واشنطن - نشأت الإمام، (وكالات)
أعلن المبعوث الأمريكي الخاص لإيران بريان هوك أن "الولايات المتحدة تسعى إلى صفقة مع إيران تشمل الصواريخ الباليستية والبرامج النووية قبل اجتماع الجمعية العامة للأمم المتحدة في نيويورك في الأسبوع المقبل".
ورغم اقتراب ساعة الصفر للعقوبات التي تنوي واشنطن فرضها على قطاع النفط الإيراني، تسعى الولايات المتحدة للتفاوض على "معاهدة" مع إيران، ستشمل برنامجها للصواريخ الباليستية وبرنامجها النووي، حسبما قال المبعوث الأمريكي الخاص بشأن إيران.
وكشف هوك، عن نوايا واشنطن الجديدة، قبل اجتماعات للأمم المتحدة في نيويورك مقررة الأسبوع المقبل.
وأوضح هوك أمام الحضور في معهد هدسون، "الاتفاق الجديد الذي نأمل أن نبرمه مع إيران لن يكون اتفاقا شخصيا بين حكومتين مثل الاتفاق الأخير. نحن نسعى لإبرام معاهدة".
وذكر أن قادة إيران ليسوا مهتمين بإجراء محادثات، رغم تعبير الرئيس الأمريكي دونالد ترامب ووزير الخارجية مايك بومبيو عن استعدادهما للاجتماع مع مسؤولين إيرانيين.
وأعلن ترامب في مايو الماضي انسحاب بلاده من الاتفاق النووي الذي أبرم بين إيران والقوى العالمية الست، في عهد الرئيس السابق باراك أوباما، كما توعد ترامب بمزيد من العقوبات.
وكانت الصفقة التي أبرمت عام 2015 اتفاقا تنفيذيا لم يصدق عليه مجلس الشيوخ الأميركي، لكن إبرام أي معاهدة سيستلزم موافقة المجلس.
ويقول معارضو الاتفاق النووي إن فشل أوباما في الحصول على مصادقة على الاتفاق سمح لترامب بالانسحاب منه من طرف واحد في مايو.
وقال هوك "لم يحصلوا على الأصوات في مجلس الشيوخ الأمريكي، لكنهم وجدوا الأصوات في مجلس الأمن الدولي. هذا غير كاف في نظام حكمنا إذا كنت تريد شيئاً مستداماً وتتوافر له مقومات البقاء".
ولم يتطرق لتفاصيل بشأن الكيفية التي ستتفاوض بها الإدارة، حسب ما ذكرت وكالة "رويترز".
وسيرأس ترامب جلسة بشأن إيران خلال اجتماعات الجمعية العامة للأمم المتحدة في نيويورك الأسبوع المقبل.
وفي يوليو الماضي، قال الرئيس الأمريكي إنه مستعد للاجتماع مع قادة إيران "في أي وقت يريدونه"، الأمر الذي أثار تكهنات بأن ذلك قد يحدث خلال اجتماعات الجمعية العامة الأسبوع المقبل.
وقال هوك "لمح المرشد الأعلى الإيراني علي خامنئي والرئيس حسن روحاني ووزير الخارجية محمد جواد ظريف إلى أنهم غير مهتمين بإجراء محادثات. نحترم ذلك لكن هذا لا يغير خططنا. هناك نظام عقوبات سيطبق وإجراءات أشد في الطريق".
وقال إن "الإدارة توسع نطاق مساعيها الدبلوماسية لضمان أن تقترب عمليات شراء النفط الإيراني "من الصفر" بحلول الرابع من نوفمبر، عندما ستعاود واشنطن فرض العقوبات النفطية على طهران".
وأعلن ترامب انسحابه من الاتفاق النووي مع إيران.
وفي أغسطس الماضي، أعاد ترامب فرض العقوبات التي تم رفعها كشرط للصفقة النووية لعام 2015.
وقال ترامب في بيان "مع استمرارنا في تطبيق أقصى ضغط اقتصادي على النظام الإيراني، مازلت منفتحاً للتوصل إلى اتفاق أكثر شمولية يتناول المجموعة الكاملة من الأنشطة الخبيثة للنظام، بما في ذلك برنامج الصواريخ الباليستية ودعمه للإرهاب". وأضاف "بعد إعادة فرض العقوبات، ترحب الولايات المتحدة بشراكة الدول بشكل مباشر ووفق شروطنا، ونحن نقوم بجهود في هذا الشأن".
