دعت الأمين العام للمجلس الأعلى للمرأة، هالة الأنصاري، رئيسة مجلس الاتحاد الفيدرالي الروسي، فالنتينا ماتفيينكو، إلى تحفيز المؤسسات الروسية المعنية للمشاركة في "جائزة الأميرة سبيكة بنت إبراهيم آل خليفة العالمية لتمكين المرأة"، والتي أطلقها المجلس الأعلى للمرأة من مقر الأمم المتحدة في نيويورك مارس الماضي.
جاء ذلك خلال اجتماع عمل عقدته الأمين العام للمجلس الأعلى للمرأة، مع فالنتينا ماتفيينكو، على هامش أعمال المنتدى النسائي "الأوراسي" الثاني بمدينة سانت بطرسبورغ في روسيا.
وقدمت الأنصاري شرحاً عن لجنة الجائزة التي تضم عدداً من الأسماء البارزة عالمياً في مجال مختلف قضايا المرأة، إلى معايير الاشتراك في هذه الجائزة ومزايا الفوز فيها.
وأوضحت أن هذا النموذج اعتمد 4 محاور أساسية تتمثل في وضع وتطوير السياسات والتشريعات والأنظمة الداعمة للمرأة، وإعداد وتنفيذ الموازنات المستجيبة لاحتياجات المرأة وقياس أثر الإنفاق على البرامج والخدمات الموجهة للمرأة، ووضع منهجيات لإدارة المعرفة المكتسبة في هذا المجال ورفع قدرات العاملين في مجال تكافؤ الفرص، وقياس أثر التطبيق بتفعيل الأدوات الرقابية لتقييم أداء مؤسسات الدولة في تحقيق عدالة توزيع الفرص بين الجنسين.
ونوهت الأنصاري بما يجمع البلدين الصديقين من علاقات وطيدة، واستعرضت مع ماتفيينكو سبل تعزيز التعاون المشترك بين مملكة البحرين والاتحاد الروسي في مختلف قضايا المرأة، وبما يساهم في تبادل التجارب والخبرات في مجال الفرص والتحديات المشتركة، خاصة على صعيد التشريعات والقوانين والتدابير الإجرائية المحفزة لرفع مساهمة المرأة في التنمية، إضافةً إلى تعزيز مبدأ تكافؤ الفرص في مختلف المجالات.
وتطرق الاجتماع الذي أقيم في قاعة الدوما الرئيسية بقصر تافريدسكي، أيضاً إلى مسألة تنسيق الجهود فيما يتعلق بالتعامل مع قضايا المرأة على الصعيد الدولي، مع الأخذ بالحسبان الاعتبارات الوطنية والاجتماعية لكل دولة، إضافةً إلى تبادل الأفكار والمقترحات بشأن الرؤى المشتركة بشأن تطوير آليات عمل المنظمات والهيئات العالمية المعنية بدعم المرأة، والقضايا العالمية ذات الصلة بالمرأة.
وقدمت الأنصاري عرضا موجزا لجهود البحرين في مجال دعم المرأة من خلال مؤسسة المجلس الأعلى للمرأة برئاسة صاحبة السمو الملكي الأميرة سبيكة بنت إبراهيم آل خليفة قرينة جلالة الملك المفدى، وخصت بالذكر النموذج الوطني لإدماج احتياجات المرأة في برامج عمل الدولة.
من جانبها أشادت ماتفيينكو بحرص البحرين على توفير كل سبل الدعم من أجل تقدم المرأة وتفعيل طاقاتها وتذليل العقبات أمامها، مؤكدة أن تبني الأمم المتحدة للنموذج البحريني في تمكين المرأة من خلال جائزة الشيخة سبيكة العالمية لتمكين المرأة يؤكد نضج التجربة البحرينية في مجال دعم المرأة، ويحفز الدول على التعرف على الخطط والبرامج والمبادرات التي نفذها المجلس الأعلى للمرأة والاستفادة منها.
