صنعاء - سرمد عبدالسلام
يرتفع صراخ زعيم المليشيات الحوثية عبدالملك الحوثي على وقع الضربات الموجعة التي تتلقاها ميليشياته في جبهات القتال المختلفة، وخسارتها العديد من المناطق والمواقع الإستراتيجية التي كانت تسيطر عليها.
وعلى غير العادة بثت القنوات الانقلابية خلال الـ 72 ساعة الماضية ثلاثة خطابات متشنجة لزعيم الميليشيات عبدالملك الحوثي، عكست جميعها حالة الهيستيريا التي باتت تسيطر عليه نتيجة انهيار قواته، وتحديداً في جبهتي الساحل الغربي وصعدة.
وبحسب مراقبين للشأن اليمني، فإن هذه هي المرة الأولى التي يظهر فيها زعيم الانقلابيين الحوثيين في خطابات متلفزة وبصورة متكررة خلال 72 ساعة.
ولم يستبعد المراقبون بأن تكون تلك الخطابات قد حملت رسائل مشفرة لقادته الميدانيين الذين يصعب التواصل معهم بطرق واتصالات مباشرة بعدما ضيق الجيش اليمني مسنوداً بالتحالف العربي لدعم الشرعية في اليمن "إعادة الأمل" بقيادة السعودية، الخناق عليهم مؤخراً في معاقلهم الرئيسية.
لكنهم عادوا وأكدوا أن هذا الحرص على الظهور المتكرر في هذه الفترة القياسية هو انعكاس للحالة الانهزامية التي بدت جلية في ملامحه الوجلة وفي كلماته التي تخلى فيها عن التهديد والوعيد الذي ظل حريصاً عليه خلال جميع خطاباته طيلة السنوات الماضية.
وبدا عبدالملك الحوثي خلال خطاباته التي بثت مؤخراً على قنواتهم الفضائية، مكفهر الوجه، مشتت الذهن، محاولاً استنفار من وصفهم بـ "الأحرار والشرفاء " إلى معركة الدفاع عن الحديدة "المصيرية"، حد تعبيره.
كما كان واضحاً تخليه عن السخرية والتقليل من دور الأمم المتحدة في إحلال السلام، حينما وجه دعوته لها للبحث عن مخرج وإيجاد حلول حقيقية لوقف الحرب.
وخلال الأسبوع الماضي، شنت قوات تابعة للجيش اليمني مدعومة من مقاتلات التحالف العربي عمليتين عسكريتين واسعتين في محوري صعدة والساحل الغربي، تمكنت خلالها من تحرير مناطق جغرافية واسعة في المحافظتين اللتين تمثلان أهمية استراتيجية بالنسبة للحوثيين.
وقال الناشط السياسي اليمني وديع العريقي لـ "الوطن" أن "ميليشيا الحوثي المتمردة تدفع اليوم الثمن بعدما أضاعوا بتعنتهم الفارغ فرصة للسلام كان بالإمكان من خلالها أن يتجنبوا مآلات ما يحدث لهم اليوم في ميادين القتال".
وأسفرت المعارك الأخيرة عن مقتل وإصابة المئات من مسلحي الحوثي، ما تسبب بانهيار واضح في معنويات المليشيات وقياداتها، بعد أيام قليلة من إفشالهم مشاورات السلام التي كان من المقرر أن تجري في 6 سبتمبر الجاري بمدينة جنيف السويسرية .
ووفقا لتأكيدات مسؤولين في الجيش اليمني، أصبحت ما نسبته 50% من مساحة محافظة الحديدة محررة من الخوخة جنوباً وحتى مديرية الحالي، بينما تحرير المساحة المتبقية من قبضة المليشيات ماهو إلا مسألة وقت فقط .
في حين قطع الجيش الموالي للشرعية شوطا كبيرا في معركة صعدة المشتعلة على أكثر من جبهة، مقتربا من قطع رأس الأفعى.
