روما – أحمد صبري
من هو الـ Anti Juve خلال الموسم؟ هو سؤال بمعنى الفريق الذي سيصبح منافساً ليوفنتوس خلال الموسم الجديد ظل وسائل الإعلام تطرحه بشكل دائم خلال فترة الصيف واجتمع الجميع على إجابته دون استثناء بعد غلق السوق الكروية بتحديد اسم إنتر ميلان بعد النشاط الكبير والواسع في الميركاتو الصيف الماضي وضد العديد من النجوم بعد الوصول إلى دوري أبطال أوروبا للمرة الأولى منذ 2011.
الوضع جاء مخيباً للآمال على أرض الواقع بعدما تعرض الإنتر للخسارة في الجولة الأولى على يد ساسولو ثم التعادل مع تورينو في ميلانو، وعندما فاز النيرازوري واستبشر محبوه خيراً جاء ليخسر مجدداً على ملعبه أمام بارما العائد إلى الدرجة الأولى هذا الموسم بعد مشوار طويل من الدرجة الرابعة ليصبح رصيد الإنتر 4 نقاط فقط بعد مرور 4 جولات وعلى بعد 8 نقاط كاملة من يوفنتوس صاحب الصدارة.
وضعية الإنتر جاءت بعد أداء ضعيف للغاية ومليء بالأخطاء الفنية طوال المباريات وهو ماجعل الكل يتكهن أن رحيل المدرب لوتشانو سباليتي هو مسألة وقت، خاصة وأن الفريق وقع في مجموعة أوروبية صعبة بوجود برشلونة وتوتنهام وآيندهوفن الهولندي وهو الأمر الذي كان متوقعاً بصورة كبيرة في ظل تصنيف النيرازوري ضمن فرق الفئة الرابعة في البطولة الأوروبية.
فريق الإنتر على أرض الملعب لا يقدم أي شيء واضح يمكنك من خلاله تحديد معالم الفريق أو نقاط قوته، فالفريق لا يهاجم بشراسة ولا يعرف أصول الدفاع، ويكتفي لاعبوه بإرسال كرات عرضية عشوائية في منطقة الجزاء الخالية من اللاعبين لتكون صيداً سهلاً لمدافعي الخصوم.
الأرقام في بعض الأوقات تكون خادعة مثلما تقرأ أن متوسط استحواذ لاعبي الإنتر على الكرة خلال المباريات الأربعة هو الأعلى بين كل فرق الكالتشيو بنسبة 61.3% ولكن مشاهدة الفريق طوال الـ 90 دقيقة عاجزاً لن يكون خادعاً أبداً.
لقاء بارما الأخير ورغم الخسارة شهد أفضل أداء نسبياً مقارنة بكل اللقاءات الماضية ولكن في النهاية خسر الفريق وإستمرت المشاكل والأزمات قبل مواجهة توتنهام الصعبة مساء اليوم في دوري أبطال أوروبا.
خسارة الإنتر في دوري الأبطال أمام الفريق الإنجليزي إن حدثت ثم تعثر الفريق أمام سامبدوريا في الكالتشيو سيعني ذلك على الأرجح نهاية فصل تدريب لوتشانو سباليتي للنيراتزوري ومن ثم تبدأ رحلة البحث عن مدرب جديد قادر على إنتشال الفريق من أزماته خاصة أن هناك توقف دولي بعد 3 أسابيع تقريباً من الآن قد يمنح المدرب الجديد فرصة للتعرف على الأمور عن قرب بشكل أفضل.
من هو الـ Anti Juve خلال الموسم؟ هو سؤال بمعنى الفريق الذي سيصبح منافساً ليوفنتوس خلال الموسم الجديد ظل وسائل الإعلام تطرحه بشكل دائم خلال فترة الصيف واجتمع الجميع على إجابته دون استثناء بعد غلق السوق الكروية بتحديد اسم إنتر ميلان بعد النشاط الكبير والواسع في الميركاتو الصيف الماضي وضد العديد من النجوم بعد الوصول إلى دوري أبطال أوروبا للمرة الأولى منذ 2011.
الوضع جاء مخيباً للآمال على أرض الواقع بعدما تعرض الإنتر للخسارة في الجولة الأولى على يد ساسولو ثم التعادل مع تورينو في ميلانو، وعندما فاز النيرازوري واستبشر محبوه خيراً جاء ليخسر مجدداً على ملعبه أمام بارما العائد إلى الدرجة الأولى هذا الموسم بعد مشوار طويل من الدرجة الرابعة ليصبح رصيد الإنتر 4 نقاط فقط بعد مرور 4 جولات وعلى بعد 8 نقاط كاملة من يوفنتوس صاحب الصدارة.
وضعية الإنتر جاءت بعد أداء ضعيف للغاية ومليء بالأخطاء الفنية طوال المباريات وهو ماجعل الكل يتكهن أن رحيل المدرب لوتشانو سباليتي هو مسألة وقت، خاصة وأن الفريق وقع في مجموعة أوروبية صعبة بوجود برشلونة وتوتنهام وآيندهوفن الهولندي وهو الأمر الذي كان متوقعاً بصورة كبيرة في ظل تصنيف النيرازوري ضمن فرق الفئة الرابعة في البطولة الأوروبية.
فريق الإنتر على أرض الملعب لا يقدم أي شيء واضح يمكنك من خلاله تحديد معالم الفريق أو نقاط قوته، فالفريق لا يهاجم بشراسة ولا يعرف أصول الدفاع، ويكتفي لاعبوه بإرسال كرات عرضية عشوائية في منطقة الجزاء الخالية من اللاعبين لتكون صيداً سهلاً لمدافعي الخصوم.
الأرقام في بعض الأوقات تكون خادعة مثلما تقرأ أن متوسط استحواذ لاعبي الإنتر على الكرة خلال المباريات الأربعة هو الأعلى بين كل فرق الكالتشيو بنسبة 61.3% ولكن مشاهدة الفريق طوال الـ 90 دقيقة عاجزاً لن يكون خادعاً أبداً.
لقاء بارما الأخير ورغم الخسارة شهد أفضل أداء نسبياً مقارنة بكل اللقاءات الماضية ولكن في النهاية خسر الفريق وإستمرت المشاكل والأزمات قبل مواجهة توتنهام الصعبة مساء اليوم في دوري أبطال أوروبا.
خسارة الإنتر في دوري الأبطال أمام الفريق الإنجليزي إن حدثت ثم تعثر الفريق أمام سامبدوريا في الكالتشيو سيعني ذلك على الأرجح نهاية فصل تدريب لوتشانو سباليتي للنيراتزوري ومن ثم تبدأ رحلة البحث عن مدرب جديد قادر على إنتشال الفريق من أزماته خاصة أن هناك توقف دولي بعد 3 أسابيع تقريباً من الآن قد يمنح المدرب الجديد فرصة للتعرف على الأمور عن قرب بشكل أفضل.