وأعربت ماتفيينكو عن استعداد الاتحاد الروسي لتطوير التعاون مع البحرين في مجال قضايا المرأة، مؤكدة أهمية تبني آليات عمل واضحة من أجل ذلك التعاون، وبما يضمن فاعليته وأثره الإيجابي المنشود على الدولتين الصديقتين.
جاء ذلك خلال اجتماع عمل عقدته الأمين العام للمجلس الأعلى للمرأة، مع فالنتينا ماتفيينكو، على هامش أعمال المنتدى النسائي "الأوراسي" الثاني بمدينة سانت بطرسبورغ في روسيا.
وقدمت الأنصاري شرحاً عن لجنة الجائزة التي تضم عدداً من الأسماء البارزة عالمياً في مجال مختلف قضايا المرأة، إلى معايير الاشتراك في هذه الجائزة ومزايا الفوز فيها.
وأوضحت أن هذا النموذج اعتمد 4 محاور أساسية تتمثل في وضع وتطوير السياسات والتشريعات والأنظمة الداعمة للمرأة، وإعداد وتنفيذ الموازنات المستجيبة لاحتياجات المرأة وقياس أثر الإنفاق على البرامج والخدمات الموجهة للمرأة، ووضع منهجيات لإدارة المعرفة المكتسبة في هذا المجال ورفع قدرات العاملين في مجال تكافؤ الفرص، وقياس أثر التطبيق بتفعيل الأدوات الرقابية لتقييم أداء مؤسسات الدولة في تحقيق عدالة توزيع الفرص بين الجنسين.
ونوهت الأنصاري بما يجمع البلدين الصديقين من علاقات وطيدة، واستعرضت مع ماتفيينكو سبل تعزيز التعاون المشترك بين مملكة البحرين والاتحاد الروسي في مختلف قضايا المرأة، وبما يساهم في تبادل التجارب والخبرات في مجال الفرص والتحديات المشتركة، خاصة على صعيد التشريعات والقوانين والتدابير الإجرائية المحفزة لرفع مساهمة المرأة في التنمية، إضافةً إلى تعزيز مبدأ تكافؤ الفرص في مختلف المجالات.
وتطرق الاجتماع الذي أقيم في قاعة الدوما الرئيسية بقصر تافريدسكي، أيضاً إلى مسألة تنسيق الجهود فيما يتعلق بالتعامل مع قضايا المرأة على الصعيد الدولي، مع الأخذ بالحسبان الاعتبارات الوطنية والاجتماعية لكل دولة، إضافةً إلى تبادل الأفكار والمقترحات بشأن الرؤى المشتركة بشأن تطوير آليات عمل المنظمات والهيئات العالمية المعنية بدعم المرأة، والقضايا العالمية ذات الصلة بالمرأة.
وقدمت الأنصاري عرضا موجزا لجهود البحرين في مجال دعم المرأة من خلال مؤسسة المجلس الأعلى للمرأة برئاسة صاحبة السمو الملكي الأميرة سبيكة بنت إبراهيم آل خليفة قرينة جلالة الملك المفدى، وخصت بالذكر النموذج الوطني لإدماج احتياجات المرأة في برامج عمل الدولة.
من جانبها أشادت ماتفيينكو بحرص البحرين على توفير كل سبل الدعم من أجل تقدم المرأة وتفعيل طاقاتها وتذليل العقبات أمامها، مؤكدة أن تبني الأمم المتحدة للنموذج البحريني في تمكين المرأة من خلال جائزة الشيخة سبيكة العالمية لتمكين المرأة يؤكد نضج التجربة البحرينية في مجال دعم المرأة، ويحفز الدول على التعرف على الخطط والبرامج والمبادرات التي نفذها المجلس الأعلى للمرأة والاستفادة منها.
وأعربت ماتفيينكو عن استعداد الاتحاد الروسي لتطوير التعاون مع البحرين في مجال قضايا المرأة، مؤكدة أهمية تبني آليات عمل واضحة من أجل ذلك التعاون، وبما يضمن فاعليته وأثره الإيجابي المنشود على الدولتين الصديقتين.