* الرئيس الأمريكي: قادة إيران سرقوا ملايين الدولارات لأنفاقها على عملائهم
* غوتيريس يحذر في افتتاح الجمعية العامة للأمم المتحدة من نظام عالمي "تسوده الفوضى"
واشنطن - نشأت الإمام، (وكالات)
أكد الرئيس الأمريكي دونالد ترامب أن "واشنطن تعمل مع دول الخليج والأردن ومصر لإقامة تحالف استراتيجي إقليمي"، مضيفا أن "قادة إيران سرقوا ملايين الدولارات من الخزانة العامة لإنفاق الأموال على عملائهم لشن الحروب"، مندداً بـ "الديكتاتورية الفاسدة" في إيران".
وفي كلمة أمام قادة العالم في افتتاح الدورة الـ 73 للجمعية العمومية للأمم المتحدة في نيويورك، شدد ترامب على التزامه بلاده بسياسة "أمريكا أولاً"، ومهاجمة أعداء مثل إيران والدول الفاشلة مثل فنزويلا، لكنه أشاد بالرئيس الكوري كيم جونغ معبراً عن بالتواصل الدبلوماسي الذي كان يبدو بعيد المنال حتى قبل عام.
وقال ترامب "لن نسلم أبداً سيادة الولايات المتحدة إلى بيروقراطية عالمية غير منتخبة وغير خاضعة للمساءلة. نحن نرفض أيديولوجية العولمة ونحتضن عقيدة الوطنية".
وأثنى ترامب على جهوده الخاصة بهز النظام العالمي، مشيراً إلى انسحابه من الصفقة النووية الإيرانية ومن العديد من المنظمات الدولية. كما روّج لنتائج اجتماع القمة مع كيم في سنغافورة في يونيو الماضي، لافتاً إلى أن دبلوماسيته قللت من التهديد النووي من الشمال.
وقال ترامب "لم تعد الصواريخ تشكل ذلك التهديد القديم، فقد توقفت التجارب النووية، وتم بالفعل تفكيك بعض المنشآت العسكرية". وأضاف "أود أن أشكر الرئيس كيم على شجاعته وعلى الخطوات التي اتخذها، على الرغم من أنه يجب عليه القيام بالكثير من العمل".
وتابع ترامب "لن نسلم أبداً سيادة أمريكا إلى بيروقراطية عالمية غير خاضعة للمساءلة وغير منتخبة، نحن نرفض ايديولوجية العولمة".
وذكر أن "الولايات المتحدة ستأخذ نظرة فاحصة على المساعدات الخارجية، حيث ستراجع أين تنفق البلاد أموالها الآن".
وقال ترامب "سنقدم فقط مساعدات أجنبية لأولئك الذين يحترموننا، وبصراحة، هم أصدقائنا".
وشن ترامب هجوما عنيفا على ايران، موضحا ان "قادة إيران يبذرون الفوضى والموت والدمار".
وذكر ان "قادة إيران ينهبون موارد البلاد لإثراء أنفسهم ونشر الفوضى في جميع أنحاء الشرق الأوسط وما وراءها".
ووصف ايران بالديكتاتورية الفاسدة"، متهماً الحكومة الإيرانية بنهب شعبها، واستخدام الأموال المربحة من الصفقة النووية لتمويل الارهاب الذي تزعزع به استقرار الشرق الأوسط بأكمله.
وأوضح ترامب أن "دول عدة في الشرق الأوسط دعمت قرار الانسحاب من الاتفاق النووي الإيراني" متعهداً بعدم السماح لإيران "بامتلاك السلاح النووي" داعياً دول العالم "لعزل القيادة الإيرانية".
وأكد ترامب ان "الولايات المتحدة تعمل مع مجلس التعاون الخليجي ومصر والأردن، لإنشاء منظومة أمنية استراتيجية جديدة، لدعم أمن واستقرار الشرق الأوسط".
وشدد ترامب على ان "دول الخليج حققت تقدماً في مجال مكافحة التطرف والارهاب".
ودعا إلى "إنهاء التصعيد العسكري في سوريا وإيجاد حل سياسي يحقق تطلعات الشعب السوري"، مطالباً نظام بشار الأسد "بضرورة تخليه على كامل أسلحته الكيماوية".
وفي سياق قضايا الشرق الأوسط، أكد الرئيس الأمريكي "إلتزام بلاده بتحقيق السلام بين الإسرائيليين والفلسطينيين، وأنه لابد أن تنتهي هذه الحرب قريباً".
وفي وقت سابق، افتتح الأمين العام للأمم المتحدة انطونيو غوتيريس الثلاثاء أعمال الجمعية العامة للأمم المتحدة بتحذير من تزايد الفوضى وسط تهديدات بانهيار النظام العالمي المستند إلى القوانين.
