لا يكفي أن تقول إن هذا الفعل أو ذاك دخيل على عاشوراء وعلى مبادئ وأهداف الإمام الحسين عليه السلام ومؤذية لرسالته، ولا يكفي أن تمتنع عن القيام بهذه الأفعال الدخيلة والمؤذية للمناسبة ولآل البيت عليهم السلام وتعتبر أنك قد قمت بواجبك على أكمل وجه، فالمطلوب هو أن تفعل شيئاً يجعل الآخرين يمتنعون أيضاً عن ممارسة تلك السلوكيات والممارسات الخاطئة وأن تقف بشجاعة في وجه كل من يسعى إلى الإساءة إلى عاشوراء ورسالة الإمام عليه السلام وإن بنية طيبة، فهناك الكثيرون ممن يعتقدون بأن ما يمارسونه من أفعال وسلوكيات في عاشوراء ترضي الله سبحانه وتعالى وتقربهم إليه وترضي رسوله عليه الصلاة والسلام وتفرح أهل البيت، وهناك من يفعل كل ذلك بحكم العادة وبحكم أنه نشأ وترعرع في تلك الأفعال والسلوكيات حتى اعتقد أنها من أساس الدين وأن الدين لا يصلح من دونها وأنه لن يظفر بالمغفرة إن لم يقم بها.
كثيرة هي الأخطاء والممارسات السالبة التي أساءت إلى الدين الإسلامي وإلى الشيعة، وكثيرة هي السنوات التي تم السكوت فيها عن تلك الأخطاء والممارسات، ولأن هذا أساء إلى الدين والمذهب وإلى رسالة الحسين الخالدة لذا صار من واجب كل مسلم أن يفعل شيئاً يسهم في وضع حد لتلك الأخطاء والممارسات وينظف المناسبة مما علق بها من أمور لا تليق بها ولا بالإمام الذي يجزم كل عاقل بأنه لو كان موجوداً بيننا لما قبل بها ولاتخذ من المتورطين فيها موقفاً.
ليس هذا كلامي ولكنه كلام العديد من العلماء الشيعة الذين يرفضون تلك الممارسات ولكنهم للأسف لا يمتلكون السلطة التي تمكنهم من منع أحد منها ومحاسبته، بل أن بعضهم يؤثر السلامة فيسكت ويترك المشكلة للزمن ليعالجها. هؤلاء العلماء وغيرهم يشكون من عدم وجود مؤسسة دينية تحكم وتقرر وتصدر الفتاوى وتحاسب وتعاقب كل من يخالف ما تقول ويعمد إلى الإساءة إلى رسالة الحسين عليه السلام وإلى مناسبة عاشوراء. ولأن المخالفات كثرت وزاد التجاوز حتى وصل حداً لا يطاق وصار ما يفعله البعض يسيء إلى الدين وإلى المذهب لذا صار لزاماً على الجميع وأولهم علماء الدين الشيعة أن ينتصروا للحسين وأن يفعلوا شيئاً يدون أسماءهم في سجل الإصلاح الذي خرج من أجله الإمام، فالحسين عليه السلام لم يخرج أشراً ولا بطراً وإنما خرج طلباً للإصلاح في أمة جده عليه الصلاة والسلام. ولأن ما يقوم به البعض من ممارسات خاطئة لا يدخل في باب الإصلاح ولكنه يستدعي الإصلاح لذا صار لزاماً على الجميع أن يفعلوا شيئا، فكثير من ذاك يسيء إلى الحسين وإلى آل البيت الكرام ويسيء إلى المناسبة وإلى رسالة الحسين.
إن ما يقوم به سماحة السيد محمد علي الحسيني هذه الأيام ويرمي به إلى التنبيه إلى تلك الأخطاء والممارسات السالبة الضارة بالمناسبة وبصاحبها من خلال برنامج تصويب عاشوراء وما يحتويه من قبسات لتصحيح مفاهيم عاشوراء ونشر الوعي وإلى اتخاذ قرار بمنع تلك الأخطاء والممارسات أو بعضها عمل يستحق الشكر والتقدير وينبغي أن يدعم من قبل كل الحريصين على الإسلام وخصوصاً علماء الدين الشيعة الذين ينبغي ألا يقفوا مكتوفي الأيدي والتفرج على ما يجري لأنهم محاسبون ولأنهم مسؤولون عن هذه الذكرى الأليمة ولأنهم المعنيون بنشر رسالة الحسين عليه السلام.
