لندن - محمد المصري

مرت 6 أسابيع من عمر مسابقة الدوري الإنجليزي الممتاز، وبدأ الجدول بالفعل في التبلور، ما بين شكل المنافسة وحتى صراع الهبوط المتوقع.

فاز ليفربول بجميع مبارياته وهو الوحيد الذي حقق العلامة الكاملة، بينما سقط تشيلسي في فخ التعادل الأول.

ظهرت عدة عروض فردية رائعة مثل هازارد وماني وغيرهم، لكن كان هناك لاعبون لم نرهم كثيراً بالفعل، وباتوا بحاجة للخروج من الظل والنسيان والرحيل في يناير بحثاً عن فرص أخرى.

***

فيكتور موسيس (تشيلسي)

كان اللاعب المفضل للمدرب الإيطالي أنطونيو كونتي في مركز الجناح الخلفي في طريقة 3/4/3، لكن مع رحيل كونتي وقدوم ساري فقد موسيس مركزه وأهميته مع تغيير الطريقة إلى 4/3/3، ومن غير المرجح أن يستعيد مركزه مع تمسك ساري بطريقته.

***

لازار ماركوفيتش (ليفربول)

صدق أو لا تصدق، إنه لايزال موجوداً مع الفريق. قام ماركوفيتش بالانتقال إلى ليفربول نظير 20 مليون جنيه إسترليني في صيف عام 2014.

كانت هناك آمال كبيرة بالنسبة للصربي عندما انضم إلى الحمر، ورأى الكثيرون أنه يمكنه سد الفجوة التي خلفها لويس سواريز، الذي غادر أنفيلد للانضمام إلى برشلونة.

لم ينجح الأمر بهذه الطريقة، وبعد موسم أول مخيب للآمال، تم إعارته إلى فنربخشة ثم إلى سبورتينج لشبونة، هال سيتي واندرلخت في المواسم اللاحقة، ولكن لم تكن جيدة في أي منها.

إنه لايزال في ليفربول، بعيد للغاية عن خيارات كلوب، لذلك فهو بحاجة إلى بذل كل ما في وسعه لمغادرة النادي في يناير.

***

فينسنت يانسن (توتنهام)

تتذكرونه؟ كان يانسن هو المهاجم الذي وقعه توتنهام في عام 2016 ليدعم هاري كين، لكنه لم يرقَ إلى مستوى التوقعات.

انتقل إلى شمال لندن بسمعة كبيرة، بعد أن توج هدافاً للدوري الهولندي مع الكمار في موسم سجل فيه 27 هدفاً في 34 مباراة فقط.

لم يتأقلم بشكل جيد مع الدوري الإنجليزي الممتاز، وسجل هدفين فقط في الدوري الممتاز في موسمه الأول، ليرحل معاراً لفنربخشة.

رغم عدم حصوله على الفرص، لم ينجح اللاعب في الرحيل عن توتنهام هذا الصيف، لكنه سيسعى للقيام بهذه الخطوة في الشتاء المقبل.

***

داني درينكووتر (تشيلسي)

كان يشكل شراكة مع نجولو كانتي في وسط ملعب ليستر سيتي عندما حقق لقبه التاريخي في البريميرليغ، وعندما اتبع كانتي إلى تشيلسي لم تظهر هذه الشراكة، فأصبح كانتي أساسياً ودرينكووتر حبيسا لمقاعد البدلاء.

خسر درينكووتر بسبب قلة مشاركاته مع تشيلسي فرصه في اللعب مع المنتخب الإنجليزي، ولإحياء مسيرته مجدداً فهو مطالب بالرحيل عن لندن.

***

إلياكيم مانغالا (مانشستر سيتي)

أنفق مانشستر سيتي مئات الملايين من الجنيهات خلال العقد الماضي، حيث جلب بعض المواهب العالمية من جميع أنحاء العالم، بعضهم كانوا بأسعار مبالغ في تقديرها، منهم مانغالا الذي كلف 32 مليون جنيه إسترليني.

بهذه القيمة كان واحداً من أغلى المدافعين في كرة القدم الإنجليزية، ولكن لم يثبت أبداً أنه كان يستحق هذا المبلغ.

بعد أن ذهب معاراً لفالنسيا وإيفرتون، لم يفعل ما يكفي ليجعل إعارته دائمة، ليعود إلى السيتي، لكنه لا يمتلك أي فرصة للعب مرة أخرى، ويجب عليه الابتعاد عن النادي في أقرب وقت ممكن.