الشارقة – صبري محمود
فازت دولة الإمارات العربية المتحدة بعضوية المجلس الأعلى للاتحاد العربي لعلوم الفضاء والفلك التابع لجامعة الدول العربية، بعد تصويت أعضائه بالإجماع.
كانت الإمارات قد فازت الشهر الماضي بعضوية الاتحاد الفلكي الدولي كعضو فعّال من الفئة الثانية ممثلة بمركز الشارقة لعلوم الفضاء والفلك بجامعة الشارقة. وأعلن الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي حاكم الشارقة - عقب الإعلان عن الفوز - أن "الإمارات بهذه العضوية تملك رسمياً الحق بصوتين على أية قرارات يتم التصويت عليها في هذا الاتحاد الدولي".
واختار الاتحاد العربي لعلوم الفضاء والفلك دولة الإمارات ممثلة بالدكتور المهندس محمد ناصر الأحبابي مدير عام وكالة الإمارات للفضاء لعضوية المجلس الأعلى في ظل تنامي مكانة القطاع الفضائي الإماراتي على المستويات الإقليمية والعالمية.
ويعتبر الاتحاد العربي لعلوم الفضاء والفلك إحدى الجهات الأعضاء في مجلس الوحدة الاقتصادية العربية التابع لجامعة الدول العربية وتأسس عام 1998 بهدف رفع شأن العلوم الفلكية والفضائية العربية، والنهوض بمستواها لتقوم بدورها في دفع عجلة التقدم، وتطوير المجتمع العربي علمياً وتقنياً والحفاظ على التراث الفلكي العربي والإسلامي وإحيائه وإبراز دوره في تقدم الحضارة الإنسانية،ووافق الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي حاكم الشارقة على تولي الرئاسة الفخرية للاتحاد في عام 2008.
ويشرف الاتحاد على دقة حساب المواقيت، ومنها مواقيت الصلاة وتحديد بدايات الشهور القمرية بالطرق العلمية الدقيقة وتعزيزها بالوسائل الرصدية الفلكية. كما يعمل الاتحاد على توحيد المصطلحات العلمية في مجال علوم الفضاء والفلك في الوطن العربي وتشجيع البحث والتطوير العلمي والنشر والتأليف والترجمة للمواد والموضوعات العلمية باللغة العربية.
ويتمتع الاتحاد بمكانة مميزة بين الاتحادات والجمعيات والمؤسسات الإقليمية والعالمية المتقدمة التي تُعنى بمجالات علوم وتكنولوجيا الفضاء والفلك ومدار الأرض، ويدير برامج وأنشطة بحثية ورصدية وثقافية ترفد المجتمع العربي بأعمال متميزة تسهم في تحقيق رفاهيته، من خلال إعداد الشباب والهواة والباحثين لتولي أدوار علماء قادرين على استكشاف الفضاء والكون، فضلاً عن إحياء التراث العربي وربط الماضي بالحاضر.
ويهدف الاتحاد إلى رفع مستوى تطور علوم الفضاء والفلك في الدول العربية، إلى جانب العمل على إدراج المفاهيم الأساسية لعلوم الفضاء والفلك في المناهج الدراسية لمختلف الفئات العمرية، فضلاً عن تأسيس أول وكالة فضاء عربية على غرار الوكالات العالمية لتُسهم في التقدم العلمي والتكنولوجي للدول العربية. ويضم الاتحاد مجموعة من العلماء والمختصين بعلوم الفضاء والفلك المحترفين والهواة، حيث يدعمهم في تنظيم الندوات المهنية والمؤتمرات والاجتماعات لمناقشة الأفكار الجديدة والابتكارات ونتائج البحوث ذات الصلة بالقطاع الفضائي.
ويمثل الفوز إنجازاً جديداً لدولة الإمارات وللمؤسسات التي تعمل في مجال الفضاء والفلك، والبرامج الطموحة التي تستشرف المستقبل القريب والبعيد. ويعتبر اختيار مدير عام وكالة الفضاء لدولة الإمارات انعكاساً لمكانة الإمارات في ريادة الأنشطة الفضائية على المستوى العربي، ونتيجة للمشاريع والبرامج الطموحة التي أطلقتها في إطار البرنامج الوطني للفضاء وغيرها المتخصصة في استكشاف الفضاء الخارجي، ومن بينها مشاريع مسبار الأمل والمريخ، ومدينة المريخ العلمية، فضلاً عن برنامج الإمارات لرواد الفضاء. كما يعتبر مركز الشارقة لعلوم الفضاء والفلك بجامعة الشارقة أحد المراكز المتخصصة الذي أنشئ في عام 2015، ليكون معلماً رئيساً للدراسات والأبحاث في علوم الفضاء والفلك.
