نظّم المركز الإقليمي العربي للتراث العالمي، محاضرة حول مدينة جدّة التاريخية قدّمها أستاذ النقد المعماري بقسم العمارة بجامعة الإمام عبد الرحمن بن فيصل، د. مشاري النعيم .
وقالت مديرة المركز الإقليمي العربي للتراث العالمي، د. شادية طوقان، نيابة عن الشيخة مي بنت محمد آل خليفة، رئيسة مجلس إدارة المركز، إن المحاضرة هي الثالثة ضمن سلسلة المحاضرات الرامية إلى إلقاء الضوء على المدن العربية المسجلة على قائمة التراث العالمي لمنظمة اليونسكو، موضحة أنها فرصة لإظهار التميز الذي تتمتع به المدينة العربية التاريخية.
وقال د. مشاري النعيم، إن المدينة العربية تتمتّع بوحدة بصرية في نسيجها العمراني تتشكل بفعل توليد الأشكال الهندسية من بعضها البعض، موضحاً أن ذلك ما تتميز به مدينة جدة التاريخية.
وتساءل مشاري النعيم حول ما يميز مدينة جدة التاريخية عن بقية المدن العربية، موضحاً أنها تتمتع بكثافة عمرانية عالية متنوعة، هي نتاج الموقع الاستراتيجي للمدينة وبوابة لمكة المكرمة، ومحطة رئيسية للحجاج القادمين من حول العالم.
وقال: "جدة هي مدينة مهجّنة، فهي متعددة الثقافات، وفيها الكثير من عناصر التراث القادمة من كافة أنحاء العالم، فنجد فيها مبان ذات طابع من شمال أفريقيا ومن الشام ومن العراق"، مضيفاً أن سكّان المدينة الذي قدموا من اماكن مختلفة من العالم قرروا التعبير عن ثقافاتهم ولغاتهم البصرية بطريقة خاصة.
وعن النمط العمراني لمدينة جدة التاريخية، أشار إلى أن المدينة تتمتع بنسيج عمراني تلقائي وعفوي يتشابه مع نسيج المدن العربية والإسلامية، لافتاً وجود حارات سكنية في المدينة داخل سور بوابات تؤدي إلى محاور رئيسية تطل عليها الأسواق والمساجد والمباني العامة،ولمدينة جدة التاريخية أربع بوابات هي باب مكة، باب شريف، باب المدينة، وباب الفرضة ولها أيضاً أربع حارات هي الشام، والمظلوم، واليمن والبحر.
وتعرف الحضور، في المحاضرة على بعض العناصر الأساسية في النسيج العمراني في مدينة جدة التاريخية، ومنها المساحات والبراحات التي عملت كملتقى للأهالي في أفراحهم وأعيادهم وسهراتهم، والصهاريج التي خزن فيها الأهالي مياه الأمطار كمصدر أساسي للمياه طوال العام، والمداخل المنكسرة التي هي عبارة عن نظام تخطيط للمساكن بحيث تكون غير متقابلة لدوافع حماية الخصوصية وزيادة مستوى الأمن.
واستعرض النعيم، خصائص عمرانية أخرى للمدينة كالأفاريز التي هي عبارة عن بروزات في أعلى الجدران مخصصة لأغراض الزخرفة، والمقرنصات التي استخدمت لتجميل واجهات المباني، والمنجور الذي هو عبارة عن خشب متعامد أشتهر به أهل الحجاز واستخدم داخل وخارج المباني.
يذكر أن النعيم، هو معماري ومخطط حضري، عمل كمشرف عام على مركز التراث العمراني الوطني، في الهيئة العامة للسياحة والتراث الوطني وهو حالياً مستشار صاحب السمو الملكي الأمير سلطان بن سلمان بن عبد العزيز، رئيس الهيئة العامة للسياحة والتراث الوطني بالمملكة العربية السعودية.
وعمل خلال العقدين الأخيرين كمستشار وممارس للعديد من المشاريع المعمارية والتخطيطية الكبرى في المملكة، وقام بتحكيم العديد من المشاريع المهمة سواء داخل المملكة أو خارجها، ونشر مئات البحوث والدراسات المحكمة والمقالات في مجالات العمارة باللغة العربية والإنجليزية وترجمت له بعض المقالات بلغات أخرى وله مقال أسبوعي في جريدة الرياض منذ 1997.
