أعلنت جمعية مصارف البحرين، انضمام كل من بنك البحرين الوطني، ومجموعة البركة المصرفية، وفينشر كابيتال بنك، وبنك الخليج الدولي، كشركاء استراتيجيين لمنتداها المصرفي السنوي الذي تقيمه تحت عنوان "التكنولوجيا المالية.. الفرص والتحديات".
ويقام المنتدى تحت رعاية مصرف البحرين المركزي في 31 أكتوبر المقبل، في فندق الخليج، ويتوقع أن يجذب أكثر من 300 مشارك رفيع المستوى من المؤسسات المالية والمصرفية الأعضاء في جمعية مصارف البحرين، جبنًا إلى جنب مع خبراء مصرفيين ومشتغلين ومهتمين في مجال التكنلوجيا المالية FinTech.
ويتضمن جدول الأعمال المنتدى كلمات افتتاحية رفيعة المستوى، تبدأ بعدها جلسات متخصصة يقدم من خلالها نخبة من المتحدثين والخبراء معلومات وأفكار حول التكنولوجيا المالية وأثرها على البنوك البحرينية ومستقبل الصناعة المصرفية ككل، وتشمل الموضوعات التي ستغطيها مجموعة متنوعة من المتحدثين المحليين والإقليميين والدوليين "العلاقة بين البنوك والتكنولوجيا المالية، وتعزيز استثمار هذه التكنولوجيا، ومعالجة الفجوة في رأس المال البشري، إضافة إلى الاعتبارات القانونية والتنظيمية لهذه التقنية الحديثة.
وقالت مدير شؤون الأعضاء بالجمعية، أفراح عجاج: "يسرنا أن نعلن قائمة عن كل من بنك البحرين الوطني، وبنك فينشر كابيتال، ومجموعة البركة المصرفية، وبنك الخليج الدولي كشركاء استراتيجيين لمنتدى الجمعية هذا العام، والذي يتناول الاتجاهات والقضايا الرئيسية التي تشكل مستقبل الصناعة المصرفية في البحرين"، وأعربت عن شكر جمعية مصارف البحرين لشركائها إزاء دعمهم المستمر والتزامهم بتطوير هذه الصناعة".
وأضافت عجاج: "نتطلع بالتعاون مع شركائنا إلى التعرف على كيفية استثمار مقدمي الخدمات المصرفية في البحرين للتكنولوجيا المالية، واستكشاف الفرص والتحديات التي تقدمها للصناعة المصرفية".
وكانت جمعية مصارف البحرين أعلنت عن تشكيل لجنة تنسيقية لتوفير الدعم اللوجستي للمنتدى، وتيسير أعماله وضمان تحقيق الأهداف والمخرجات المنشودة منها، وتتألف اللجنة التوجيهية من ثمانية أعضاء يمثلون القطاع المصرفي والتكنولوجيا المالية وغيرها، وتضم في عضويتها كل من مجموعة البركة المصرفية، خليج البحرين للتكنولوجيا المالية، معهد البحرين للدراسات المصرفية، جمعية مصارف البحرين، وشركة "فنمارك كوميونيكيشنز" منظم المنتدى.