وقال في الجلسة الافتتاحية لأكبر تجمع للقادة في العالم أن الثقة في النظام العالمي الذي يستند إلى القوانين وبين الدول "عند حافة الانهيار، وأن التعاون الدولي أصبح أكثر صعوبة".
وأكد في كلمته في الاجتماع الذي تشارك فيه 193 دولة قبيل كلمة سيلقيها الرئيس الامريكي دونالد ترامب "اليوم النظام العالمي يزداد فوضى، وعلاقات القوة أصبحت أقل وضوحا.. والقيم العالمية تتعرض للاندثار، والمبادئ الديموقراطية محاصرة".
ولم يستهدف غوتيريس بانتقاداته أي دولة تحديدا لكن هناك مخاوف بين الدبلوماسيين في الأمم المتحدة بأن العالم يتعرض للتقسيم إلى مناطق نفوذ والعودة إلى الخصومات بين القوى العظمى.
وأبدت إدارة ترامب بوضوح عدم ثقتها بالمعاهدات الدولية حيث انسحبت من الاتفاق النووي الايراني واتفاق باريس للمناخ وخفضت التمويل لمنظمة الأمم المتحدة.
ويقول دبلوماسيو الأمم المتحدة ان الموقف الأمريكي شجع روسيا والصين على تنفيذ رؤيتهما للنظام العالمي الذي تأخذ فيه حقوق الإنسان مكانة ثانية مقارنة مع حقوق التنمية والسيادة.
وقال غوتيريس "اليوم ومع تغير ميزان القوى فإن خطر المواجهة قد يتزايد".
وأضاف أن أجندة حقوق الإنسان تتراجع "والسلطوية تتزايد".
وحث غوتيريس قادة العالم على تجديد التزامهم بالنظام العالمي المستند إلى القوانين، بحيث تكون الأمم المتحدة في صلبه لمواجهة "التهديدات الوجودية الهائلة على الناس والكوكب".
وأكد "لا يوجد سبيل مستقبلي سوى العمل الجماعي المنطقي من أجل المصلحة الجماعية".
وأدرج غوتيريس قائمة بالمشاكل التي يواجهها العالم وأقر بأن جهود السلام تفشل وأن احترام الأعراف الدولية يتلاشى.
وقال "هناك غضب من عدم قدرتنا على إنهاء الحروب في سوريا واليمن ومناطق أخرى".
وأشار إلى أن "الروهينغا لا زالوا منفيين ويعانون من الصدمة والبؤس ولا زالوا يتطلعون إلى السلامة والعدالة".
وقال ان حل الدولتين للنزاع الفلسطيني الاسرائيلي "أصبح أكثر بعداً" بينما التهديد النووي "لم يتراجع".
وركز غوتيريس على التغير المناخي واعتبره أولوية ملحة، وحذر من أنه في حال عدم القيام بعمل ملموس خلال العامين المقبلين لتقليل الانبعاثات الضارة بالبيئة فإن العالم قد يواجه تسارعاً في التغير المناخي.
وقال ان "التغير المناخي يتحرك بسرعة أكبر من سرعتنا على مواجهته، وقد أحدثت سرعته صرخة استغاثة مدوية حول عالمنا".
ويشارك في اجتماع الجمعية العامة نحو 130 من زعماء العالم.
من ناحيته، انتقد الرئيس التركي رجب طيب أردوغان الثلاثاء بشدة استخدام العقوبات الاقتصادية "كسلاح" في خطابه أمام الجمعية العامة للأمم المتحدة، في انتقاد ضمني للولايات المتحدة.
وقال أردوغان "لا يمكن لأحد أن يلزم الصمت أمام الإلغاء التعسفي للاتفاقيات التجارية وانتشار الحمائية واستخدام العقوبات الاقتصادية كسلاح".
وفي مؤشر على أن بعض حلفاء واشنطن غير مستعدين لاتباع ترامب بشكل تلقائي، فقد أعلنت الدول الخمس الأخرى الموقعة على الاتفاق النووي مع ايران - بريطانيا، الصين، فرنسا، المانيا، وروسيا - الاثنين عن إطار قانوني جديد على أمل أن تتمكن الشركات من القيام بتعاملات تجارية مع ايران في التفاف على العقوبات الأمريكية.
كما اغتنم الرئيس الفرنسي ايمانويل ماكرون كلمته في الجمعية العمومية للدعوة إلى "الحوار والتعددية" في التعامل مع ايران، وقال أن اتفاق 2015 أدت الى تراجع برنامج إيران النووي.
