قال وزير الخارجية البريطاني فيليب هاموند لتلفزيون "بي.بي.سي"، اليوم الجمعة، إن بريطانيا لم تلتزم بالمشاركة في أي ضربات جوية ضد تنظيم "داعش" في العراق لكنها مازالت تبحث إمكانية التحرك عسكرياً ضد التنظيم.يأتي ذلك فيما تواصل قمة دول حلف شمال الأطلسي "الناتو" أعمالها، اليوم الجمعة، في ويلز لمناقشة الكثير من الملفات الساخنة ولا سيما ملف الإرهاب ومحاولة تشكيل حلف لمواجهة خطر "داعش" والأزمة الأوكرانية.وتداولت وسائل الإعلام أن واشنطن وباريس ترفضان إلى الآن أي تعاون مع نظام الأسد في سوريا في هذا الصدد.وتسرب من كواليس الاجتماعات أن هناك نيةً للاستعانة بقوات رمزية من دول عربية للمشاركة في قتال "داعش".وفيما يتعلق بالأزمة الأوكرانية، قال هاموند إن الغرب سيمضي قدماً في فرض عقوبات على روسيا لكنه أوضح أن العقوبات سترفع إذا سرى وقف مقترح لإطلاق النار.وأضاف: "الأمر الأكثر عقلانية هو المضي قدماً في خطتنا لفرض عقوبات جديدة.وإذا تم التوصل بعد ذلك إلى وقف لإطلاق النار ووقع ودخل حيز التنفيذ، فيمكننا حينئذ أن ننظر برفع العقوبات".