أكد عضو مجلس الشورى د.منصور سرحان، أن قطاع التعليم في البحرين يشهد تطوراً ملموساً بفضل توجيهات حضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة عاهل البلاد المفدى، للاهتمام بهذا الجانب المهم.
وأوضح أن جلالته أولى منذ توليه الحكم، اهتماماً كبيراً بشأن مدارس المستقبل ليتم تخريج طلبة مؤهلين وملمين بالتكنولوجيا المتقدمة، مبيناً أن التعليم وتخريج طلبة مؤهلين لسوق العمل هو أهم استثمار وطني لأي وطن.
وشدد سرحان خلال مداخلته ضمن إحدى جلسات الندوة البرلمانية حول الوضع العربي الراهن بالقاهرة، على أن البحرين بذلت جهوداً كبيرة في سبيل القضاء على الأمية ونشر التعليم.
وأكد أنه لا توجد مدينة أو قرية في البحرين إلا وتحتضن مؤسسة تعليمية كالمدارس والمكتبات العامة، حيث لا تتعدى نسبة الأمية نحو 2% وفقاً لآخر إحصائية، مشيراً إلى اهتمام المملكة بتطوير المناهج الدراسية باعتبار تطورها أساس تطور الطالب أو تخلفه، وأن بناء الطالب بالعلم يمثل تحصيناً له من كافة أشكال التطرف.
ولفت سرحان إلى تطبيق البحرين ضمن مناهجها مادة المواطنة في المدارس لتعلم الطلاب ما هو لهم من حقوق، كالتعليم والصحة والإسكان وغيرها، إضافة إلى قوام الدولة ومؤسساتها الدستورية وسلطاتها الثلاث وغيرها من المحتوى الدقيق الذي يغذي ويساهم في بناء جيل واعٍ ومتعلم.
واعتبر سرحان أن التعليم هو سر تقدم المجتمعات في العالم وهو الركيزة الأساسية لتطوير كل مناحي الحياة السياسية والاقتصادية والاجتماعية والثقافية.
وأوضح أن طريق التعليم يبني مجتمعاً متعلماً مثقفاً واعياً تسود فيه فكرة التسامح وقبول الآخر، وعدم استخدام التطرف والإرهاب، داعياً إلى أن تكون المؤسسات التعليمية بالدول العربية متقدمة وذات مناهج متطورة ليس في المراحل المدرسية الأساسية فقط، بل للمرحلة الجامعية لإخراج جيل مثقف ومستنير يؤمن بأهمية التعايش السلمي وأهمية التسامح.
ورأى سرحان أن المجتمع العربي يحمل الأمية التي تصل في مجملها إلى 27% إذا قسناها بعدد سكان الوطن العربي الذين يصلون إلى أكثر من 300 مليون شخص، أي أن هناك نحو أكثر من 90 مليون أمي عربي، مشيراً إلى أن منظمة الألكسو طالبت الدول العربية ببذل جهود مضنية من أجل محو الأمية باعتبارها الداء لتفريخ التطرف، مبيناً أن المنظمة ترى بدء الوطن العربي بشكل جاد وفوري للقضاء على الأمية، وأنها لن تنتهي من هذا المشروع في أوطاننا إلا بحلول عام 2050.
وتطرق سرحان إلى الإنتاج الفكري من إصدارات الكتب السنوية لسكان الوطن العربي الذين يساوون عدد سكان الولايات المتحدة الأمريكية، موضحاً أن عدد الإصدارات يصل إلى 10 آلاف إصدار سنوي عربي، بينما في أمريكا لوحدها تقدر الإصدارات بنحو 300 ألف كتاب. مستدركاً: "إذا قلنا إن أمريكا بلد متقدم فلنأخذ سنغافورة مثالاً، حيث يبلغ عدد سكانها 5 ملايين والإصدارات فيها نحو 10 آلاف عنوان بقدر ما ينتجه الوطن العربي".
ودعا إلى التشبث بالإسلام، مبيناً أن رسول الأمة عليه أفضل الصلاة والسلام جاء لهذه الأمة وهي غارقة في الجهالة، ويتقاتلون لأتفه الأسباب ولديهم عادات سيئة.
وشدد على أن الرسول عليه أفضل الصلاة والسلام، شخّص القضية ووجد أن سبب التناحر والقبلية ووأد البنات وغيرها هو بفعل الجهل والأمية، معتبراً أنه عليه السلام عكف على التركيز على التعليم والإسلام وبعدها انتشرت بفضل الإسلام والعلم الحضارات الإسلامية كالأموية والعباسية والفاطمية والأندلسية.
ودعا سرحان إلى ضرورة العمل لاستمرار تطوير التعليم الذي يعتبر إحدى الوسائل التي من شأنها أن تساعد على تنفيذ الاستراتيجية الشاملة للقضاء على هذه الآفة، والدور الساعي إلى غرس قيم الانفتاح وقبول الآخر والتسامح في نفوس النشء والشباب، وتجفيف البيئة الخصبة التي تستغلها جماعات التطرف والإرهاب لنشر أفكارها.
وطالب بوقفة حاسمة من الدول العربية بجميع سلطاتها التشريعية والتنفيذية والقضائية وأجهزتها ومؤسساتها الأهلية والتربوية والإعلامية، بالشراكة مع المجتمع الدولي في تجفيف المنابع المالية والفكرية للإرهابيين، ومنع التحريض على التطرف والكراهية، وتجريم الإساءة إلى الأديان والمعتقدات، وترسيخ العدالة والقيم الإنسانية ونشر روح السلام والتسامح بين الشعوب والحضارات.
