إلى الذين يعتقدون بأن زمن المواهب الكروية في البحرين قد ولى، وأن الوقت قد حان لفتح الباب على مصراعيه للتجنيس أو الاستعانة بالمواهب من المقيمين في المملكة لسد النواقص التي تعاني منها بعض الألعاب الرياضية، وفي مقدمتها كرة القدم التي بدأنا نستشعر نواقصها وبالذات في الشق الهجومي، إلى كل هؤلاء، نقول بأن البحرين كانت ومازالت ولّادة وأن المواهب الكروية لم تنضب من مدن وقرى البحرين، وأن الأمر يحتاج إلى عمل كشافي جاد ومتخصص لاكتشاف تلك المواهب المدفونة، ومن ثم يحتاج الأمر إلى أن تعيد أندية كرة القدم الاهتمام بالفئات العمرية، كما هو الحال في ألعاب الصالات مثل كرة اليد والكرة الطائرة وكرة السلة، الذين يجسدون حقيقة أن البحرين ولّادة.
مثل هذا العمل الاستكشافي لا بد وأنه سيحتاج إلى توفير موازنات مادية مجزية تمكن الأندية من تعاقدات مع أخصائيين في تدريب هذه الفئات والتعامل معها بأسلوب احترافي، ويبدو أن المؤشرات في هذا الجانب تؤول إلى التفاؤل في ظل الاهتمام المباشر من قائد السفينة الشبابية والرياضية في المملكة سمو الشيخ ناصر بن حمد آل خليفة.
البحرين التي أنجبت العديد من المهاجمين المرموقين على المستوى المحلي والخليجي والعربي والآسيوي، بدءاً من أحمد بن سالمين والمرحوم الشيخ خليفة بن سلمان آل خليفة وعدنان أيوب وحسن زليخ وسالم مبارك وراشد شريدة، وانتهاء بطلال يوسف وعلاء حبيل ومحمد سالمين، مروراً بمحمد بهرام وفؤاد بوشقر وخليل شويعر وحمد محمد وعبدالحميد درويش وبدر سوار وعدنان إبراهيم، والقائمة تطول من المهاجمين الذين صالوا وجالوا في ملاعبنا، هذه الأرض التي أنجبت هذه الكوكبة قادرة على أن تنجب أمثالهم عندما تتوفر الأرضية السليمة والصلبة في الأندية الوطنية، وعندما تتوافر النوايا الجادة للبحث عن المواهب وتوفير ما يلزم إلى صقلها وفق الخطط والاستراتيجيات الحديثة.
نحن لسنا ضد التجنيس الرياضي، ولسنا متعصبين لبحرينيتنا لدرجة رفض مشاركة المقيمين من المواهب الرياضية المتميزة، بل على العكس من ذلك.
فالتجنيس أصبح أمراً واقعياً ولكن يستوجب أن يكون مقنناً، كما هو الحال في عديد من الدول الأوروبية المتقدمة رياضياً مثل فرنسا التي استفادت كثيراً من مواليد المقيمين الأفارقة الناطقين باللغة الفرنسية، والحال نفسه في بلجيكا وبعض الدول الأوروبية.
نحن لسنا مع التجنيس الرياضي العشوائي الذي لا يحقق طموحاتنا ولا يخدم رياضتنا بل قد يزيدها سوءاً، كما حدث في بعض الدول التي انتهجت أسلوب التجنيس غير المقنن وبدأت تستفيق وتراجع حساباتها!
لنثق جميعاً من أن البحرين ولّادة رياضياً، ولننظر إلى لعبة كرة اليد بكل فئاتها وما تحققه من إنجازات بسواعد وطنية خالصة، ولنضع خارطة طريق مدروسة سواء لاكتشاف المواهب الوطنية أو لوضع خطة مقننة للتجنيس الرياضي تتماشى مع كل طموحاتنا الرياضية المستقبلية.
مثل هذا العمل الاستكشافي لا بد وأنه سيحتاج إلى توفير موازنات مادية مجزية تمكن الأندية من تعاقدات مع أخصائيين في تدريب هذه الفئات والتعامل معها بأسلوب احترافي، ويبدو أن المؤشرات في هذا الجانب تؤول إلى التفاؤل في ظل الاهتمام المباشر من قائد السفينة الشبابية والرياضية في المملكة سمو الشيخ ناصر بن حمد آل خليفة.
البحرين التي أنجبت العديد من المهاجمين المرموقين على المستوى المحلي والخليجي والعربي والآسيوي، بدءاً من أحمد بن سالمين والمرحوم الشيخ خليفة بن سلمان آل خليفة وعدنان أيوب وحسن زليخ وسالم مبارك وراشد شريدة، وانتهاء بطلال يوسف وعلاء حبيل ومحمد سالمين، مروراً بمحمد بهرام وفؤاد بوشقر وخليل شويعر وحمد محمد وعبدالحميد درويش وبدر سوار وعدنان إبراهيم، والقائمة تطول من المهاجمين الذين صالوا وجالوا في ملاعبنا، هذه الأرض التي أنجبت هذه الكوكبة قادرة على أن تنجب أمثالهم عندما تتوفر الأرضية السليمة والصلبة في الأندية الوطنية، وعندما تتوافر النوايا الجادة للبحث عن المواهب وتوفير ما يلزم إلى صقلها وفق الخطط والاستراتيجيات الحديثة.
نحن لسنا ضد التجنيس الرياضي، ولسنا متعصبين لبحرينيتنا لدرجة رفض مشاركة المقيمين من المواهب الرياضية المتميزة، بل على العكس من ذلك.
فالتجنيس أصبح أمراً واقعياً ولكن يستوجب أن يكون مقنناً، كما هو الحال في عديد من الدول الأوروبية المتقدمة رياضياً مثل فرنسا التي استفادت كثيراً من مواليد المقيمين الأفارقة الناطقين باللغة الفرنسية، والحال نفسه في بلجيكا وبعض الدول الأوروبية.
نحن لسنا مع التجنيس الرياضي العشوائي الذي لا يحقق طموحاتنا ولا يخدم رياضتنا بل قد يزيدها سوءاً، كما حدث في بعض الدول التي انتهجت أسلوب التجنيس غير المقنن وبدأت تستفيق وتراجع حساباتها!
لنثق جميعاً من أن البحرين ولّادة رياضياً، ولننظر إلى لعبة كرة اليد بكل فئاتها وما تحققه من إنجازات بسواعد وطنية خالصة، ولنضع خارطة طريق مدروسة سواء لاكتشاف المواهب الوطنية أو لوضع خطة مقننة للتجنيس الرياضي تتماشى مع كل طموحاتنا الرياضية المستقبلية.