الجزائر - جمال كريمي
يعقد الأحد بالجزائر الاجتماع العاشر للجنة الوزارية المشتركة المكلفة بمتابعة اتفاق خفض إنتاج النفط لبلدان منظمة البلدان المصدرة للبترول "أوبك" والبلدان خارج منظمة "الأوابك".
ومن المتوقع أن يبحث المشاركون في الاجتماع قضية ضخ كميات إضافية من الخام إلى أسواق النفط، في ظل مخاوف من حدوث عجز في معروض النفط مع دخول الحزمة الثانية من العقوبات الأمريكية على إيران حيز التنفيذ في نوفمبر المقبل.
من جانبه، أوضح الخبير في الطاقة عية عبدالرحمن، في تصريحات للاذعة الجزائرية الحكومية، "أن الجميع سيحضر الاجتماع ويجزم أن الجزائر هي التي صنعت لسعر البترول موقعاً إيجابياً وبالتالي سيحاولون الإبقاء على رفع أسعار البترول والشيء السلبي هو انه إذا استمرت إيران في ضخ كميات كبيرة من البترول فان هذا قد يؤثر سلبا على تراجع أسعار النفط إلى مستويات اقل من 70 دولاراً".
ويعتبر اجتماع الأحد، مهماً جداً لا سيما في ظل وجود روسيا التي لها تأثير كبير على السوق البترولية.
ويرى في هذا الخصوص الخبير الاقتصادي والمستشار السابق في الحكومة الجزائرية مبتول عبدالرحمن أن "حضور روسيا له ثقله باعتبارها تنتج 10 ملايين برميل يوميا ولقاء الأحد سيكون تقييميا، ومتابعة سير السوق النفطي لتحديد كمية إنتاج النفط ووضع استراتجية للمحافظة على الأسعار".
ومن غير المرجح أن يوافق الاجتماع على زيادة في إنتاج الخام فوق المستويات المنصوص عليها في الاتفاق، الذي أبرم في عام 2016 رغم الضغوطات على الدول المنتجة لمنع حدوث أي ارتفاع كبير في الأسعار، في ظل معارضة إيران الشديدة، التي تتخوف من خسارة حصتها السوقية في سوق النفط بسبب العقوبات الأمريكية.
وقالت مصادر في "أوبك" إن اجتماع الأحد سيناقش كيفية توزيع زيادة الإنتاج المتفق عليها وسيدرس ما إذا كانت السوق بحاجة إلى مزيد من النفط لتعويض خسارة الإمدادات الإيرانية وانخفاض إنتاج فنزويلا.
وأضافت أن الاجتماع قد يصدر توصية بشأن توزيع الزيادة، إذ إن معظم الدول المشاركة ستكون ممثلة فيه.
يعقد الأحد بالجزائر الاجتماع العاشر للجنة الوزارية المشتركة المكلفة بمتابعة اتفاق خفض إنتاج النفط لبلدان منظمة البلدان المصدرة للبترول "أوبك" والبلدان خارج منظمة "الأوابك".
ومن المتوقع أن يبحث المشاركون في الاجتماع قضية ضخ كميات إضافية من الخام إلى أسواق النفط، في ظل مخاوف من حدوث عجز في معروض النفط مع دخول الحزمة الثانية من العقوبات الأمريكية على إيران حيز التنفيذ في نوفمبر المقبل.
من جانبه، أوضح الخبير في الطاقة عية عبدالرحمن، في تصريحات للاذعة الجزائرية الحكومية، "أن الجميع سيحضر الاجتماع ويجزم أن الجزائر هي التي صنعت لسعر البترول موقعاً إيجابياً وبالتالي سيحاولون الإبقاء على رفع أسعار البترول والشيء السلبي هو انه إذا استمرت إيران في ضخ كميات كبيرة من البترول فان هذا قد يؤثر سلبا على تراجع أسعار النفط إلى مستويات اقل من 70 دولاراً".
ويعتبر اجتماع الأحد، مهماً جداً لا سيما في ظل وجود روسيا التي لها تأثير كبير على السوق البترولية.
ويرى في هذا الخصوص الخبير الاقتصادي والمستشار السابق في الحكومة الجزائرية مبتول عبدالرحمن أن "حضور روسيا له ثقله باعتبارها تنتج 10 ملايين برميل يوميا ولقاء الأحد سيكون تقييميا، ومتابعة سير السوق النفطي لتحديد كمية إنتاج النفط ووضع استراتجية للمحافظة على الأسعار".
ومن غير المرجح أن يوافق الاجتماع على زيادة في إنتاج الخام فوق المستويات المنصوص عليها في الاتفاق، الذي أبرم في عام 2016 رغم الضغوطات على الدول المنتجة لمنع حدوث أي ارتفاع كبير في الأسعار، في ظل معارضة إيران الشديدة، التي تتخوف من خسارة حصتها السوقية في سوق النفط بسبب العقوبات الأمريكية.
وقالت مصادر في "أوبك" إن اجتماع الأحد سيناقش كيفية توزيع زيادة الإنتاج المتفق عليها وسيدرس ما إذا كانت السوق بحاجة إلى مزيد من النفط لتعويض خسارة الإمدادات الإيرانية وانخفاض إنتاج فنزويلا.
وأضافت أن الاجتماع قد يصدر توصية بشأن توزيع الزيادة، إذ إن معظم الدول المشاركة ستكون ممثلة فيه.