وأوضح أن جلالته أولى منذ توليه الحكم، اهتماماً كبيراً بشأن مدارس المستقبل ليتم تخريج طلبة مؤهلين وملمين بالتكنولوجيا المتقدمة، مبيناً أن التعليم وتخريج طلبة مؤهلين لسوق العمل هو أهم استثمار وطني لأي وطن.
وشدد سرحان خلال مداخلته ضمن إحدى جلسات الندوة البرلمانية حول الوضع العربي الراهن بالقاهرة، على أن البحرين بذلت جهوداً كبيرة في سبيل القضاء على الأمية ونشر التعليم.
وأكد أنه لا توجد مدينة أو قرية في البحرين إلا وتحتضن مؤسسة تعليمية كالمدارس والمكتبات العامة، حيث لا تتعدى نسبة الأمية نحو 2% وفقاً لآخر إحصائية، مشيراً إلى اهتمام المملكة بتطوير المناهج الدراسية باعتبار تطورها أساس تطور الطالب أو تخلفه، وأن بناء الطالب بالعلم يمثل تحصيناً له من كافة أشكال التطرف.
ولفت سرحان إلى تطبيق البحرين ضمن مناهجها مادة المواطنة في المدارس لتعلم الطلاب ما هو لهم من حقوق، كالتعليم والصحة والإسكان وغيرها، إضافة إلى قوام الدولة ومؤسساتها الدستورية وسلطاتها الثلاث وغيرها من المحتوى الدقيق الذي يغذي ويساهم في بناء جيل واعٍ ومتعلم.
واعتبر سرحان أن التعليم هو سر تقدم المجتمعات في العالم وهو الركيزة الأساسية لتطوير كل مناحي الحياة السياسية والاقتصادية والاجتماعية والثقافية.
وأوضح أن طريق التعليم يبني مجتمعاً متعلماً مثقفاً واعياً تسود فيه فكرة التسامح وقبول الآخر، وعدم استخدام التطرف والإرهاب، داعياً إلى أن تكون المؤسسات التعليمية بالدول العربية متقدمة وذات مناهج متطورة ليس في المراحل المدرسية الأساسية فقط، بل للمرحلة الجامعية لإخراج جيل مثقف ومستنير يؤمن بأهمية التعايش السلمي وأهمية التسامح.
ورأى سرحان أن المجتمع العربي يحمل الأمية التي تصل في مجملها إلى 27% إذا قسناها بعدد سكان الوطن العربي الذين يصلون إلى أكثر من 300 مليون شخص، أي أن هناك نحو أكثر من 90 مليون أمي عربي، مشيراً إلى أن منظمة الألكسو طالبت الدول العربية ببذل جهود مضنية من أجل محو الأمية باعتبارها الداء لتفريخ التطرف، مبيناً أن المنظمة ترى بدء الوطن العربي بشكل جاد وفوري للقضاء على الأمية، وأنها لن تنتهي من هذا المشروع في أوطاننا إلا بحلول عام 2050.
وتطرق سرحان إلى الإنتاج الفكري من إصدارات الكتب السنوية لسكان الوطن العربي الذين يساوون عدد سكان الولايات المتحدة الأمريكية، موضحاً أن عدد الإصدارات يصل إلى 10 آلاف إصدار سنوي عربي، بينما في أمريكا لوحدها تقدر الإصدارات بنحو 300 ألف كتاب. مستدركاً: "إذا قلنا إن أمريكا بلد متقدم فلنأخذ سنغافورة مثالاً، حيث يبلغ عدد سكانها 5 ملايين والإصدارات فيها نحو 10 آلاف عنوان بقدر ما ينتجه الوطن العربي".
ودعا إلى التشبث بالإسلام، مبيناً أن رسول الأمة عليه أفضل الصلاة والسلام جاء لهذه الأمة وهي غارقة في الجهالة، ويتقاتلون لأتفه الأسباب ولديهم عادات سيئة.
وشدد على أن الرسول عليه أفضل الصلاة والسلام، شخّص القضية ووجد أن سبب التناحر والقبلية ووأد البنات وغيرها هو بفعل الجهل والأمية، معتبراً أنه عليه السلام عكف على التركيز على التعليم والإسلام وبعدها انتشرت بفضل الإسلام والعلم الحضارات الإسلامية كالأموية والعباسية والفاطمية والأندلسية.
ودعا سرحان إلى ضرورة العمل لاستمرار تطوير التعليم الذي يعتبر إحدى الوسائل التي من شأنها أن تساعد على تنفيذ الاستراتيجية الشاملة للقضاء على هذه الآفة، والدور الساعي إلى غرس قيم الانفتاح وقبول الآخر والتسامح في نفوس النشء والشباب، وتجفيف البيئة الخصبة التي تستغلها جماعات التطرف والإرهاب لنشر أفكارها.
وطالب بوقفة حاسمة من الدول العربية بجميع سلطاتها التشريعية والتنفيذية والقضائية وأجهزتها ومؤسساتها الأهلية والتربوية والإعلامية، بالشراكة مع المجتمع الدولي في تجفيف المنابع المالية والفكرية للإرهابيين، ومنع التحريض على التطرف والكراهية، وتجريم الإساءة إلى الأديان والمعتقدات، وترسيخ العدالة والقيم الإنسانية ونشر روح السلام والتسامح بين الشعوب والحضارات.