* التحالف يفتح ممرات إنسانية آمنة بين الحديدة وصنعاء
* المالكي يعرض صورا لسفينة "سافيز" الإيرانية العسكرية بغطاء تجاري
الرياض - كمال إدريس، (وكالات)
أعلن المتحدث الرسمي باسم التحالف العربي لدعم الشرعية في اليمن "إعادة الأمل" بقيادة المملكة العربية السعودية، العقيد الركن تركي المالكي، "إنشاء ممرات آمنة للأغراض الإنسانية بين صنعاء والحديدة، غرب اليمن"، فيما كشف خلال المؤتمر الصحفي الأسبوعي، الذي عقده في الرياض، أن "سفينة إيرانية تجوب البحر الأحمر، مسجلة على أنها "تجارية" لكنها في الواقع تدير العمليات العسكرية لميليشيات الحوثي الإيرانية في الحديدة، وتهدد الملاحة الدولية".
وقال المالكي إن "الحوثيين يواصلون استخدام المدنيين في الحديدة كدروع بشرية".
وذكر أن "التحالف يعتزم بالتنسيق مع الأمم المتحدة فتح 3 ممرات إنسانية آمنة بين الحديدة غرب اليمن والعاصمة صنعاء".
وأوضح أن "التحالف يعمل مع مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية "أوشا" من أجل فتح هذه الممرات".
وأشار إلى أن "الهدف من إنشاء هذه الممرات تأمين الطرق للتحركات الإنسانية بين صنعاء والحديدة" مشيرا إلى "وجود 3 ممرات تربط بين المدينتين".
وبحسب المالكي، "ستعمل الممرات من الساعة السادسة صباحا حتى الساعة السادسة مساء"، مشيرا أنه "سيتم تفعيلها قريبا".
وأوضح أن "هذه الخطوة تأتي من أجل دعم المدنيين اليمنيين الذين يعانون ظروفا إنسانية صعبة، وتستخدمهم ميليشيات الحوثي الإيراني دروعا بشرية، إذ سيتم تأمين الطرق للتحركات الإنسانية بين صنعاء والحديدة".
وكان التحالف أعلن الأسبوع الماضي استئناف العملية الهادفة إلى السيطرة على مدينة الحديدة ومينائها الاستراتيجي بعد نحو شهرين ونصف شهر من تعليقها إفساحا في المجال أمام المفاوضات السياسية.
لكن محاولة الأمم المتحدة عقد مشاورات سياسية غير مباشرة بين طرفي النزاع في جنيف فشلت في الأسبوع الأول من الشهر الحالي بعدما رفض المتمردون المدعومون من إيران مغادرة صنعاء الخاضعة لسيطرتهم من دون ضمانات بالسماح لهم بالعودة إليها.
وتدخل عبر الميناء غالبية السلع التجارية والمساعدات الموجّهة إلى ملايين السكان في البلد الغارق في نزاع مسلح منذ 2014.
وتدخّل التحالف في اليمن دعماً للقوات الشرعية الحكومية في مارس 2015 بهدف وقف تقدّم المتمرّدين بعد انقلابهم على الحكومة الشرعية وسيطرتهم على أجزاء واسعة من أفقر دول شبه الجزيرة العربية.
من جهة أخرى، قال المالكي إن "السفينة الإيرانية "سافيز" تحمل أجهزة تنصت وتنقل خبراء عسكريين".
وأضاف المالكي أن "سفينة عسكرية إيرانية تراقب السفن العابرة من باب المندب"، مؤكدا في السياق أن "إيران تواصل خرق القانون الدولي وزعزعة أمن المنطقة والعالم".
وشدد المتحدث الرسمي باسم التحالف على أن "العمليات مستمرة ضد السفن المشبوهة التي تهدد الملاحة الدولية في البحر الأحمر".
وعرض المالكي خلال المؤتمر "صورا لسفينة إيرانية في البحر الأحمر، مسجلة كتجارية، لكنها عسكرية".
وشدد العقيد المالكي على "مواصلة الجهود في مكافحة الإرهاب على مختلف الجبهات في اليمن".
وأضاف أنه "يوجد على السفينة سافيز الإيرانية أجهزة تنصت، وكذا زوارق عسكرية تقوم بتحركات مشبوهة، كما أنها تنقل خبراء عسكريين". وأردف أن "الحوثيين احتجزوا ناقلات النفط المتوجهة إلى صنعاء".
ويدعم النظام الإيراني ميليشيات الحوثي التي أدخلت اليمن في دوامة الحرب والعنف عقب انقلابها على الشرعية تنفيذا لأجندة طهران، الرامية لنشر الفوضى والإرهاب في المنطقة.