فازت دولة الإمارات العربية المتحدة بعضوية المجلس الأعلى للاتحاد العربي لعلوم الفضاء والفلك التابع لجامعة الدول العربية، بعد تصويت أعضائه بالإجماع.
كانت الإمارات قد فازت الشهر الماضي بعضوية الاتحاد الفلكي الدولي كعضو فعّال من الفئة الثانية ممثلة بمركز الشارقة لعلوم الفضاء والفلك بجامعة الشارقة. وأعلن الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي حاكم الشارقة - عقب الإعلان عن الفوز - أن "الإمارات بهذه العضوية تملك رسمياً الحق بصوتين على أية قرارات يتم التصويت عليها في هذا الاتحاد الدولي".
واختار الاتحاد العربي لعلوم الفضاء والفلك دولة الإمارات ممثلة بالدكتور المهندس محمد ناصر الأحبابي مدير عام وكالة الإمارات للفضاء لعضوية المجلس الأعلى في ظل تنامي مكانة القطاع الفضائي الإماراتي على المستويات الإقليمية والعالمية.
ويعتبر الاتحاد العربي لعلوم الفضاء والفلك إحدى الجهات الأعضاء في مجلس الوحدة الاقتصادية العربية التابع لجامعة الدول العربية وتأسس عام 1998 بهدف رفع شأن العلوم الفلكية والفضائية العربية، والنهوض بمستواها لتقوم بدورها في دفع عجلة التقدم، وتطوير المجتمع العربي علمياً وتقنياً والحفاظ على التراث الفلكي العربي والإسلامي وإحيائه وإبراز دوره في تقدم الحضارة الإنسانية،ووافق الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي حاكم الشارقة على تولي الرئاسة الفخرية للاتحاد في عام 2008.
ويشرف الاتحاد على دقة حساب المواقيت، ومنها مواقيت الصلاة وتحديد بدايات الشهور القمرية بالطرق العلمية الدقيقة وتعزيزها بالوسائل الرصدية الفلكية. كما يعمل الاتحاد على توحيد المصطلحات العلمية في مجال علوم الفضاء والفلك في الوطن العربي وتشجيع البحث والتطوير العلمي والنشر والتأليف والترجمة للمواد والموضوعات العلمية باللغة العربية.
ويتمتع الاتحاد بمكانة مميزة بين الاتحادات والجمعيات والمؤسسات الإقليمية والعالمية المتقدمة التي تُعنى بمجالات علوم وتكنولوجيا الفضاء والفلك ومدار الأرض، ويدير برامج وأنشطة بحثية ورصدية وثقافية ترفد المجتمع العربي بأعمال متميزة تسهم في تحقيق رفاهيته، من خلال إعداد الشباب والهواة والباحثين لتولي أدوار علماء قادرين على استكشاف الفضاء والكون، فضلاً عن إحياء التراث العربي وربط الماضي بالحاضر.
ويهدف الاتحاد إلى رفع مستوى تطور علوم الفضاء والفلك في الدول العربية، إلى جانب العمل على إدراج المفاهيم الأساسية لعلوم الفضاء والفلك في المناهج الدراسية لمختلف الفئات العمرية، فضلاً عن تأسيس أول وكالة فضاء عربية على غرار الوكالات العالمية لتُسهم في التقدم العلمي والتكنولوجي للدول العربية. ويضم الاتحاد مجموعة من العلماء والمختصين بعلوم الفضاء والفلك المحترفين والهواة، حيث يدعمهم في تنظيم الندوات المهنية والمؤتمرات والاجتماعات لمناقشة الأفكار الجديدة والابتكارات ونتائج البحوث ذات الصلة بالقطاع الفضائي.
ويمثل الفوز إنجازاً جديداً لدولة الإمارات وللمؤسسات التي تعمل في مجال الفضاء والفلك، والبرامج الطموحة التي تستشرف المستقبل القريب والبعيد. ويعتبر اختيار مدير عام وكالة الفضاء لدولة الإمارات انعكاساً لمكانة الإمارات في ريادة الأنشطة الفضائية على المستوى العربي، ونتيجة للمشاريع والبرامج الطموحة التي أطلقتها في إطار البرنامج الوطني للفضاء وغيرها المتخصصة في استكشاف الفضاء الخارجي، ومن بينها مشاريع مسبار الأمل والمريخ، ومدينة المريخ العلمية، فضلاً عن برنامج الإمارات لرواد الفضاء. كما يعتبر مركز الشارقة لعلوم الفضاء والفلك بجامعة الشارقة أحد المراكز المتخصصة الذي أنشئ في عام 2015، ليكون معلماً رئيساً للدراسات والأبحاث في علوم الفضاء والفلك.