المؤسف أن الكثير مما يقال من على منبر الحسين لا يصب في هذا الاتجاه بل أن بعضه يصب في اتجاه تعزيز الأخطاء والممارسات السالبة والمسيئة لمسيرته عليه السلام وبعضه الآخر يستغل المنبر ليمرر ما يريد تمريره من أمور لا علاقة لها بالمناسبة.
صرخة السيد الحسيني وانتصاره للحسين تحتاج إلى من يؤازرها.
كثيرة هي الأخطاء والممارسات السالبة التي أساءت إلى الدين الإسلامي وإلى الشيعة، وكثيرة هي السنوات التي تم السكوت فيها عن تلك الأخطاء والممارسات، ولأن هذا أساء إلى الدين والمذهب وإلى رسالة الحسين الخالدة لذا صار من واجب كل مسلم أن يفعل شيئاً يسهم في وضع حد لتلك الأخطاء والممارسات وينظف المناسبة مما علق بها من أمور لا تليق بها ولا بالإمام الذي يجزم كل عاقل بأنه لو كان موجوداً بيننا لما قبل بها ولاتخذ من المتورطين فيها موقفاً.
ليس هذا كلامي ولكنه كلام العديد من العلماء الشيعة الذين يرفضون تلك الممارسات ولكنهم للأسف لا يمتلكون السلطة التي تمكنهم من منع أحد منها ومحاسبته، بل أن بعضهم يؤثر السلامة فيسكت ويترك المشكلة للزمن ليعالجها. هؤلاء العلماء وغيرهم يشكون من عدم وجود مؤسسة دينية تحكم وتقرر وتصدر الفتاوى وتحاسب وتعاقب كل من يخالف ما تقول ويعمد إلى الإساءة إلى رسالة الحسين عليه السلام وإلى مناسبة عاشوراء. ولأن المخالفات كثرت وزاد التجاوز حتى وصل حداً لا يطاق وصار ما يفعله البعض يسيء إلى الدين وإلى المذهب لذا صار لزاماً على الجميع وأولهم علماء الدين الشيعة أن ينتصروا للحسين وأن يفعلوا شيئاً يدون أسماءهم في سجل الإصلاح الذي خرج من أجله الإمام، فالحسين عليه السلام لم يخرج أشراً ولا بطراً وإنما خرج طلباً للإصلاح في أمة جده عليه الصلاة والسلام. ولأن ما يقوم به البعض من ممارسات خاطئة لا يدخل في باب الإصلاح ولكنه يستدعي الإصلاح لذا صار لزاماً على الجميع أن يفعلوا شيئا، فكثير من ذاك يسيء إلى الحسين وإلى آل البيت الكرام ويسيء إلى المناسبة وإلى رسالة الحسين.
إن ما يقوم به سماحة السيد محمد علي الحسيني هذه الأيام ويرمي به إلى التنبيه إلى تلك الأخطاء والممارسات السالبة الضارة بالمناسبة وبصاحبها من خلال برنامج تصويب عاشوراء وما يحتويه من قبسات لتصحيح مفاهيم عاشوراء ونشر الوعي وإلى اتخاذ قرار بمنع تلك الأخطاء والممارسات أو بعضها عمل يستحق الشكر والتقدير وينبغي أن يدعم من قبل كل الحريصين على الإسلام وخصوصاً علماء الدين الشيعة الذين ينبغي ألا يقفوا مكتوفي الأيدي والتفرج على ما يجري لأنهم محاسبون ولأنهم مسؤولون عن هذه الذكرى الأليمة ولأنهم المعنيون بنشر رسالة الحسين عليه السلام.
المؤسف أن الكثير مما يقال من على منبر الحسين لا يصب في هذا الاتجاه بل أن بعضه يصب في اتجاه تعزيز الأخطاء والممارسات السالبة والمسيئة لمسيرته عليه السلام وبعضه الآخر يستغل المنبر ليمرر ما يريد تمريره من أمور لا علاقة لها بالمناسبة.
صرخة السيد الحسيني وانتصاره للحسين تحتاج إلى من يؤازرها.