وقالت مديرة المركز الإقليمي العربي للتراث العالمي، د. شادية طوقان، نيابة عن الشيخة مي بنت محمد آل خليفة، رئيسة مجلس إدارة المركز، إن المحاضرة هي الثالثة ضمن سلسلة المحاضرات الرامية إلى إلقاء الضوء على المدن العربية المسجلة على قائمة التراث العالمي لمنظمة اليونسكو، موضحة أنها فرصة لإظهار التميز الذي تتمتع به المدينة العربية التاريخية.
وقال د. مشاري النعيم، إن المدينة العربية تتمتّع بوحدة بصرية في نسيجها العمراني تتشكل بفعل توليد الأشكال الهندسية من بعضها البعض، موضحاً أن ذلك ما تتميز به مدينة جدة التاريخية.
وتساءل مشاري النعيم حول ما يميز مدينة جدة التاريخية عن بقية المدن العربية، موضحاً أنها تتمتع بكثافة عمرانية عالية متنوعة، هي نتاج الموقع الاستراتيجي للمدينة وبوابة لمكة المكرمة، ومحطة رئيسية للحجاج القادمين من حول العالم.
وقال: "جدة هي مدينة مهجّنة، فهي متعددة الثقافات، وفيها الكثير من عناصر التراث القادمة من كافة أنحاء العالم، فنجد فيها مبان ذات طابع من شمال أفريقيا ومن الشام ومن العراق"، مضيفاً أن سكّان المدينة الذي قدموا من اماكن مختلفة من العالم قرروا التعبير عن ثقافاتهم ولغاتهم البصرية بطريقة خاصة.
وعن النمط العمراني لمدينة جدة التاريخية، أشار إلى أن المدينة تتمتع بنسيج عمراني تلقائي وعفوي يتشابه مع نسيج المدن العربية والإسلامية، لافتاً وجود حارات سكنية في المدينة داخل سور بوابات تؤدي إلى محاور رئيسية تطل عليها الأسواق والمساجد والمباني العامة،ولمدينة جدة التاريخية أربع بوابات هي باب مكة، باب شريف، باب المدينة، وباب الفرضة ولها أيضاً أربع حارات هي الشام، والمظلوم، واليمن والبحر.
وتعرف الحضور، في المحاضرة على بعض العناصر الأساسية في النسيج العمراني في مدينة جدة التاريخية، ومنها المساحات والبراحات التي عملت كملتقى للأهالي في أفراحهم وأعيادهم وسهراتهم، والصهاريج التي خزن فيها الأهالي مياه الأمطار كمصدر أساسي للمياه طوال العام، والمداخل المنكسرة التي هي عبارة عن نظام تخطيط للمساكن بحيث تكون غير متقابلة لدوافع حماية الخصوصية وزيادة مستوى الأمن.
واستعرض النعيم، خصائص عمرانية أخرى للمدينة كالأفاريز التي هي عبارة عن بروزات في أعلى الجدران مخصصة لأغراض الزخرفة، والمقرنصات التي استخدمت لتجميل واجهات المباني، والمنجور الذي هو عبارة عن خشب متعامد أشتهر به أهل الحجاز واستخدم داخل وخارج المباني.
يذكر أن النعيم، هو معماري ومخطط حضري، عمل كمشرف عام على مركز التراث العمراني الوطني، في الهيئة العامة للسياحة والتراث الوطني وهو حالياً مستشار صاحب السمو الملكي الأمير سلطان بن سلمان بن عبد العزيز، رئيس الهيئة العامة للسياحة والتراث الوطني بالمملكة العربية السعودية.
وعمل خلال العقدين الأخيرين كمستشار وممارس للعديد من المشاريع المعمارية والتخطيطية الكبرى في المملكة، وقام بتحكيم العديد من المشاريع المهمة سواء داخل المملكة أو خارجها، ونشر مئات البحوث والدراسات المحكمة والمقالات في مجالات العمارة باللغة العربية والإنجليزية وترجمت له بعض المقالات بلغات أخرى وله مقال أسبوعي في جريدة الرياض منذ 1997.