نفت الولايات المتحدة وايران اي مشروع للتعاون من اجل مكافحة متطرفي تنظيم الدولة الاسلامية "داعش" الذي يسيطر على اجزاء كبيرة في العراق وسوريا، حسبما اعلنت متحدثتان باسم خارجيتي البلدين.وصرحت المتحدثة باسم وزارة الخارجية الاميركية ماري هارف "لن نقوم باي تنسيق عسكري او تبادل لمعلومات استخباراتية مع ايران، ولا نية لنا في القيام بذلك".الا ان هارف اشارت الى ان واشنطن "منفتحة امام الالتزام" الى جانب طهران في قضايا محددة كما فعلت في السابق، خصوصا حول افغانستان في اواخر 2001، عندما تعاون الجانبان لتسليم حميد كرزاي السلطة بعد اطاحة نظام طالبان.لكنها شددت على "عدم حصول اي تنسيق ثنائي" بين الجانبين.كما نفت متحدثة باسم وزارة الخارجية الايرانية معلومات اوردتها "بي بي سي" نقلا عن مصادر لم تحدد هويتها في طهران بان المرشد الاعلى للجمهورية الاسلامية اية الله علي خامنئي وافق على التعاون مع الولايات المتحدة لمكافحة تنظيم الدولة الاسلامية.وصرحت المتحدثة مرضية افخم ان "الموقف الايراني سبق واعلن عنه وهذه المعلومات غير صحيحة"، حسبما نقلت عنها وسائل الاعلام الايرانية.وكانت الولايات المتحدة دخلت في مرحلة تقارب مع ايران منذ نحو سنة خصوصا في اطار المفاوضات الدولية حول برنامج ايران النووي. ولا تقيم الدولتان اي علاقات دبلوماسية بينهما منذ ابريل 1980.وعقد مسؤولون اميركيون وايرانيون اجتماعات يومي الخميس والجمعة في جنيف في اطار مفاوضات الملف النووي الايراني.