أعلن المبعوث الأمريكي الخاص لإيران بريان هوك أن "الولايات المتحدة تسعى إلى صفقة مع إيران تشمل الصواريخ الباليستية والبرامج النووية قبل اجتماع الجمعية العامة للأمم المتحدة في نيويورك في الأسبوع المقبل".
ورغم اقتراب ساعة الصفر للعقوبات التي تنوي واشنطن فرضها على قطاع النفط الإيراني، تسعى الولايات المتحدة للتفاوض على "معاهدة" مع إيران، ستشمل برنامجها للصواريخ الباليستية وبرنامجها النووي، حسبما قال المبعوث الأمريكي الخاص بشأن إيران.
وكشف هوك، عن نوايا واشنطن الجديدة، قبل اجتماعات للأمم المتحدة في نيويورك مقررة الأسبوع المقبل.
وأوضح هوك أمام الحضور في معهد هدسون، "الاتفاق الجديد الذي نأمل أن نبرمه مع إيران لن يكون اتفاقا شخصيا بين حكومتين مثل الاتفاق الأخير. نحن نسعى لإبرام معاهدة".
وذكر أن قادة إيران ليسوا مهتمين بإجراء محادثات، رغم تعبير الرئيس الأمريكي دونالد ترامب ووزير الخارجية مايك بومبيو عن استعدادهما للاجتماع مع مسؤولين إيرانيين.
وأعلن ترامب في مايو الماضي انسحاب بلاده من الاتفاق النووي الذي أبرم بين إيران والقوى العالمية الست، في عهد الرئيس السابق باراك أوباما، كما توعد ترامب بمزيد من العقوبات.
وكانت الصفقة التي أبرمت عام 2015 اتفاقا تنفيذيا لم يصدق عليه مجلس الشيوخ الأميركي، لكن إبرام أي معاهدة سيستلزم موافقة المجلس.
ويقول معارضو الاتفاق النووي إن فشل أوباما في الحصول على مصادقة على الاتفاق سمح لترامب بالانسحاب منه من طرف واحد في مايو.
وقال هوك "لم يحصلوا على الأصوات في مجلس الشيوخ الأمريكي، لكنهم وجدوا الأصوات في مجلس الأمن الدولي. هذا غير كاف في نظام حكمنا إذا كنت تريد شيئاً مستداماً وتتوافر له مقومات البقاء".
ولم يتطرق لتفاصيل بشأن الكيفية التي ستتفاوض بها الإدارة، حسب ما ذكرت وكالة "رويترز".
وسيرأس ترامب جلسة بشأن إيران خلال اجتماعات الجمعية العامة للأمم المتحدة في نيويورك الأسبوع المقبل.
وفي يوليو الماضي، قال الرئيس الأمريكي إنه مستعد للاجتماع مع قادة إيران "في أي وقت يريدونه"، الأمر الذي أثار تكهنات بأن ذلك قد يحدث خلال اجتماعات الجمعية العامة الأسبوع المقبل.
وقال هوك "لمح المرشد الأعلى الإيراني علي خامنئي والرئيس حسن روحاني ووزير الخارجية محمد جواد ظريف إلى أنهم غير مهتمين بإجراء محادثات. نحترم ذلك لكن هذا لا يغير خططنا. هناك نظام عقوبات سيطبق وإجراءات أشد في الطريق".
وقال إن "الإدارة توسع نطاق مساعيها الدبلوماسية لضمان أن تقترب عمليات شراء النفط الإيراني "من الصفر" بحلول الرابع من نوفمبر، عندما ستعاود واشنطن فرض العقوبات النفطية على طهران".
وأعلن ترامب انسحابه من الاتفاق النووي مع إيران.
وفي أغسطس الماضي، أعاد ترامب فرض العقوبات التي تم رفعها كشرط للصفقة النووية لعام 2015.
وقال ترامب في بيان "مع استمرارنا في تطبيق أقصى ضغط اقتصادي على النظام الإيراني، مازلت منفتحاً للتوصل إلى اتفاق أكثر شمولية يتناول المجموعة الكاملة من الأنشطة الخبيثة للنظام، بما في ذلك برنامج الصواريخ الباليستية ودعمه للإرهاب". وأضاف "بعد إعادة فرض العقوبات، ترحب الولايات المتحدة بشراكة الدول بشكل مباشر ووفق شروطنا، ونحن نقوم بجهود في هذا الشأن".