وفي كلمته يتوقع أن يؤكد الرئيس الايراني على أن طهران لا تزال ملتزمة بالاتفاق ويصور الولايات المتحدة على أنها خارجة عن التزاماتها الدولية.
ورغم أن أن الرئيسين الامريكي والايراني سيتحدثان من نفس المنبر، إلا أنهما استبعدا عقد لقاء بينهما على هامش اجتماع الجمعية العمومية.
وكتب ترامب على تويتر "لا أنوي لقاء الرئيس حسن روحاني رغم وجود مطالب" بذلك، مضيفا "ربما يوما ما في المستقبل. أنا متأكد بأنه رجل رائع!"
وصرح روحاني أنه لا يخطط للقاء ترامب خلال وجوده في نيويورك لحضور أعمال الجمعية العامة ووصف عرض ترامب بأنه "ليس صادقا ولا نزيها".
وكشرط مسبقا لأي حوار قال روحاني إن على ترامب أن يصلح الضرر الذي تسبب به بالانسحاب من الاتفاق النووي. وقال لشبكة "إن بي سي" إنه "يتعين إعادة بناء ذلك الجسر".
* غوتيريس يحذر في افتتاح الجمعية العامة للأمم المتحدة من نظام عالمي "تسوده الفوضى"
واشنطن - نشأت الإمام، (وكالات)
أكد الرئيس الأمريكي دونالد ترامب أن "واشنطن تعمل مع دول الخليج والأردن ومصر لإقامة تحالف استراتيجي إقليمي"، مضيفا أن "قادة إيران سرقوا ملايين الدولارات من الخزانة العامة لإنفاق الأموال على عملائهم لشن الحروب"، مندداً بـ "الديكتاتورية الفاسدة" في إيران".
وفي كلمة أمام قادة العالم في افتتاح الدورة الـ 73 للجمعية العمومية للأمم المتحدة في نيويورك، شدد ترامب على التزامه بلاده بسياسة "أمريكا أولاً"، ومهاجمة أعداء مثل إيران والدول الفاشلة مثل فنزويلا، لكنه أشاد بالرئيس الكوري كيم جونغ معبراً عن بالتواصل الدبلوماسي الذي كان يبدو بعيد المنال حتى قبل عام.
وقال ترامب "لن نسلم أبداً سيادة الولايات المتحدة إلى بيروقراطية عالمية غير منتخبة وغير خاضعة للمساءلة. نحن نرفض أيديولوجية العولمة ونحتضن عقيدة الوطنية".
وأثنى ترامب على جهوده الخاصة بهز النظام العالمي، مشيراً إلى انسحابه من الصفقة النووية الإيرانية ومن العديد من المنظمات الدولية. كما روّج لنتائج اجتماع القمة مع كيم في سنغافورة في يونيو الماضي، لافتاً إلى أن دبلوماسيته قللت من التهديد النووي من الشمال.
وقال ترامب "لم تعد الصواريخ تشكل ذلك التهديد القديم، فقد توقفت التجارب النووية، وتم بالفعل تفكيك بعض المنشآت العسكرية". وأضاف "أود أن أشكر الرئيس كيم على شجاعته وعلى الخطوات التي اتخذها، على الرغم من أنه يجب عليه القيام بالكثير من العمل".
وتابع ترامب "لن نسلم أبداً سيادة أمريكا إلى بيروقراطية عالمية غير خاضعة للمساءلة وغير منتخبة، نحن نرفض ايديولوجية العولمة".
وذكر أن "الولايات المتحدة ستأخذ نظرة فاحصة على المساعدات الخارجية، حيث ستراجع أين تنفق البلاد أموالها الآن".
وقال ترامب "سنقدم فقط مساعدات أجنبية لأولئك الذين يحترموننا، وبصراحة، هم أصدقائنا".
وشن ترامب هجوما عنيفا على ايران، موضحا ان "قادة إيران يبذرون الفوضى والموت والدمار".
وذكر ان "قادة إيران ينهبون موارد البلاد لإثراء أنفسهم ونشر الفوضى في جميع أنحاء الشرق الأوسط وما وراءها".
ووصف ايران بالديكتاتورية الفاسدة"، متهماً الحكومة الإيرانية بنهب شعبها، واستخدام الأموال المربحة من الصفقة النووية لتمويل الارهاب الذي تزعزع به استقرار الشرق الأوسط بأكمله.
وأوضح ترامب أن "دول عدة في الشرق الأوسط دعمت قرار الانسحاب من الاتفاق النووي الإيراني" متعهداً بعدم السماح لإيران "بامتلاك السلاح النووي" داعياً دول العالم "لعزل القيادة الإيرانية".
