العربية لا تزال تحت التهديد الماثل والمتجدد يومياً.
وقال رئيس الوفد :"إن مملكة البحرين، وبكل فخر نهضت بكل قطاعاتها وسلطاتها كجبهة واحدة تحت قيادة حضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة عاهل البلاد المفدى؛ الذي أرسى رؤية سياسية تمكنا من خلالها عبور الأزمة تلو الأخرى، وصد المحاولة الآثمة تلو المحاولة لتسريب الأجندات الخارجية عبر بوابة العرب الخليجية وهي البحرين".
وأضاف "كانت مهمة عروبية كبرى لقطع هذه اليد الخارجية من الولوج إلى الخليج العربي، ومن ثم إلى العالم العربي".
ونوه بهزاد إلى أن البحرين لم تنجو من الأخطار الخارجية والأطماع الخبيثة من الخارج بسهولة ويسر، مسترشداً بما بذلته قيادة وشعب البحرين من جهود مضنية وتضحيات كبيرة جداً.
وأشار إلى أن دول مجلس التعاون الخليجي متمثلة في المملكة العربية السعودية والإمارات العربية المتحدة ودولة الكويت وسلطنة عمان، أثبتت أنها الحصن الحصين والعمق الاستراتيجي لأي دولة عربية.
وقال بهزاد إن البحرين قدمت نموذجاً ناجحاً من نماذج رصانة الدولة ومتانة بنيانها ونجاعة علاقاتها الاقليمية، وهو ما مكنها من عبور الازمة بنجاح، واستكمال مشوار التنمية، بحنكة قيادتها، وعزيمة شعبها، ووعي سلطاتها بأدوارها الوطنية ودعم لا محدود من عمقها الاستراتيجي الخليجي والعربي.
وكان بهزاد، أوصى خلال الجلسة، باعادة النظر في مناهج التعليم بما يضمن رفع مستوى الوعي بالوطنية والمواطنة وتحصين النشء من مواطن الضعف السياسي التي تجعلهم لقمة سائغة للطامعين من الداخل والخارج.
وشدد على إعادة صياغة العلاقات العربية العربية بما يضمن عودة اللحمة العربية ومتانة النسيج العربي ليكون العالم العربي الرادع أمام الأطماع الخارجية التي قد تواجه أي دولة عربية.
ودعا بهزاد الجامعة العربية، بالتعاون مع الأمانة العامة لدول مجلس التعاون الخليجي، لوضع خطة إعلامية مشتركة لحماية دول المنطقة من الهجوم الإعلامي المنظم من قبل الطامعين، واعادة تصميم الخطاب الديني بحيث يخلو من كل ما يعمم أو يحرض على العنف والإرهاب والكراهية والتعصب والطائفية.
وأوضح أن عنوان التهديدات الخارجية يضع الدول العربية أمام حقيقة جابهتها أغلب الدول، ورأى أن الدول العربية لا تزال تحت التهديد الماثل والمتجدد يومياً.
وقال رئيس الوفد :"إن مملكة البحرين، وبكل فخر نهضت بكل قطاعاتها وسلطاتها كجبهة واحدة تحت قيادة حضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة عاهل البلاد المفدى؛ الذي أرسى رؤية سياسية تمكنا من خلالها عبور الأزمة تلو الأخرى، وصد المحاولة الآثمة تلو المحاولة لتسريب الأجندات الخارجية عبر بوابة العرب الخليجية وهي البحرين".
وأضاف "كانت مهمة عروبية كبرى لقطع هذه اليد الخارجية من الولوج إلى الخليج العربي، ومن ثم إلى العالم العربي".
ونوه بهزاد إلى أن البحرين لم تنجو من الأخطار الخارجية والأطماع الخبيثة من الخارج بسهولة ويسر، مسترشداً بما بذلته قيادة وشعب البحرين من جهود مضنية وتضحيات كبيرة جداً.
وأشار إلى أن دول مجلس التعاون الخليجي متمثلة في المملكة العربية السعودية والإمارات العربية المتحدة ودولة الكويت وسلطنة عمان، أثبتت أنها الحصن الحصين والعمق الاستراتيجي لأي دولة عربية.
وقال بهزاد إن البحرين قدمت نموذجاً ناجحاً من نماذج رصانة الدولة ومتانة بنيانها ونجاعة علاقاتها الاقليمية، وهو ما مكنها من عبور الازمة بنجاح، واستكمال مشوار التنمية، بحنكة قيادتها، وعزيمة شعبها، ووعي سلطاتها بأدوارها الوطنية ودعم لا محدود من عمقها الاستراتيجي الخليجي والعربي.
وكان بهزاد، أوصى خلال الجلسة، باعادة النظر في مناهج التعليم بما يضمن رفع مستوى الوعي بالوطنية والمواطنة وتحصين النشء من مواطن الضعف السياسي التي تجعلهم لقمة سائغة للطامعين من الداخل والخارج.
وشدد على إعادة صياغة العلاقات العربية العربية بما يضمن عودة اللحمة العربية ومتانة النسيج العربي ليكون العالم العربي الرادع أمام الأطماع الخارجية التي قد تواجه أي دولة عربية.
ودعا بهزاد الجامعة العربية، بالتعاون مع الأمانة العامة لدول مجلس التعاون الخليجي، لوضع خطة إعلامية مشتركة لحماية دول المنطقة من الهجوم الإعلامي المنظم من قبل الطامعين، واعادة تصميم الخطاب الديني بحيث يخلو من كل ما يعمم أو يحرض على العنف والإرهاب والكراهية والتعصب والطائفية.