الخرطوم - كمال عوض
تصاعدت موجة من الانتقادات لبرنامج "شباب توك" الذي بثته القناة الألمانية "دوتشه فيلله"، واحتوى على آراء جريئة حول الإسلام وحقوق المرأة في السودان. وسجلت القناة الألمانية حلقة تلفزيونية بالعاصمة الخرطوم استضافت فيها رئيس هيئة علماء السودان البروفيسور محمد عثمان صالح بدعوى حوار مع الشباب ظهرت فيها فتاة سودانية تدعى "وئام شوقي"، تحدثت بصوت مرتفع مطالبة بالحرية الشخصية ومساواة المرأة مع الرجل مما أثار سخطاً واسعاً وانتقاداً لاذعاً في أوساط الرأي العام السوداني كما اتهموا احدى القنوات السودانية بالتنظيم والتعاون مع القناة الألمانية في بث برنامج يطعن في ثوابت الدين الأمر الذي نفته القناة قائلة ان تعاونها كان مختصراً في الدعم الفني.
واستضاف البرنامج في حلقته حول "ماذا تريد المرأة السودانية اليوم؟"، إلى جانب صالح، كلًا من الناشطة الحقوقية من حملة "كفاية" لوقف العنف ضد المرأة أسيل عبدو، والمهندسة عزة تاج السر، ومديرة وحدة مكافحة العنف ضد المرأة بوزارة الضمان والتنمية الاجتماعية عطيات مصطفى. وانتقد البروفيسور صالح، في بيان توضيحي، الأسلوب الذي تمّت استضافته به، حيثُ قال إن مندوب القناة دعاه للاشتراك في برنامج حول قضايا الشباب. وأضاف قائلًا ظننت أن التسجيل سيكون في استديو القناة 24 السودانية، لكن اتضح أنه في مقر جمعية أنا السودان. وقال العالم السوداني: لما خرجنا للتسجيل وجدت جمهورًا أغلبه من الفتيات الناشطات في العمل والنهج الذي يخالف ثوابتنا الاجتماعية وعقيدتنا الإسلامية، فوجئت بالموقف وكان أمامي إما الجلوس وإما الانسحاب، حيثُ رجحت الجلوس والاشتراك تحسبًا لعدم استغلال الموقف والادعاء بأن العلماء يهربون من الحوار حول قضايا الشباب، فقررت البقاء والرد على أي شبهات أو مجادلات حول ما نراه حقًا. ودعا العالم السوداني إلى ضبط نشاط القنوات التي قال إنها "تشوه صورة البلاد مثل هذه القناة"، كما دعا القنوات السودانية ذاتها للانتباه "لما يحاك ضد البلاد، فلا تتعاون مع الذين يأتون بقصد التشويه".
من جانبها أصدرت قناة "سودانية 24"، توضيحاً للرأي العام بعد الهجمة الشرسة التي تعرضت لها جراء دعمها الفني للبرنامج وقالت القناة في البيان الذي حصلت "الوطن" على نسخة منه انه لا علاقة للقناة بمحتوى البرنامج وانما قدمنا الدعم الفني للقناة المذكورة. وتساءلت القناة عن سر العجلة في اتهامها دون توفير شاهد لذلك.
وشنت منابر الجمعة في الخرطوم هجوماً لاذعاً على القناتين وأبلغت مصادر مطلعة بأن مجموعة من المحامين بصدد تصعيد الحملة على القناة بالتزامن مع وقفات احتجاجية أمام مقر القناة الأحد.
تصاعدت موجة من الانتقادات لبرنامج "شباب توك" الذي بثته القناة الألمانية "دوتشه فيلله"، واحتوى على آراء جريئة حول الإسلام وحقوق المرأة في السودان. وسجلت القناة الألمانية حلقة تلفزيونية بالعاصمة الخرطوم استضافت فيها رئيس هيئة علماء السودان البروفيسور محمد عثمان صالح بدعوى حوار مع الشباب ظهرت فيها فتاة سودانية تدعى "وئام شوقي"، تحدثت بصوت مرتفع مطالبة بالحرية الشخصية ومساواة المرأة مع الرجل مما أثار سخطاً واسعاً وانتقاداً لاذعاً في أوساط الرأي العام السوداني كما اتهموا احدى القنوات السودانية بالتنظيم والتعاون مع القناة الألمانية في بث برنامج يطعن في ثوابت الدين الأمر الذي نفته القناة قائلة ان تعاونها كان مختصراً في الدعم الفني.
واستضاف البرنامج في حلقته حول "ماذا تريد المرأة السودانية اليوم؟"، إلى جانب صالح، كلًا من الناشطة الحقوقية من حملة "كفاية" لوقف العنف ضد المرأة أسيل عبدو، والمهندسة عزة تاج السر، ومديرة وحدة مكافحة العنف ضد المرأة بوزارة الضمان والتنمية الاجتماعية عطيات مصطفى. وانتقد البروفيسور صالح، في بيان توضيحي، الأسلوب الذي تمّت استضافته به، حيثُ قال إن مندوب القناة دعاه للاشتراك في برنامج حول قضايا الشباب. وأضاف قائلًا ظننت أن التسجيل سيكون في استديو القناة 24 السودانية، لكن اتضح أنه في مقر جمعية أنا السودان. وقال العالم السوداني: لما خرجنا للتسجيل وجدت جمهورًا أغلبه من الفتيات الناشطات في العمل والنهج الذي يخالف ثوابتنا الاجتماعية وعقيدتنا الإسلامية، فوجئت بالموقف وكان أمامي إما الجلوس وإما الانسحاب، حيثُ رجحت الجلوس والاشتراك تحسبًا لعدم استغلال الموقف والادعاء بأن العلماء يهربون من الحوار حول قضايا الشباب، فقررت البقاء والرد على أي شبهات أو مجادلات حول ما نراه حقًا. ودعا العالم السوداني إلى ضبط نشاط القنوات التي قال إنها "تشوه صورة البلاد مثل هذه القناة"، كما دعا القنوات السودانية ذاتها للانتباه "لما يحاك ضد البلاد، فلا تتعاون مع الذين يأتون بقصد التشويه".
من جانبها أصدرت قناة "سودانية 24"، توضيحاً للرأي العام بعد الهجمة الشرسة التي تعرضت لها جراء دعمها الفني للبرنامج وقالت القناة في البيان الذي حصلت "الوطن" على نسخة منه انه لا علاقة للقناة بمحتوى البرنامج وانما قدمنا الدعم الفني للقناة المذكورة. وتساءلت القناة عن سر العجلة في اتهامها دون توفير شاهد لذلك.
وشنت منابر الجمعة في الخرطوم هجوماً لاذعاً على القناتين وأبلغت مصادر مطلعة بأن مجموعة من المحامين بصدد تصعيد الحملة على القناة بالتزامن مع وقفات احتجاجية أمام مقر القناة الأحد.