نقلت صحيفة وول ستريت جورنال عن مسؤولين صينيين القول إن الحكومة الصينية قد ترفض المشاركة في محادثات التجارة المقترحة مع الولايات المتحدة في وقت لاحق هذا الشهر، إذا مضت إدارة الرئيس الأميركي دونالد ترامب قدماً في فرض رسوم إضافية على الواردات الصينية.
وكانت الولايات المتحدة اقترحت إجراء المحادثات، لكنها في الوقت نفسه مضت قدماً في خططها لفرض رسوم جمركية إضافية على منتجات صينية تبلغ قيمتها نحو 200 مليار دولار، بحسب الصحيفة.
ونقلت وول ستريت جورنال عن مسؤول صيني كبير القول إن بلاده لن تتفاوض "والبندقية موجهة إلى رأسها".
ويقترح مسؤولون آخرون يقدمون المشورة لقادة البلاد أن تفرض الصين حدوداً على بيع المكونات والإمدادات التي تحتاجها الشركات الأميركية، مستخدمة بذلك "قيود تصدير" لتهديد سلاسل إمداداتها.
كان وزير الخزانة الأميركي ستيفن منوتشين اقترح بدء محادثات تجارية جديدة قرب 20 سبتمبر أيلول.
وشرعت الصين في مناقشة خطط الحضور، لكنها بدأت تعيد التفكير في المشاركة بسبب احتمال الإعلان عن رسوم جديدة هذا الأسبوع.