استنكر المجلس الأعلى للشؤون الإسلامية بشدة التجاوزات والتصرفات الآثمة وغير المسؤولة التي حدثت في بعض الأماكن خلال ذكرى عاشوراء.

وأكد المجلس في بيان، الاثنين، أن تلك التجاوزات المؤسفة خارجة على الشرع والقانون والأعراف، ولا تمت بصلة إلى شعائر عاشوراء، وهي من التسيس المرفوض والمدان.

ووصف تلك التجاوزات، بالمحاولة المغرضة لإثارة الفوضى والتغطية على النجاح الكبير لموسم عاشوراء، واستغلال سيء للحريات الدينية الواسعة التي توفرها البحرين بقيادة حضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة عاهل البلاد المفدى.

وطالب المجلس الجهات المعنية باتخاذ الإجراءات الحازمة والرادعة لوقف مثل هذه التجاوزات الشرعية والقانونية والأخلاقية، ومحاسبة جميع المتورطين وكل من يخرج على النظام العام والآداب، أو يسيء إلى الوطن، أو يتطاول على رموزه وثوابته، أو يسعى إلى تسييس الشعائر الدينية واستغلال الحريات المتاحة لإثارة الفتن والفوضى.

ودعا المجلس جميع المعنيين إلى تحمل المسؤولية الدينية والوطنية والتضامن فيما بينهم للوقوف صفا واحدًا بكل حزم أمام المغرضين والمشبوهين والمندسين لصون الشعائر والحريات الدينية، وتنزيهها عن التسيس والاستغلال السيئ.

كما دعا إلى محاصرة كل من تسوّل له نفسه الخروج على القوانين والأعراف وتعكير الأجواء، وعدم تمكينه من ذلك، بما يحفظ للبحرين أمنها واستقرارها، ويصون ثوابتها ومكتسباتها.