يرتفع صراخ زعيم المليشيات الحوثية عبدالملك الحوثي على وقع الضربات الموجعة التي تتلقاها ميليشياته في جبهات القتال المختلفة، وخسارتها العديد من المناطق والمواقع الإستراتيجية التي كانت تسيطر عليها.
وعلى غير العادة بثت القنوات الانقلابية خلال الـ 72 ساعة الماضية ثلاثة خطابات متشنجة لزعيم الميليشيات عبدالملك الحوثي، عكست جميعها حالة الهيستيريا التي باتت تسيطر عليه نتيجة انهيار قواته، وتحديداً في جبهتي الساحل الغربي وصعدة.
وبحسب مراقبين للشأن اليمني، فإن هذه هي المرة الأولى التي يظهر فيها زعيم الانقلابيين الحوثيين في خطابات متلفزة وبصورة متكررة خلال 72 ساعة.
ولم يستبعد المراقبون بأن تكون تلك الخطابات قد حملت رسائل مشفرة لقادته الميدانيين الذين يصعب التواصل معهم بطرق واتصالات مباشرة بعدما ضيق الجيش اليمني مسنوداً بالتحالف العربي لدعم الشرعية في اليمن "إعادة الأمل" بقيادة السعودية، الخناق عليهم مؤخراً في معاقلهم الرئيسية.
لكنهم عادوا وأكدوا أن هذا الحرص على الظهور المتكرر في هذه الفترة القياسية هو انعكاس للحالة الانهزامية التي بدت جلية في ملامحه الوجلة وفي كلماته التي تخلى فيها عن التهديد والوعيد الذي ظل حريصاً عليه خلال جميع خطاباته طيلة السنوات الماضية.
وبدا عبدالملك الحوثي خلال خطاباته التي بثت مؤخراً على قنواتهم الفضائية، مكفهر الوجه، مشتت الذهن، محاولاً استنفار من وصفهم بـ "الأحرار والشرفاء " إلى معركة الدفاع عن الحديدة "المصيرية"، حد تعبيره.
كما كان واضحاً تخليه عن السخرية والتقليل من دور الأمم المتحدة في إحلال السلام، حينما وجه دعوته لها للبحث عن مخرج وإيجاد حلول حقيقية لوقف الحرب.
وخلال الأسبوع الماضي، شنت قوات تابعة للجيش اليمني مدعومة من مقاتلات التحالف العربي عمليتين عسكريتين واسعتين في محوري صعدة والساحل الغربي، تمكنت خلالها من تحرير مناطق جغرافية واسعة في المحافظتين اللتين تمثلان أهمية استراتيجية بالنسبة للحوثيين.
وقال الناشط السياسي اليمني وديع العريقي لـ "الوطن" أن "ميليشيا الحوثي المتمردة تدفع اليوم الثمن بعدما أضاعوا بتعنتهم الفارغ فرصة للسلام كان بالإمكان من خلالها أن يتجنبوا مآلات ما يحدث لهم اليوم في ميادين القتال".
وأسفرت المعارك الأخيرة عن مقتل وإصابة المئات من مسلحي الحوثي، ما تسبب بانهيار واضح في معنويات المليشيات وقياداتها، بعد أيام قليلة من إفشالهم مشاورات السلام التي كان من المقرر أن تجري في 6 سبتمبر الجاري بمدينة جنيف السويسرية .
ووفقا لتأكيدات مسؤولين في الجيش اليمني، أصبحت ما نسبته 50% من مساحة محافظة الحديدة محررة من الخوخة جنوباً وحتى مديرية الحالي، بينما تحرير المساحة المتبقية من قبضة المليشيات ماهو إلا مسألة وقت فقط .
في حين قطع الجيش الموالي للشرعية شوطا كبيرا في معركة صعدة المشتعلة على أكثر من جبهة، مقتربا من قطع رأس الأفعى.