مدريد - أحمد سياف

أعاد التساؤل الأبرز في برشلونة عقب التعادل المخيب أمام جيرونا 2/2 ليعطي الفرصة لريال مدريد للمساواة معه في النقاط إلى الواجهة.

هل إرنستو فالفيردي هو المدرب المناسب لفريق بحجم برشلونة ؟ في الحقيقة أمور عديدة تؤكد أنه أقل من هذا المنصب، حتى لو كان قد حقق الثنائية المحلية الموسم الماضي، فلويس إنريكه حققها ورحل، وسقف طموحات جمهور برشلونة باتت أعلى من ذلك.

حتى مع تحقيقه الثنائية الموسم الماضي، فهذا جاء وسط عدة سلبيات تؤكد تواضع مستوى المدرب، لذلك فبرشلونة غير متعجل في تمديد عقده.

1. برشلونة يفقد هويته: عقلية برشلونة لا تتماشى مع عقلية فالفيردي.. عرف برشلونة بالإمتاع والإبداع، لكن فالفيردي مدرب متحفظ يلجأ للدفاع عن يتقدم في النتيجة وكأنه يظن أن برشلونة مثل بيلباو.

2. أخطاء كارثية أمام جيرونا: تلقى كليمونت لينجليت مدافع البارسا البطاقة الحمراء قبل 10 دقائق من نهاية الشوط الأول أمام جيرونا، والتي كانت نقطة التحول في المباراة، حيث ظهر بأداء جيد قبل طرده.

وبعد طرد لينجليت قرر فالفيردي إعادة بوسكيتس "لاعب الوسط" لقلب الدفاع بجانب بيكيه بدلاً من الدفع بصامويل أوميتيتي، وجاء هذا القرار بنتيجة عكسية حيث جاء هدف التعادل لجيرونا عن طريق خطأ من بوسكيتس نفسه!

3. مداورة في بداية الموسم: مباراة جيرونا شهدت قيام فالفيردي بمبدأ المداورة، حيث أشرك أرتورو فيدال، وآرثر ميلو ولينجليت، وأراح كوتينيو وأومتيتي.

والغريب أننا في بداية الموسم ومع ذلك يقوم بنظام المداورة.. والمعروف أن هذا النظام يتم عندما يزدحم جدول المباريات وندخل في قلب الموسم!

الغريب أن فالفيردي يغير من تركيبة الوسط باستمرار أيضاً، تارة لاعب بدني، وتارة لاعب فني وتارة لاعب لا يلعب في مركزه!

4. خسارة أسهل دوري أبطال: لايزال الخروج أمام روما يمثل الحقيقة الكاشفة لجمهور برشلونة حول فالفيردي، الفريق خسر أسهل فرصة للفوز بلقب دوري أبطال أوروبا باستهتار وفشل أمام روما.

5. فريق ميسي: الملاحظ أن فالفيردي لم يطور أداء أي لاعب في برشلونة، والفريق يفوز بفضل مجهودات ميسي الخارقة، وبدون ميسي يبدو الفريق عادياً، ومؤخراً أضيف له تألق الحارس تير شتيغن.