* تقليد أفورقي وآبي أحمد قلادة الملك عبدالعزيز
* حضور أممي إماراتي لمراسم توقيع الاتفاقية بين البلدين
الدمام - عصام حسان، وكالات
برعاية كريمة من خادم الحرمين الشريفين العاهل السعودي الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود، وبحضور الأمين العام للأمم المتحدة، أنطونيو غوتيريس، وقع كل من الرئيس أسياس أفورقي، رئيس إريتريا، ورئيس وزراء أثيوبيا آبي أحمد علي، الأحد، اتفاقية جدة للسلام بين جمهورية أثيوبيا الديمقراطية الاتحادية ودولة إريتريا، بحضور ولي العهد السعودي، نائب رئيس مجلس الوزراء، وزير الدفاع، صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز.
وعقب ذلك، قلد خادم الحرمين الشريفين الرئيس الإريتري، ورئيس الوزراء الأثيوبي قلادة الملك عبدالعزيز.
وحضر مراسم التوقيع، الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريس، ووزير الخارجية والتعاون الدولي بدولة الإمارات العربية المتحدة، سمو الشيخ عبدالله بن زايد آل نهيان. كما حضرها، صاحب السمو الملكي الأمير خالد الفيصل بن عبدالعزيز مستشار خادم الحرمين الشريفين أمير منطقة مكة المكرمة، وصاحب السمو الملكي الأمير الدكتور منصور بن متعب بن عبدالعزيز وزير الدولة عضو مجلس الوزراء مستشار خادم الحرمين الشريفين، وصاحب السمو الملكي الأمير عبدالعزيز بن سعود بن نايف بن عبدالعزيز وزير الداخلية، ووزير الدولة عضو مجلس الوزراء د. عصام بن سعد بن سعيد "الوزير المرافق للرئيس الإريتري"، ووزير الدولة عضو مجلس الوزراء رئيس الديوان الملكي خالد بن عبدالرحمن العيسى، ووزير الخارجية عادل بن أحمد الجبير، ووزير المالية محمد بن عبدالله الجدعان، ووزير الدولة لشؤون الدول الأفريقية أحمد بن عبدالعزيز قطان "الوزير المرافق لدولة رئيس الوزراء الأثيوبي"، ومندوب المملكة الدائم لدى منظمة الأمم المتحدة عبدالله بن يحيى المعلمي، وسفير خادم الحرمين الشريفين لدى أثيوبيا عبدالله بن فالح العرجاني، والقائم بالأعمال بالنيابة بسفارة خادم الحرمين الشريفين لدى إريتريا د. عبدالله بن سلطان الشريف.
وفي وقت سابق، قال متحدث باسم الأمم المتحدة إن أثيوبيا وإريتريا ستشاركان في قمة تعقد في السعودية الأحد لتوقيع اتفاق يعزز العلاقات بين العدوين سابقا في القرن الإفريقي.
واستضاف الملك سلمان بن عبد العزيز حفل التوقيع في جدة بحضور الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريس ورئيس مفوضية الاتحاد الإفريقي موسى فقي محمد.
والثلاثاء الماضي، أعاد البلدان فتح الحدود البرية للمرة الأولى منذ 20 عاما، ما يمهد الطريق للتجارة بينهما.
وقد وقع رئيس الوزراء الإثيوبي آبي أحمد ورئيس إريتريا إيسايس أفورقي إعلانا حول السلام في يوليو الماضي ينهي رسمياً عقدين من العداء.
وكانت إريتريا حصلت على استقلالها عن إثيوبيا أوائل التسعينات، واندلعت الحرب في وقت لاحق بسبب نزاع حدودي.
وكان الهدف من ترسيم الحدود الذي دعمته الأمم المتحدة عام 2002 تسوية النزاع نهائيا، لكن أثيوبيا رفضت الالتزام بذلك.
وبدأ التحول في يونيو الماضي، عندما أعلن آبي أن أثيوبيا ستعيد إلى إريتريا المناطق المتنازع عليها وضمنها مدينة بادمي حيث بدأت الحرب الحدودية.
