أكد نائب رئيس مجلس إدارة جمعية فزعة شباب سلمان فيروز، أن الشاب البحريني تعلم وتربى على القيم السمحاء، وتلقى اهتماماً واسعاً من البحرين، وعلى رأس الجميع صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة عاهل البلاد المفدى، أب الجميع.

وأعرب ، عن فخره بالتصريحات التي يُدلي بها حضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة عاهل البلاد المفدى؛ والتي تعد دروس للشباب حول احتضان المملكة "كل الديانات والمذاهب كأسرة واحدة مترابطة ومنفتحة على العالم بفضل وعي شعبها؛ الذي يتميز وعبر تاريخه العريق بروح التسامح والمحبة والترحيب بأهل الديانات الأخرى انطلاقاً من تحضره وتواصله مع الجميع".

وأشار إلى أن البحرين تتميز منذ القدم بملتقى الحضارات والتعايش والتسامح بين الأديان وملتقى للحوار بين مختلف الثقافات.

ونوه فيروز إلى أن البحرين لا تحتمل أي فتنة أو تعدٍّ على القانون، وأن حكمة جلالة الملك المفدى وكلمته الجامعة لكل شعبه على حد سواء؛ لها الأثر البالغ على أمن واستقرار المملكة.

ولفت إلى أن الشاب البحريني واعٍ، ويجب أن يساهم في بناء وطنه ويؤسس نفسه تعليمياً وأخلاقياً، وأن يكون له طموح كبير ويشارك في المجالات الدينية والتطوعية والعلمية وغيرها دون المساس برموز المملكة أو التعدي على حريات الآخرين.

ودعا فيروز الشباب للانخراط في العمل الشبابي وأبواب جمعية فزعة شباب مفتوحة للجميع، وقال: "من لديه طاقة ليفرغها فليجعلها في خدمته وأهله ووطنه".