* المالكي يعرض صورا لسفينة "سافيز" الإيرانية العسكرية بغطاء تجاري
الرياض - كمال إدريس، (وكالات)
أعلن المتحدث الرسمي باسم التحالف العربي لدعم الشرعية في اليمن "إعادة الأمل" بقيادة المملكة العربية السعودية، العقيد الركن تركي المالكي، "إنشاء ممرات آمنة للأغراض الإنسانية بين صنعاء والحديدة، غرب اليمن"، فيما كشف خلال المؤتمر الصحفي الأسبوعي، الذي عقده في الرياض، أن "سفينة إيرانية تجوب البحر الأحمر، مسجلة على أنها "تجارية" لكنها في الواقع تدير العمليات العسكرية لميليشيات الحوثي الإيرانية في الحديدة، وتهدد الملاحة الدولية".
وقال المالكي إن "الحوثيين يواصلون استخدام المدنيين في الحديدة كدروع بشرية".
وذكر أن "التحالف يعتزم بالتنسيق مع الأمم المتحدة فتح 3 ممرات إنسانية آمنة بين الحديدة غرب اليمن والعاصمة صنعاء".
وأوضح أن "التحالف يعمل مع مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية "أوشا" من أجل فتح هذه الممرات".
وأشار إلى أن "الهدف من إنشاء هذه الممرات تأمين الطرق للتحركات الإنسانية بين صنعاء والحديدة" مشيرا إلى "وجود 3 ممرات تربط بين المدينتين".
وبحسب المالكي، "ستعمل الممرات من الساعة السادسة صباحا حتى الساعة السادسة مساء"، مشيرا أنه "سيتم تفعيلها قريبا".
وأوضح أن "هذه الخطوة تأتي من أجل دعم المدنيين اليمنيين الذين يعانون ظروفا إنسانية صعبة، وتستخدمهم ميليشيات الحوثي الإيراني دروعا بشرية، إذ سيتم تأمين الطرق للتحركات الإنسانية بين صنعاء والحديدة".
وكان التحالف أعلن الأسبوع الماضي استئناف العملية الهادفة إلى السيطرة على مدينة الحديدة ومينائها الاستراتيجي بعد نحو شهرين ونصف شهر من تعليقها إفساحا في المجال أمام المفاوضات السياسية.
لكن محاولة الأمم المتحدة عقد مشاورات سياسية غير مباشرة بين طرفي النزاع في جنيف فشلت في الأسبوع الأول من الشهر الحالي بعدما رفض المتمردون المدعومون من إيران مغادرة صنعاء الخاضعة لسيطرتهم من دون ضمانات بالسماح لهم بالعودة إليها.
وتدخل عبر الميناء غالبية السلع التجارية والمساعدات الموجّهة إلى ملايين السكان في البلد الغارق في نزاع مسلح منذ 2014.
وتدخّل التحالف في اليمن دعماً للقوات الشرعية الحكومية في مارس 2015 بهدف وقف تقدّم المتمرّدين بعد انقلابهم على الحكومة الشرعية وسيطرتهم على أجزاء واسعة من أفقر دول شبه الجزيرة العربية.
من جهة أخرى، قال المالكي إن "السفينة الإيرانية "سافيز" تحمل أجهزة تنصت وتنقل خبراء عسكريين".
وأضاف المالكي أن "سفينة عسكرية إيرانية تراقب السفن العابرة من باب المندب"، مؤكدا في السياق أن "إيران تواصل خرق القانون الدولي وزعزعة أمن المنطقة والعالم".
وشدد المتحدث الرسمي باسم التحالف على أن "العمليات مستمرة ضد السفن المشبوهة التي تهدد الملاحة الدولية في البحر الأحمر".
وعرض المالكي خلال المؤتمر "صورا لسفينة إيرانية في البحر الأحمر، مسجلة كتجارية، لكنها عسكرية".
وشدد العقيد المالكي على "مواصلة الجهود في مكافحة الإرهاب على مختلف الجبهات في اليمن".
وأضاف أنه "يوجد على السفينة سافيز الإيرانية أجهزة تنصت، وكذا زوارق عسكرية تقوم بتحركات مشبوهة، كما أنها تنقل خبراء عسكريين". وأردف أن "الحوثيين احتجزوا ناقلات النفط المتوجهة إلى صنعاء".
ويدعم النظام الإيراني ميليشيات الحوثي التي أدخلت اليمن في دوامة الحرب والعنف عقب انقلابها على الشرعية تنفيذا لأجندة طهران، الرامية لنشر الفوضى والإرهاب في المنطقة.