* حضور أممي إماراتي لمراسم توقيع الاتفاقية بين البلدين
الدمام - عصام حسان، وكالات
برعاية كريمة من خادم الحرمين الشريفين العاهل السعودي الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود، وبحضور الأمين العام للأمم المتحدة، أنطونيو غوتيريس، وقع كل من الرئيس أسياس أفورقي، رئيس إريتريا، ورئيس وزراء أثيوبيا آبي أحمد علي، الأحد، اتفاقية جدة للسلام بين جمهورية أثيوبيا الديمقراطية الاتحادية ودولة إريتريا، بحضور ولي العهد السعودي، نائب رئيس مجلس الوزراء، وزير الدفاع، صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز.
وعقب ذلك، قلد خادم الحرمين الشريفين الرئيس الإريتري، ورئيس الوزراء الأثيوبي قلادة الملك عبدالعزيز.
وحضر مراسم التوقيع، الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريس، ووزير الخارجية والتعاون الدولي بدولة الإمارات العربية المتحدة، سمو الشيخ عبدالله بن زايد آل نهيان. كما حضرها، صاحب السمو الملكي الأمير خالد الفيصل بن عبدالعزيز مستشار خادم الحرمين الشريفين أمير منطقة مكة المكرمة، وصاحب السمو الملكي الأمير الدكتور منصور بن متعب بن عبدالعزيز وزير الدولة عضو مجلس الوزراء مستشار خادم الحرمين الشريفين، وصاحب السمو الملكي الأمير عبدالعزيز بن سعود بن نايف بن عبدالعزيز وزير الداخلية، ووزير الدولة عضو مجلس الوزراء د. عصام بن سعد بن سعيد "الوزير المرافق للرئيس الإريتري"، ووزير الدولة عضو مجلس الوزراء رئيس الديوان الملكي خالد بن عبدالرحمن العيسى، ووزير الخارجية عادل بن أحمد الجبير، ووزير المالية محمد بن عبدالله الجدعان، ووزير الدولة لشؤون الدول الأفريقية أحمد بن عبدالعزيز قطان "الوزير المرافق لدولة رئيس الوزراء الأثيوبي"، ومندوب المملكة الدائم لدى منظمة الأمم المتحدة عبدالله بن يحيى المعلمي، وسفير خادم الحرمين الشريفين لدى أثيوبيا عبدالله بن فالح العرجاني، والقائم بالأعمال بالنيابة بسفارة خادم الحرمين الشريفين لدى إريتريا د. عبدالله بن سلطان الشريف.
وفي وقت سابق، قال متحدث باسم الأمم المتحدة إن أثيوبيا وإريتريا ستشاركان في قمة تعقد في السعودية الأحد لتوقيع اتفاق يعزز العلاقات بين العدوين سابقا في القرن الإفريقي.
واستضاف الملك سلمان بن عبد العزيز حفل التوقيع في جدة بحضور الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريس ورئيس مفوضية الاتحاد الإفريقي موسى فقي محمد.
والثلاثاء الماضي، أعاد البلدان فتح الحدود البرية للمرة الأولى منذ 20 عاما، ما يمهد الطريق للتجارة بينهما.
وقد وقع رئيس الوزراء الإثيوبي آبي أحمد ورئيس إريتريا إيسايس أفورقي إعلانا حول السلام في يوليو الماضي ينهي رسمياً عقدين من العداء.
وكانت إريتريا حصلت على استقلالها عن إثيوبيا أوائل التسعينات، واندلعت الحرب في وقت لاحق بسبب نزاع حدودي.
وكان الهدف من ترسيم الحدود الذي دعمته الأمم المتحدة عام 2002 تسوية النزاع نهائيا، لكن أثيوبيا رفضت الالتزام بذلك.
وبدأ التحول في يونيو الماضي، عندما أعلن آبي أن أثيوبيا ستعيد إلى إريتريا المناطق المتنازع عليها وضمنها مدينة بادمي حيث بدأت الحرب الحدودية.