* الأمم المتحدة ترحب بقمة المصالحة بين جيبوتي وإريتريا في السعودية
جدة – كمال إدريس، (وكالات)
نجحت وساطة خادم الحرمين الشريفين العاهل السعودي الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود في التوصل إلى مصالحة أخرى بين جمهوريتي إريتريا وجيبوتي غداة توقيع اتفاقية جدة للسلام بين الرئيس الإريتري آسياس أفورقي ورئيس الوزراء الإثيوبي آبي أحمد.
بدوره، رحب الأمين العام للأمم المتحدة انطونيو غوتيريس بالقمة التي عقدت بين جيبوتي وإريتريا في السعودية وعبر في بيان عن الأمل في أن تسهم في تحقيق "سلام أكبر" في المنطقة.
وجمعت القمة رئيس جيبوتي إسماعيل عمر غله ونظيره الإريتري إيسايس أفورقي، بحسب البيان، برعاية الملك خادم الحرمين الشريفين العاهل السعودي الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود.
وتشهد العلاقات بين الدولتين توترا منذ فترة طويلة بسبب نزاع حدودي.
وقال غوتيريس إنه "على ثقة بأن هذا اللقاء سيكون خطوة جديدة في ترسيخ السلام والمكتسبات الأمنية الأخيرة في منطقة القرن الإفريقي"، بحسب البيان.
وأعرب عن "الأمل في أن يطلق اللقاء بين رئيسي جيبوتي وإريتريا عملية لتسوية كل المسائل العالقة بين الدولتين ويؤدي إلى مزيد من السلام والاستقرار والتنمية في المنطقة".
وتأتي القمة في أعقاب قمة عقدت في السعودية أيضا بين رئيسي إريتريا وإثيوبيا، العدوان السابقان، وقعا خلالها على اتفاق سلام تاريخي.
ورعى خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز، بحضور ولي العهد السعودي، والأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريس، ورئيس مفوضية الاتحاد الإفريقي موسى فقي محمد الأحد الماضي، الاحتفال بتوقيع اتفاق السلام بين إريتريا وإثيوبيا، الذي وقعه الرئيس أسياس أفورقي، ورئيس الوزراء آبي أحمد.
وينهي الاتفاق 20 عاماً من الصراع بين الدولتين، وتأتي الخطوة بالتزامن مع نجاح المملكة في التقريب بين كل من الصومال وإثيوبيا وإريتريا وجيبوتي، مما يعطي لهذه الدول فرص تعزيز الاستقرار الإقليمي، ويمنحها في الوقت ذاته مجالًا للبناء والتنمية، وبالتالي التصدي المبكر للظاهرة الإرهابية، والقضاء على مخابئ الإرهاب وجذوره.
وتقديرًا لدورهما في إرساء قواعد السلام، قلّد خادم الحرمين الشريفين، الرئيس الإريتري، ورئيس الوزراء الإثيوبي قلادة الملك عبدالعزيز.
من جانبه، وصف الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريس، توقيع اتفاقية السلام بين إريتريا وإثيوبيا في جدة بالحدث التاريخي.
وأعرب وزير خارجية دولة الإمارات الشيخ عبدالله بن زايد، عن فخره واعتزازه بالمملكة العربية السعودية التي تبادر دومًا لنشر السلام في العالم.
جدة – كمال إدريس، (وكالات)
نجحت وساطة خادم الحرمين الشريفين العاهل السعودي الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود في التوصل إلى مصالحة أخرى بين جمهوريتي إريتريا وجيبوتي غداة توقيع اتفاقية جدة للسلام بين الرئيس الإريتري آسياس أفورقي ورئيس الوزراء الإثيوبي آبي أحمد.
بدوره، رحب الأمين العام للأمم المتحدة انطونيو غوتيريس بالقمة التي عقدت بين جيبوتي وإريتريا في السعودية وعبر في بيان عن الأمل في أن تسهم في تحقيق "سلام أكبر" في المنطقة.
وجمعت القمة رئيس جيبوتي إسماعيل عمر غله ونظيره الإريتري إيسايس أفورقي، بحسب البيان، برعاية الملك خادم الحرمين الشريفين العاهل السعودي الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود.
وتشهد العلاقات بين الدولتين توترا منذ فترة طويلة بسبب نزاع حدودي.
وقال غوتيريس إنه "على ثقة بأن هذا اللقاء سيكون خطوة جديدة في ترسيخ السلام والمكتسبات الأمنية الأخيرة في منطقة القرن الإفريقي"، بحسب البيان.
وأعرب عن "الأمل في أن يطلق اللقاء بين رئيسي جيبوتي وإريتريا عملية لتسوية كل المسائل العالقة بين الدولتين ويؤدي إلى مزيد من السلام والاستقرار والتنمية في المنطقة".
وتأتي القمة في أعقاب قمة عقدت في السعودية أيضا بين رئيسي إريتريا وإثيوبيا، العدوان السابقان، وقعا خلالها على اتفاق سلام تاريخي.
ورعى خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز، بحضور ولي العهد السعودي، والأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريس، ورئيس مفوضية الاتحاد الإفريقي موسى فقي محمد الأحد الماضي، الاحتفال بتوقيع اتفاق السلام بين إريتريا وإثيوبيا، الذي وقعه الرئيس أسياس أفورقي، ورئيس الوزراء آبي أحمد.
وينهي الاتفاق 20 عاماً من الصراع بين الدولتين، وتأتي الخطوة بالتزامن مع نجاح المملكة في التقريب بين كل من الصومال وإثيوبيا وإريتريا وجيبوتي، مما يعطي لهذه الدول فرص تعزيز الاستقرار الإقليمي، ويمنحها في الوقت ذاته مجالًا للبناء والتنمية، وبالتالي التصدي المبكر للظاهرة الإرهابية، والقضاء على مخابئ الإرهاب وجذوره.
وتقديرًا لدورهما في إرساء قواعد السلام، قلّد خادم الحرمين الشريفين، الرئيس الإريتري، ورئيس الوزراء الإثيوبي قلادة الملك عبدالعزيز.
من جانبه، وصف الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريس، توقيع اتفاقية السلام بين إريتريا وإثيوبيا في جدة بالحدث التاريخي.
وأعرب وزير خارجية دولة الإمارات الشيخ عبدالله بن زايد، عن فخره واعتزازه بالمملكة العربية السعودية التي تبادر دومًا لنشر السلام في العالم.