كاريكاتير الفنان حمد المهيزع في صحيفة «الوطن»، يعبر عن حال كثير من المواطنين، الكاريكاتير عبارة عن رجل/ امرأة بلباس رائد فضاء على سطح كوكب من الكواكب يقول «الواحد يفكر يستقر اهني عن «الزحمة» والأذية»، في ضوء ذلك، هل أصبح كوكب الأرض لا يطاق جراء الازدحام المروري والعنف والإرهاب والمشاكل في كل مكان؟ وهل يعبر الكاريكاتير عن واقع الأرض ومستقبل مجهول في الفضاء؟
«الزحمة» في البحرين لا تطاق في ظل النمو المتسارع في عدد السكان وازدياد عدد المركبات في الشوارع، في ظل مساحة صغيرة ومشاريع كثيرة، وفي ظل أحلام متناثرة ورفاهية مطلوبة وواقع صادم ومستقبل ضبابي الوضوح. بالفعل الازدحام المروري في البحرين لا يطاق برغم المساعي العديدة من الجهات المعنية في توسعة الشوارع وتوفير رجال المرور من أجل انسيابية المركبات وتعاون معظم السائقين في اتباع القواعد المرورية والحفاظ على الذوق العام في الشارع وأثناء القيادة. ولكن كلما توسع الشارع شبرين تزيد عدد المركبات بالمئات، وتظل المشكلة قائمة ما لم تتعمق الجهات المعنية إلى جذور المشكلة وحلها بصورة تريح الجميع وتحد من ظاهرة الازدحام في جميع الأوقات وفي كل الأيام.
الكاريكاتير لا يعبر عن ازدحام الشوارع فقط – في نظري – ولكن يعبر عن مشاكل كثيرة تحيط المواطن وتمسه بالمرتبة الأولى في جودة معيشته ورفاهيته وقبل ذلك أساسيات العيش الكريم من سكن وتعليم وعلاج، صحيح بان التوجيهات السامية من لدن سمو ولي العهد حفظه الله للإسراع في بناء الوحدات السكنية إلا أن الأعداد الكثيرة من المواطنين للاستفادة من المشروع الإسكاني بات بطيئاً مقارنة مع المواطنين الذين ينتظرون سنوات طويلة لتحقيق حلم اقتناء بيت العمر، ناهيك عن المواطنين المحتاجين للوحدات السكنية ولكن شروط الحصول على بيت أو شقة سكنية من وزارة الإسكان لا تشملهم أو تشمل ظروفهم الخاصة بهم، فـ«الزحمة» لا تعني «الزحمة» المرورية ولكن تعني أيضاً «الزحمة» على طلبات الإسكان والاستفادة من مشاريع الوزارة.
«الزحمة» تشمل أيضاً طابور المرضى لتلقي العلاج وطابور آخر للاستفادة من الأدوية، الأمراض تتزايد والإصابة بالأمراض أصبح شيئاً عادياً، والإصابة بالأمراض المستعصية وخاصة الأمراض التي ليس لها علاج أصبحت مثل الزكام والسعال، وبين انتشار الأمراض وبين تلقي العلاج والاستفادة من الأدوية مشوار طويل من الانتظار يعرقله الازدحام والانتظار الطويل.
«الزحمة» باتت تؤرقنا في ظل تدني الرواتب وظهور مشروع الضرائب وتداوله، فـ «الزحمة» كلمة مطاطية تضم كثير من الأشياء وتعني الكثير، وبالتأكيد تسبب الكثير من المشاكل والضغوطات النفسية وهموم لا تنتهي، واقعنا مليء من مجرد «زحمة» مواصلات، هناك فساد وإرهاب انتهك أبداننا وباتت أرواحنا تبحث عن السكون والسلام والتصالح مع النفس ومع الآخرين، والبحث عن كوكب آخر ليس مقدمة لفيلم ولكن حلم بعض الناس بأن يعيش على كوكب يبتعد فيه عن الفوضى ومسببات الألم والخذلان، كوكب يعمه السلام والهدوء والحب والرحمة وأيضاً «الزحمة».
«الزحمة» في البحرين لا تطاق في ظل النمو المتسارع في عدد السكان وازدياد عدد المركبات في الشوارع، في ظل مساحة صغيرة ومشاريع كثيرة، وفي ظل أحلام متناثرة ورفاهية مطلوبة وواقع صادم ومستقبل ضبابي الوضوح. بالفعل الازدحام المروري في البحرين لا يطاق برغم المساعي العديدة من الجهات المعنية في توسعة الشوارع وتوفير رجال المرور من أجل انسيابية المركبات وتعاون معظم السائقين في اتباع القواعد المرورية والحفاظ على الذوق العام في الشارع وأثناء القيادة. ولكن كلما توسع الشارع شبرين تزيد عدد المركبات بالمئات، وتظل المشكلة قائمة ما لم تتعمق الجهات المعنية إلى جذور المشكلة وحلها بصورة تريح الجميع وتحد من ظاهرة الازدحام في جميع الأوقات وفي كل الأيام.
الكاريكاتير لا يعبر عن ازدحام الشوارع فقط – في نظري – ولكن يعبر عن مشاكل كثيرة تحيط المواطن وتمسه بالمرتبة الأولى في جودة معيشته ورفاهيته وقبل ذلك أساسيات العيش الكريم من سكن وتعليم وعلاج، صحيح بان التوجيهات السامية من لدن سمو ولي العهد حفظه الله للإسراع في بناء الوحدات السكنية إلا أن الأعداد الكثيرة من المواطنين للاستفادة من المشروع الإسكاني بات بطيئاً مقارنة مع المواطنين الذين ينتظرون سنوات طويلة لتحقيق حلم اقتناء بيت العمر، ناهيك عن المواطنين المحتاجين للوحدات السكنية ولكن شروط الحصول على بيت أو شقة سكنية من وزارة الإسكان لا تشملهم أو تشمل ظروفهم الخاصة بهم، فـ«الزحمة» لا تعني «الزحمة» المرورية ولكن تعني أيضاً «الزحمة» على طلبات الإسكان والاستفادة من مشاريع الوزارة.
«الزحمة» تشمل أيضاً طابور المرضى لتلقي العلاج وطابور آخر للاستفادة من الأدوية، الأمراض تتزايد والإصابة بالأمراض أصبح شيئاً عادياً، والإصابة بالأمراض المستعصية وخاصة الأمراض التي ليس لها علاج أصبحت مثل الزكام والسعال، وبين انتشار الأمراض وبين تلقي العلاج والاستفادة من الأدوية مشوار طويل من الانتظار يعرقله الازدحام والانتظار الطويل.
«الزحمة» باتت تؤرقنا في ظل تدني الرواتب وظهور مشروع الضرائب وتداوله، فـ «الزحمة» كلمة مطاطية تضم كثير من الأشياء وتعني الكثير، وبالتأكيد تسبب الكثير من المشاكل والضغوطات النفسية وهموم لا تنتهي، واقعنا مليء من مجرد «زحمة» مواصلات، هناك فساد وإرهاب انتهك أبداننا وباتت أرواحنا تبحث عن السكون والسلام والتصالح مع النفس ومع الآخرين، والبحث عن كوكب آخر ليس مقدمة لفيلم ولكن حلم بعض الناس بأن يعيش على كوكب يبتعد فيه عن الفوضى ومسببات الألم والخذلان، كوكب يعمه السلام والهدوء والحب والرحمة وأيضاً «الزحمة».