اختتمت نقابة التربويين البحرينية في نهاية الحقيبة التدريبية "مفاتيح الريادة التعليمية" بتكريم المتدربين، والذي تضمن برنامج تدريبي لكل من الفئتين المعلم المستجد، والقيادة العليا المستجدة، في الفترة ما بين 1-9 سبتمبر 2018، من الرابعة إلى الثامنة مساءً.
وقالت رئيس نقابة التربويين، صفية شمسان، إن هذه الحقيبة التدريبية تضمنت خمس ورش تدريبية لكل من برنامجي تطوير مهارات المعلم المستجد، و تطوير مهارات القيادة العليا المستجدة، قدمها أساتذة من خيرة المدربين التربويين المنتسبين لوزارة التربية والتعليم، ولاقت إقبالاً من المدارس الخاصة والحكومية ورياض الأطفال.
وقالت إن تقييم البرنامج بيَّن ردود الفعل الإيجابية التي أشادت بالمحتوى التعليمي والمدربين، وطلب المشاركون الاستمرارية بإقامة المزيد من البرامج التدريبية المتخصصة، وهذا ما تسعى له نقابة التربويين البحرينية التي تعمل تحت مظلة الاتحاد الحر للنقابات، والذي له الدور الداعم في نشاطات النقابة وفاعليتها منذ تأسيسها في نهاية 2013م.
وقالت رئيسة النقابة "تأتي هذه الدورة التدريبية، ضمن رؤيتنا بأهمية التشاركية المجتمعية المستدامة ضمن رؤية البحرين 2030، وأهمية نقل الخبرة ورفع مستوى الوعي المهني والوظيفي بين التربويين وتعميق المفاهيم التربوية والعمل على الارتقاء بمهنة التعليم".
وبينت رئيس لجنة التدريب، عائشة جناحي أن الحقيبة التدريبية ما هي الا باكورة أعمال اللجنة خلال هذا العام الدراسي 2019/2018، وإنه قد تم التخطيط لإقامة العديد من الورش التدريبية سواءً التخصصية أو العامة أو الترفيهية طوال هذا العام، والتي نأمل أن تحوز على رضا الجميع.
وعبر أحد مدربي الحقيبة التربوية " مفاتيح الريادة التعليمية، سامي العمادي، عن سعادته بمثل هذه اللقاءات التربوية التي من شأنها إثراء الميدان التربوي بالخبرات الميدانية.
وأضافت المدربة فاطمة محمد عبد الله، أن هذه الجهود التدريبية تعد خطوة مميزة تقوم بها نقابة التربويين البحرينية لرفع الكفاءة المهنية للمربين المستجدين كمعلمين وقياديين في مجالات تربوية متنوعة، لتسهم في تطوير قدراتهم وإثراء خبراتهم من خلال الاستعانة بالمدربين من أهل الخبرة والكفاءة، بما ينعكس إيجاباً على أداء المتدربين في المجالين التربوي والتعليمي.
وشكرت أسمهان الجودر نقابة التربويين البحرينية على هذه المبادرة التطوعية التي تسعى إلى تأسيس صف ثاني من المربيين التربويين، واستدامة الخبرة الموجودة وإثراءها، ونوهت بأهمية نشر الوعي والثقافة التربوية بين التربويين، وخصوصاً المستجدين بينهم، وتأهيلهم مهنياً بتقديم الدورات التدريبية المناسبة لاحتياجاتهم.
فيما أكدت هالة الجودر، أن مشاركتها في التدريب كانت تجربة ممتعة وثرية، كونها تتضمن لقاءً بشخوص من مجال العمل، منهم المبتدي ومنهم صاحب الخبرة، ومشاركتهم بقصص نجاح عملية واقعية وإكسابهم المهارات ضمن أعلى المعايير التي تؤهلهم لقيادة مدارسهم نحو التميّز والإبداع بخطوات واثقة وتحقيق مكتسبات سريعة وفاعلة هدفها الأساسي رفد المجتمع بالطالب المواطن الصالح لخدمة هذا الوطن المعطاء.
في حين، أوضحت المتدربة فائقة المراغي ضمن برنامج تطوير مهارات القيادة العليا المستجدة بأن الحقيبة التربوية تعتبر نقلة نوعية في التدريب لاحتوائه على عدة محاور مهمة تركز على ما يحتاجه القيادي المستجد يقدمه خيرة الأساتذة في مجال التربية والتعليم من خلال المناقشات الثرية والأنشطة التفاعلية الفاعلة لإثراء الخبرة.
المتدربة نورة الجنيد ضمن برنامج تطوير مهارات المعلم المستجد بالحقيبة التدريبية، أكدت أنها كانت بمثابة حقيبة متكاملة تزود المعلمين المستجدين بالأساسيات التي يحتاجها كل معلم في مقتبل مسيرته الوظيفية، حيث تنوعت المعارف المكتسبة وطرق طرحها من ذوي الخبرات في الميدان التربوي، مما أثرى البرنامج التدريبي ورفع مخرجاته التي نحرص كمعلمين ومعلمات على تطبيقها وتطويرها في المستقبل.
