"منتخب المحاربين" يسعى إلى تأكيد مكانته القارية في البطولة الآسيوية
حسين العصفور
يقف منتخبنا الوطني للناشئين لكرة اليد، على بعد خطوة أخيرة من تحقيق لقب البطولة الآسيوية الثامنة والمقامة حالياً في العاصمة الأردنية عمان، عندما يلاقي المنتخب الياباني، في تمام السادسة من مساء الأربعاء، على صالة الأمير سمية لكرة اليد في نهائي البطولة.
وجاء تأهل الأحمر إلى المباراة النهائية بعد مشوار مثالي قدمه الفريق في هذه البطولة، وخلالها تصدر منتخبات المجموعة الأولى بالفوز في ثلاث مباريات على كل من السعودية وعمان والصين، وفي الدور الثاني حقق العلامة الكاملة على حساب منتخبات اليابان، الهند والأردن، ليتأهل بنقاط الصدارة إلى الدور قبل النهائي، والذي نجح فيه بهزيمة منتخب الصين تايبيه، وتأكيد أحقيته بالوصول إلى المباراة النهائية.
وفي المقابل وصل المنتخب الياباني إلى المباراة النهائية بعد فوزه في الدور نصف النهائي على المنتخب السعودي، وقبلها كان الفريق حاضراً باحتلاله المركز الثاني في الدورين التمهيدي والرئيسي ليؤكد أحقيته بالوصول إلى هذه المرحلة من البطولة.
وسبق لمنتخبنا أن التقى المنتخب الياباني في الدور الثاني، ونجح فيها الأحمر البحريني من تحويل خسارته في الشوط الأول بفارق ستة أهداف إلى فوزٍ صريح بنتيجة 27-23، وفيها لم يقدم لاعبونا مستواهم وتحديداً في الشوط الأول، لكنهم تداركوا الموقف في الثاني وأكدوا تفوقهم في الشوط الحاسم.
وحسب المعطيات الفنية، فإن الأوراق مكشوفة لكلا المنتخبين من خلال المواجهات الثلاث السابقة، والتي أقيمت بينهما خلال ثلاثة أسابيع وبدأت من المباراتين الوديتين اللتان أقيمتا في البحرين وانتهت لمصلحة المنتخب، بالإضافة إلى المباراة الأخيرة في البطولة، إلا أن تلك الانتصارات لا تمنح منتخبنا بطاقة الفوز في مباراة الأربعاء، فالأوضاع ستكون مختلفة تماماً خاصة مع التطور الملحوظ لمنتخب اليابان في هذه البطولة بما قدمه من مستويات فنية راقية، كان آخرها أمام المنتخب السعودي في نصف النهائي.
ومن الطبيعي أن يبدأ منتخبنا المباراة بالتشكيلة الأساسية المكونة من عادل محمد ومجتبى الزيمور، وعلي جعفر "محمد حبيب"، وفي الأطراف مؤيد شعيب وقاسم جعفر، وفي الخط الخلفي وفي مركز الدائرة السيد علي باسم، ومن خلفهم الحارس حسين أمين.
ويجيد منتخبنا تنفيذ المهام المناطة به من قبل الجهاز الفني بتطبيق الخطط المتنوعة في الدفاع، وكذلك الهجوم من خلال الاعتماد على الإمكانيات المهارية للاعبين وإجادتهم التعامل مع دفاع الخصم كما حصل في آخر مباراة أمام تايبيه، والتي قدم فيها اللاعبون مجهوداً وافراً مكنهم من الفوز، وفي مباراة الأربعاء، فإن التركيز الذهني يتطلب الحضور إذا ما أراد المنتخب الفوز بالمركز الأول وتحقيق البطولة للمرة الثانية على التوالي.
حسين العصفور
يقف منتخبنا الوطني للناشئين لكرة اليد، على بعد خطوة أخيرة من تحقيق لقب البطولة الآسيوية الثامنة والمقامة حالياً في العاصمة الأردنية عمان، عندما يلاقي المنتخب الياباني، في تمام السادسة من مساء الأربعاء، على صالة الأمير سمية لكرة اليد في نهائي البطولة.
وجاء تأهل الأحمر إلى المباراة النهائية بعد مشوار مثالي قدمه الفريق في هذه البطولة، وخلالها تصدر منتخبات المجموعة الأولى بالفوز في ثلاث مباريات على كل من السعودية وعمان والصين، وفي الدور الثاني حقق العلامة الكاملة على حساب منتخبات اليابان، الهند والأردن، ليتأهل بنقاط الصدارة إلى الدور قبل النهائي، والذي نجح فيه بهزيمة منتخب الصين تايبيه، وتأكيد أحقيته بالوصول إلى المباراة النهائية.
وفي المقابل وصل المنتخب الياباني إلى المباراة النهائية بعد فوزه في الدور نصف النهائي على المنتخب السعودي، وقبلها كان الفريق حاضراً باحتلاله المركز الثاني في الدورين التمهيدي والرئيسي ليؤكد أحقيته بالوصول إلى هذه المرحلة من البطولة.
وسبق لمنتخبنا أن التقى المنتخب الياباني في الدور الثاني، ونجح فيها الأحمر البحريني من تحويل خسارته في الشوط الأول بفارق ستة أهداف إلى فوزٍ صريح بنتيجة 27-23، وفيها لم يقدم لاعبونا مستواهم وتحديداً في الشوط الأول، لكنهم تداركوا الموقف في الثاني وأكدوا تفوقهم في الشوط الحاسم.
وحسب المعطيات الفنية، فإن الأوراق مكشوفة لكلا المنتخبين من خلال المواجهات الثلاث السابقة، والتي أقيمت بينهما خلال ثلاثة أسابيع وبدأت من المباراتين الوديتين اللتان أقيمتا في البحرين وانتهت لمصلحة المنتخب، بالإضافة إلى المباراة الأخيرة في البطولة، إلا أن تلك الانتصارات لا تمنح منتخبنا بطاقة الفوز في مباراة الأربعاء، فالأوضاع ستكون مختلفة تماماً خاصة مع التطور الملحوظ لمنتخب اليابان في هذه البطولة بما قدمه من مستويات فنية راقية، كان آخرها أمام المنتخب السعودي في نصف النهائي.
ومن الطبيعي أن يبدأ منتخبنا المباراة بالتشكيلة الأساسية المكونة من عادل محمد ومجتبى الزيمور، وعلي جعفر "محمد حبيب"، وفي الأطراف مؤيد شعيب وقاسم جعفر، وفي الخط الخلفي وفي مركز الدائرة السيد علي باسم، ومن خلفهم الحارس حسين أمين.
ويجيد منتخبنا تنفيذ المهام المناطة به من قبل الجهاز الفني بتطبيق الخطط المتنوعة في الدفاع، وكذلك الهجوم من خلال الاعتماد على الإمكانيات المهارية للاعبين وإجادتهم التعامل مع دفاع الخصم كما حصل في آخر مباراة أمام تايبيه، والتي قدم فيها اللاعبون مجهوداً وافراً مكنهم من الفوز، وفي مباراة الأربعاء، فإن التركيز الذهني يتطلب الحضور إذا ما أراد المنتخب الفوز بالمركز الأول وتحقيق البطولة للمرة الثانية على التوالي.