أكد الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي، أن الدولة لن تترك المقصّرين والمتسببين في وفاة مرضى خلال جلسات غسيل كلوي بمستشفى ديرب نجم بمحافظة الشرقية شمال مصر.
وقال السيسي خلال افتتاحه عدداً من المشروعات بمحافظة المنوفية، الأربعاء، إن الدولة لن تترك أي مقصر، وسيتم التعامل معه بالقانون، وأضاف "أن وجود العنصر البشري في أي عمل قد يترتب عليه أخطاء ينجم عنها وفاة، ولذلك يجب وفق قواعد المسؤولية اتخاذ الإجراءات والاحتياطات اللازمة لمنع ذلك".
وأوضح الرئيس المصري أن التحدي القائم حالياً هو توفير التمويل اللازم لتقديم الخدمة الطبية لحماية المواطن المصري، وتقديم أفضل خدمة ممكنة، مطالباً وزيرة الصحة بطمأنة المصريين بعد هذه الحادثة.
من جانبها، قالت وزيرة الصحة، د. هالة زايد، إنها أحالت الواقعة برمتها للنيابة العامة التي تجري تحقيقاتها حالياً، مؤكدة أن الحادث يرجع لأعمال صيانة.
وقالت الوزيرة المصرية، إن وزارة الصحة تقدم خدمات الغسيل الكلوي لنحو 51 ألف مريض بمصر، ومن خلال 640 مركزاً، تقدم 8 ملايين جلسة غسيل سنوياً، متعهدة بتحسين الخدمات المقدمة ومحاسبة أي مقصر في القطاع الصحي.
وكانت السلطات المصرية قد قررت التحقيق في وفاة 3 مواطنين وإصابة 13 آخرين خلال جلسة غسيل كلوي بمستشفى ديرب نجم بمحافظة الشرقية.
ووجه النائب العام بانتقال فريق من أعضاء النيابة برئاسة المحامي العام لنيابة جنوب الزقازيق الكلية إلى مستشفى ديرب نجم، لإجراء المعاينة اللازمة لوحدة الغسيل الكلوي، والتحفظ على الأجهزة والأدوات المستخدمة في عمليات الغسيل الكلوي.