وقالت رئيس نقابة التربويين، صفية شمسان، إن هذه الحقيبة التدريبية تضمنت خمس ورش تدريبية لكل من برنامجي تطوير مهارات المعلم المستجد، و تطوير مهارات القيادة العليا المستجدة، قدمها أساتذة من خيرة المدربين التربويين المنتسبين لوزارة التربية والتعليم، ولاقت إقبالاً من المدارس الخاصة والحكومية ورياض الأطفال.
وقالت إن تقييم البرنامج بيَّن ردود الفعل الإيجابية التي أشادت بالمحتوى التعليمي والمدربين، وطلب المشاركون الاستمرارية بإقامة المزيد من البرامج التدريبية المتخصصة، وهذا ما تسعى له نقابة التربويين البحرينية التي تعمل تحت مظلة الاتحاد الحر للنقابات، والذي له الدور الداعم في نشاطات النقابة وفاعليتها منذ تأسيسها في نهاية 2013م.
وقالت رئيسة النقابة "تأتي هذه الدورة التدريبية، ضمن رؤيتنا بأهمية التشاركية المجتمعية المستدامة ضمن رؤية البحرين 2030، وأهمية نقل الخبرة ورفع مستوى الوعي المهني والوظيفي بين التربويين وتعميق المفاهيم التربوية والعمل على الارتقاء بمهنة التعليم".
وبينت رئيس لجنة التدريب، عائشة جناحي أن الحقيبة التدريبية ما هي الا باكورة أعمال اللجنة خلال هذا العام الدراسي 2019/2018، وإنه قد تم التخطيط لإقامة العديد من الورش التدريبية سواءً التخصصية أو العامة أو الترفيهية طوال هذا العام، والتي نأمل أن تحوز على رضا الجميع.
وعبر أحد مدربي الحقيبة التربوية " مفاتيح الريادة التعليمية، سامي العمادي، عن سعادته بمثل هذه اللقاءات التربوية التي من شأنها إثراء الميدان التربوي بالخبرات الميدانية.
وأضافت المدربة فاطمة محمد عبد الله، أن هذه الجهود التدريبية تعد خطوة مميزة تقوم بها نقابة التربويين البحرينية لرفع الكفاءة المهنية للمربين المستجدين كمعلمين وقياديين في مجالات تربوية متنوعة، لتسهم في تطوير قدراتهم وإثراء خبراتهم من خلال الاستعانة بالمدربين من أهل الخبرة والكفاءة، بما ينعكس إيجاباً على أداء المتدربين في المجالين التربوي والتعليمي.
وشكرت أسمهان الجودر نقابة التربويين البحرينية على هذه المبادرة التطوعية التي تسعى إلى تأسيس صف ثاني من المربيين التربويين، واستدامة الخبرة الموجودة وإثراءها، ونوهت بأهمية نشر الوعي والثقافة التربوية بين التربويين، وخصوصاً المستجدين بينهم، وتأهيلهم مهنياً بتقديم الدورات التدريبية المناسبة لاحتياجاتهم.
فيما أكدت هالة الجودر، أن مشاركتها في التدريب كانت تجربة ممتعة وثرية، كونها تتضمن لقاءً بشخوص من مجال العمل، منهم المبتدي ومنهم صاحب الخبرة، ومشاركتهم بقصص نجاح عملية واقعية وإكسابهم المهارات ضمن أعلى المعايير التي تؤهلهم لقيادة مدارسهم نحو التميّز والإبداع بخطوات واثقة وتحقيق مكتسبات سريعة وفاعلة هدفها الأساسي رفد المجتمع بالطالب المواطن الصالح لخدمة هذا الوطن المعطاء.
في حين، أوضحت المتدربة فائقة المراغي ضمن برنامج تطوير مهارات القيادة العليا المستجدة بأن الحقيبة التربوية تعتبر نقلة نوعية في التدريب لاحتوائه على عدة محاور مهمة تركز على ما يحتاجه القيادي المستجد يقدمه خيرة الأساتذة في مجال التربية والتعليم من خلال المناقشات الثرية والأنشطة التفاعلية الفاعلة لإثراء الخبرة.
المتدربة نورة الجنيد ضمن برنامج تطوير مهارات المعلم المستجد بالحقيبة التدريبية، أكدت أنها كانت بمثابة حقيبة متكاملة تزود المعلمين المستجدين بالأساسيات التي يحتاجها كل معلم في مقتبل مسيرته الوظيفية، حيث تنوعت المعارف المكتسبة وطرق طرحها من ذوي الخبرات في الميدان التربوي، مما أثرى البرنامج التدريبي ورفع مخرجاته التي نحرص كمعلمين ومعلمات على تطبيقها وتطويرها في المستقبل.