مكة المكرمة - كمال إدريس
باشرت الرئاسة العامة لشؤون المسجد الحرام والمسجد النبوي إسدال ثوب الكعبة المشرفة وتثبيته بحلب الشاذروان الذهبية.
وأشار مدير عام مجمع الملك عبد العزيز لكسوة الكعبة المشرفة إلى أنه ووفقا للخطة التشغيلية والفنية لتركيب ثوب الكعبة المشرفة باشر الفريق المعني بالمهمة بحمد الله وتوفيقه إسدال الجزء الذي تم رفعه من الثوب خلال أيام موسم الحج المبارك لعام 1439هـ.
وأضاف أن رفع أجزاء من الثوب بمقدار ثلاثة أمتار تقريباً منتصف شهر ذي القعدة من عام 1439هـ كان من باب الاحتراز والحفاظ على نظافة وسلامة كسوة الكعبة المشرفة ومنع العبث بها، حيث يشهد المطاف توافد أعداداً كبيرة من الحجاج تحرص على لمس ثوب الكعبة، والتعلق بأطرافه وذلك يعرض الثوب لبعض الضرر ويبقى هذا الجزء مرفوعاً حتى مغادرة الحجاج وانتهاء الموسم حيث يعاد الوضع إلى طبيعته.
وأبان مدير المجمع بأن فريق العمل من المختصين والفنيين بالمجمع قام بتنظيم العمل وترتيب أولوياته حسب الخطة المعتمدة وذلك بالبدء بتركيب الحلق والحبل، يلي ذلك إنزال الثوب ومن ثم تركيب بقية المذهبات، ويتبع ذلك صيانة ونظافة ثوب الكعبة وتركيب إطار الحجر الأسود والركن اليماني.
ولفت إلى أن الفريق الفني يمثل جميع الأقسام الفنية والإدارية والطبية بالمجمع حرصا على ملاحظة الدقة والجودة في الأداء والوقت القياسي في إنهاء المهمة وانسيابية الطواف بالبيت العتيق وإدارة منطقة العمل بحواجز من الجهات الأربعة تحقيقا لسلامة الطائفين مع المرونة في مباشرة المهام دون عوائق.
واختتم المنصوري توضيحه بالتنويه إلى ما تلقاه كسوة الكعبة المشرفة من العناية والاهتمام البالغين على مدار العام وذلك امتداداً لاهتمام ورعاية خادم الحرمين الشريفين -حفظه الله- بالحرمين الشريفين وقاصديهما ومرافقهما عامة وبالكعبة المشرفة خاصة، وبذل كل ما من شأنه التيسير على ضيوف الرحمن ليؤدوا عبادتهم ونسكهم بكل يسر وطمأنينة.
باشرت الرئاسة العامة لشؤون المسجد الحرام والمسجد النبوي إسدال ثوب الكعبة المشرفة وتثبيته بحلب الشاذروان الذهبية.
وأشار مدير عام مجمع الملك عبد العزيز لكسوة الكعبة المشرفة إلى أنه ووفقا للخطة التشغيلية والفنية لتركيب ثوب الكعبة المشرفة باشر الفريق المعني بالمهمة بحمد الله وتوفيقه إسدال الجزء الذي تم رفعه من الثوب خلال أيام موسم الحج المبارك لعام 1439هـ.
وأضاف أن رفع أجزاء من الثوب بمقدار ثلاثة أمتار تقريباً منتصف شهر ذي القعدة من عام 1439هـ كان من باب الاحتراز والحفاظ على نظافة وسلامة كسوة الكعبة المشرفة ومنع العبث بها، حيث يشهد المطاف توافد أعداداً كبيرة من الحجاج تحرص على لمس ثوب الكعبة، والتعلق بأطرافه وذلك يعرض الثوب لبعض الضرر ويبقى هذا الجزء مرفوعاً حتى مغادرة الحجاج وانتهاء الموسم حيث يعاد الوضع إلى طبيعته.
وأبان مدير المجمع بأن فريق العمل من المختصين والفنيين بالمجمع قام بتنظيم العمل وترتيب أولوياته حسب الخطة المعتمدة وذلك بالبدء بتركيب الحلق والحبل، يلي ذلك إنزال الثوب ومن ثم تركيب بقية المذهبات، ويتبع ذلك صيانة ونظافة ثوب الكعبة وتركيب إطار الحجر الأسود والركن اليماني.
ولفت إلى أن الفريق الفني يمثل جميع الأقسام الفنية والإدارية والطبية بالمجمع حرصا على ملاحظة الدقة والجودة في الأداء والوقت القياسي في إنهاء المهمة وانسيابية الطواف بالبيت العتيق وإدارة منطقة العمل بحواجز من الجهات الأربعة تحقيقا لسلامة الطائفين مع المرونة في مباشرة المهام دون عوائق.
واختتم المنصوري توضيحه بالتنويه إلى ما تلقاه كسوة الكعبة المشرفة من العناية والاهتمام البالغين على مدار العام وذلك امتداداً لاهتمام ورعاية خادم الحرمين الشريفين -حفظه الله- بالحرمين الشريفين وقاصديهما ومرافقهما عامة وبالكعبة المشرفة خاصة، وبذل كل ما من شأنه التيسير على ضيوف الرحمن ليؤدوا عبادتهم ونسكهم بكل يسر وطمأنينة.