الغرس الطيب لا يأتي الا بالخير الكثير، فمن زرع خيراً حصد خيراً، وأهل البحرين أهل الطيب والخير والإحسان، وهذا ما تعكسه الصور الحية العديدة لمجتمع متماسك تغلبه روح العطاء والإيثار والإخاء، حيث لا يبادر بعض الأفراد والمؤسسات في العمل التطوعي من أجل انتشار صيته أو من أجل الوجاهة والشهرة وإنما يجتهد الكثيرون في أن يكون للمجتمع وللوطن حق في المشاركة المجتمعية والعمل التطوعي والخيري وأوجه لهذه المشاركة التي تهدف إلى غرس قيم عديدة من أجل السمو والارتقاء بالعنصر البشري والمجتمع والوطن.
جائزة سمو الشيخ عيسى بن علي بن خليفة آل خليفة للعمل التطوعي بلورت بعض الأعمال التطوعية والخيرية التي تركت أثراً إيجابياً في المجتمع وخلدت بصمة واضحة في تاريخ العمل التطوعي في البحرين، بل جعلت المنافسة الشريفة في ابتكار الأفكار الجديدة في مختبر العمل التطوعي روحاً للعطاء والتجديد يستفيد منها الكثيرون، وتبادل التجارب العربية في العمل التطوعي باباً للاطلاع على ثقافة الشعوب مع الحرص على الاستفادة من التجارب الخيرية التي تتماشى مع عادات وتقاليد المملكة.
هناك أيضا تجارب غير عربية عظيمة في العمل التطوعي والخيري تركت أثراً في مجتمعاتهم من المهم أن نطلع عليها أيضاً بل نعمل على نشرها، فروح المشاركة يجب أن تنتشر في المجتمع من خلال الاطلاع على تجارب الآخرين مع الاهتمام بانتشار هذه التجارب بصورة مكثفة وعلى جميع الأوساط، من أجل خلق جيل يحمل هم الآخرين ويشعر بالواجب ويعطي بحب بلا تقصير من أجل المجتمع وغرس قيم العطاء في زمن غلب عليه طابع الماديات والمصالح الشخصية، وبالتأكيد فإن العمل الخيري والتطوعي يزيد من تماسك المجتمع وتطويره ويعمل على تخفيف العبء على الحكومة في تحمل جميع المسؤوليات وخاصة المسؤوليات التي يمكن للفرد وبعض المؤسسات الأهلية والخاصة المساهمة أو المشاركة في تحملها فالوعي الثقافي في المجتمع يخلق الوعي التطوعي ويعمل على بناء مجتمع مترابط.
جائزة سمو الشيخ عيسى بن علي بن خليفة آل خليفة للعمل التطوعي هي صناعة للإنسانية في صورة عمل خيري تطوعي يتهافت عليها أصحاب القلوب الكبيرة المعطاءة ليس من الجائزة نفسها وإنما للسعي لنشرها والدور الذي يقوم به المتطوع والتكريم صورة بسيطة من صور امتنان المجتمع للجهود الكبيرة للمتطوع الذي سخر وقته وطاقته من أجل المساهمة في تنمية الوطن من خلال العمل التطوعي والخيري، ومهما شكرنا المساعي الحثيثة في هذا الجانب يبقى أثره أكبر وأعمق من التكريم أو الإشادة، ويبقى ديننا الحنيف الوازع والملهم لعمل الخير، ولله الحمد.
جائزة سمو الشيخ عيسى بن علي بن خليفة آل خليفة للعمل التطوعي بلورت بعض الأعمال التطوعية والخيرية التي تركت أثراً إيجابياً في المجتمع وخلدت بصمة واضحة في تاريخ العمل التطوعي في البحرين، بل جعلت المنافسة الشريفة في ابتكار الأفكار الجديدة في مختبر العمل التطوعي روحاً للعطاء والتجديد يستفيد منها الكثيرون، وتبادل التجارب العربية في العمل التطوعي باباً للاطلاع على ثقافة الشعوب مع الحرص على الاستفادة من التجارب الخيرية التي تتماشى مع عادات وتقاليد المملكة.
هناك أيضا تجارب غير عربية عظيمة في العمل التطوعي والخيري تركت أثراً في مجتمعاتهم من المهم أن نطلع عليها أيضاً بل نعمل على نشرها، فروح المشاركة يجب أن تنتشر في المجتمع من خلال الاطلاع على تجارب الآخرين مع الاهتمام بانتشار هذه التجارب بصورة مكثفة وعلى جميع الأوساط، من أجل خلق جيل يحمل هم الآخرين ويشعر بالواجب ويعطي بحب بلا تقصير من أجل المجتمع وغرس قيم العطاء في زمن غلب عليه طابع الماديات والمصالح الشخصية، وبالتأكيد فإن العمل الخيري والتطوعي يزيد من تماسك المجتمع وتطويره ويعمل على تخفيف العبء على الحكومة في تحمل جميع المسؤوليات وخاصة المسؤوليات التي يمكن للفرد وبعض المؤسسات الأهلية والخاصة المساهمة أو المشاركة في تحملها فالوعي الثقافي في المجتمع يخلق الوعي التطوعي ويعمل على بناء مجتمع مترابط.
جائزة سمو الشيخ عيسى بن علي بن خليفة آل خليفة للعمل التطوعي هي صناعة للإنسانية في صورة عمل خيري تطوعي يتهافت عليها أصحاب القلوب الكبيرة المعطاءة ليس من الجائزة نفسها وإنما للسعي لنشرها والدور الذي يقوم به المتطوع والتكريم صورة بسيطة من صور امتنان المجتمع للجهود الكبيرة للمتطوع الذي سخر وقته وطاقته من أجل المساهمة في تنمية الوطن من خلال العمل التطوعي والخيري، ومهما شكرنا المساعي الحثيثة في هذا الجانب يبقى أثره أكبر وأعمق من التكريم أو الإشادة، ويبقى ديننا الحنيف الوازع والملهم لعمل الخير، ولله الحمد.