روما - أحمد صبري
لم يكن يتخيل أكثر المتشائمين من جماهير روما قبل أشهر قليلة الحالة السيئة والبداية الكارثية للموسم بعد النهاية المميزة للفريق الموسم الماضي بالوصول للدور قبل النهائي لدوري الأبطال والابتعاد عن نهائي كييف بسنتيمترات قليلة بالإضافة إلى حسم مركز مؤهل للبطولة الأوروبية الموسم الحالي بسهولة ويسر ودون أي معاناة.
الوضع اختلف تماماً لفريق العاصمة الإيطالية هذا الموسم بتحقيق فوز وحيد في الدوري بعد مرور 5 جولات بالإضافة إلى الخسارة بكل سهولة واستسلام على يد ريال مدريد في دوري الأبطال.
وضعية روما جعلت مستقبل المدرب دي فرانشيسكو على المحك خاصة بعد تصريحات جيمس بالوتا رئيس النادي بعد الخسارة من بولونيا ظهر الأحد الماضي والذي صادف أن يكون الفوز الأول للروسوبلو هذا الموسم بأنه غاضب مما يقدمه الفريق واصفاً شعوره بعد مشاهدة اللقاء بالاشمئزاز.
مستقبل دي فرانشيسكو أصبح مرتبطاً بشكل واضح بنتيجة لقاء فروزينوني القادم ومن بعده لقاء الديربي، وعدم تحقيق على الأقل 4 نقاط منهما سيعني على الأرجح رحيله مع إمكانية تعيين فينشينزو مونتيلا المدير الفني السابق لإشبيلية الإسباني بدلاً منه.
وتقدم "إكسترا سبورت" قراءة في أوراق فريق العاصمة الإيطالية وأبرز الأسباب التي أدت إلى الوضعية السيئة التي يعيشها الفريق هذا الموسم.
***
الميركاتو الغريب
لم يفهم أحد كيف يتحرك مونشي المدير الرياضي في سوق الانتقالات الصيفية بإصراره على بيع العديد من العناصر الأساسية مثل ناينجولان وأليسون وستروتمان وعدم تعويضهم بأسماء تمتلك نفس خبرتهم وجودتهم والاكتفاء بضم بعض الأسماء الصغيرة في السن والتي قد تكون واعدة ولكنها ليست قادرة على الظهور بأفضل شكل في الموسم الحالي.
***
ضعف بعض المراكز
يعاني روما بوضوح من وجود مشاكل في بعض المراكز، فمثلاً لا يمتلك الفريق مهاجم كلاسيكي قادر على اللعب داخل المنطقة في حالة غياب دجيكو أو انخفاض مستواه، فباتريك شيك ليس باللاعب رقم 9 الذي يجيد التحرك داخل المنطقة واقتناص الفرص، كما كان على مونشي بوضوح ضم جناح آخر بعد تعثر صفقة مالكوم دون الاكتفاء فقط بضم نزونزي في وسط الملعب، كما ظهر بوضوح حاجة الفريق للاعب وسط قادر على اللعب في مركز الـBox to box يتميز بالسرعة والمجهود الوفير في نقل اللعب من الخلف للأمام.
***
تخبط دي فرانشيسكو
لا يمكن أن توجه اللوم فقط للإدارة ومونشي على سوء وضعية الفريق، لأن المدرب دي فرانشيسكو يتحمل جزءاً كبيراً من انهيار النتائج باختيار التشكيل الخاطئ في العديد من المباريات والتعامل السيء خلال التسعين دقيقة، فثنائية دي روسي ونزونزي أثبتت فشلها في عدة مواقف بسبب البطء الشديد وعدم التنوع في اللعب ولكنه يصر عليها، كما أن تفكك الفريق دفاعياً وابتعاد الخطوط عن بعضها أمر يتحمله هو وحده فقط.
لم يكن يتخيل أكثر المتشائمين من جماهير روما قبل أشهر قليلة الحالة السيئة والبداية الكارثية للموسم بعد النهاية المميزة للفريق الموسم الماضي بالوصول للدور قبل النهائي لدوري الأبطال والابتعاد عن نهائي كييف بسنتيمترات قليلة بالإضافة إلى حسم مركز مؤهل للبطولة الأوروبية الموسم الحالي بسهولة ويسر ودون أي معاناة.
الوضع اختلف تماماً لفريق العاصمة الإيطالية هذا الموسم بتحقيق فوز وحيد في الدوري بعد مرور 5 جولات بالإضافة إلى الخسارة بكل سهولة واستسلام على يد ريال مدريد في دوري الأبطال.
وضعية روما جعلت مستقبل المدرب دي فرانشيسكو على المحك خاصة بعد تصريحات جيمس بالوتا رئيس النادي بعد الخسارة من بولونيا ظهر الأحد الماضي والذي صادف أن يكون الفوز الأول للروسوبلو هذا الموسم بأنه غاضب مما يقدمه الفريق واصفاً شعوره بعد مشاهدة اللقاء بالاشمئزاز.
مستقبل دي فرانشيسكو أصبح مرتبطاً بشكل واضح بنتيجة لقاء فروزينوني القادم ومن بعده لقاء الديربي، وعدم تحقيق على الأقل 4 نقاط منهما سيعني على الأرجح رحيله مع إمكانية تعيين فينشينزو مونتيلا المدير الفني السابق لإشبيلية الإسباني بدلاً منه.
وتقدم "إكسترا سبورت" قراءة في أوراق فريق العاصمة الإيطالية وأبرز الأسباب التي أدت إلى الوضعية السيئة التي يعيشها الفريق هذا الموسم.
***
الميركاتو الغريب
لم يفهم أحد كيف يتحرك مونشي المدير الرياضي في سوق الانتقالات الصيفية بإصراره على بيع العديد من العناصر الأساسية مثل ناينجولان وأليسون وستروتمان وعدم تعويضهم بأسماء تمتلك نفس خبرتهم وجودتهم والاكتفاء بضم بعض الأسماء الصغيرة في السن والتي قد تكون واعدة ولكنها ليست قادرة على الظهور بأفضل شكل في الموسم الحالي.
***
ضعف بعض المراكز
يعاني روما بوضوح من وجود مشاكل في بعض المراكز، فمثلاً لا يمتلك الفريق مهاجم كلاسيكي قادر على اللعب داخل المنطقة في حالة غياب دجيكو أو انخفاض مستواه، فباتريك شيك ليس باللاعب رقم 9 الذي يجيد التحرك داخل المنطقة واقتناص الفرص، كما كان على مونشي بوضوح ضم جناح آخر بعد تعثر صفقة مالكوم دون الاكتفاء فقط بضم نزونزي في وسط الملعب، كما ظهر بوضوح حاجة الفريق للاعب وسط قادر على اللعب في مركز الـBox to box يتميز بالسرعة والمجهود الوفير في نقل اللعب من الخلف للأمام.
***
تخبط دي فرانشيسكو
لا يمكن أن توجه اللوم فقط للإدارة ومونشي على سوء وضعية الفريق، لأن المدرب دي فرانشيسكو يتحمل جزءاً كبيراً من انهيار النتائج باختيار التشكيل الخاطئ في العديد من المباريات والتعامل السيء خلال التسعين دقيقة، فثنائية دي روسي ونزونزي أثبتت فشلها في عدة مواقف بسبب البطء الشديد وعدم التنوع في اللعب ولكنه يصر عليها، كما أن تفكك الفريق دفاعياً وابتعاد الخطوط عن بعضها أمر يتحمله هو وحده فقط.