وأكد ترامب ان "الولايات المتحدة تعمل مع مجلس التعاون الخليجي ومصر والأردن، لإنشاء منظومة أمنية استراتيجية جديدة، لدعم أمن واستقرار الشرق الأوسط".
وشدد ترامب على ان "دول الخليج حققت تقدماً في مجال مكافحة التطرف والارهاب".
ودعا إلى "إنهاء التصعيد العسكري في سوريا وإيجاد حل سياسي يحقق تطلعات الشعب السوري"، مطالباً نظام بشار الأسد "بضرورة تخليه على كامل أسلحته الكيماوية".
وفي سياق قضايا الشرق الأوسط، أكد الرئيس الأمريكي "إلتزام بلاده بتحقيق السلام بين الإسرائيليين والفلسطينيين، وأنه لابد أن تنتهي هذه الحرب قريباً".
وفي وقت سابق، افتتح الأمين العام للأمم المتحدة انطونيو غوتيريس الثلاثاء أعمال الجمعية العامة للأمم المتحدة بتحذير من تزايد الفوضى وسط تهديدات بانهيار النظام العالمي المستند إلى القوانين.
وقال في الجلسة الافتتاحية لأكبر تجمع للقادة في العالم أن الثقة في النظام العالمي الذي يستند إلى القوانين وبين الدول "عند حافة الانهيار، وأن التعاون الدولي أصبح أكثر صعوبة".
وأكد في كلمته في الاجتماع الذي تشارك فيه 193 دولة قبيل كلمة سيلقيها الرئيس الامريكي دونالد ترامب "اليوم النظام العالمي يزداد فوضى، وعلاقات القوة أصبحت أقل وضوحا.. والقيم العالمية تتعرض للاندثار، والمبادئ الديموقراطية محاصرة".
ولم يستهدف غوتيريس بانتقاداته أي دولة تحديدا لكن هناك مخاوف بين الدبلوماسيين في الأمم المتحدة بأن العالم يتعرض للتقسيم إلى مناطق نفوذ والعودة إلى الخصومات بين القوى العظمى.
وأبدت إدارة ترامب بوضوح عدم ثقتها بالمعاهدات الدولية حيث انسحبت من الاتفاق النووي الايراني واتفاق باريس للمناخ وخفضت التمويل لمنظمة الأمم المتحدة.
ويقول دبلوماسيو الأمم المتحدة ان الموقف الأمريكي شجع روسيا والصين على تنفيذ رؤيتهما للنظام العالمي الذي تأخذ فيه حقوق الإنسان مكانة ثانية مقارنة مع حقوق التنمية والسيادة.
وقال غوتيريس "اليوم ومع تغير ميزان القوى فإن خطر المواجهة قد يتزايد".
وأضاف أن أجندة حقوق الإنسان تتراجع "والسلطوية تتزايد".
وحث غوتيريس قادة العالم على تجديد التزامهم بالنظام العالمي المستند إلى القوانين، بحيث تكون الأمم المتحدة في صلبه لمواجهة "التهديدات الوجودية الهائلة على الناس والكوكب".
وأكد "لا يوجد سبيل مستقبلي سوى العمل الجماعي المنطقي من أجل المصلحة الجماعية".
وأدرج غوتيريس قائمة بالمشاكل التي يواجهها العالم وأقر بأن جهود السلام تفشل وأن احترام الأعراف الدولية يتلاشى.
وقال "هناك غضب من عدم قدرتنا على إنهاء الحروب في سوريا واليمن ومناطق أخرى".
وأشار إلى أن "الروهينغا لا زالوا منفيين ويعانون من الصدمة والبؤس ولا زالوا يتطلعون إلى السلامة والعدالة".
وقال ان حل الدولتين للنزاع الفلسطيني الاسرائيلي "أصبح أكثر بعداً" بينما التهديد النووي "لم يتراجع".
وركز غوتيريس على التغير المناخي واعتبره أولوية ملحة، وحذر من أنه في حال عدم القيام بعمل ملموس خلال العامين المقبلين لتقليل الانبعاثات الضارة بالبيئة فإن العالم قد يواجه تسارعاً في التغير المناخي.
وقال ان "التغير المناخي يتحرك بسرعة أكبر من سرعتنا على مواجهته، وقد أحدثت سرعته صرخة استغاثة مدوية حول عالمنا".
ويشارك في اجتماع الجمعية العامة نحو 130 من زعماء العالم.
من ناحيته، انتقد الرئيس التركي رجب طيب أردوغان الثلاثاء بشدة استخدام العقوبات الاقتصادية "كسلاح" في خطابه أمام الجمعية العامة للأمم المتحدة، في انتقاد ضمني للولايات المتحدة.
وقال أردوغان "لا يمكن لأحد أن يلزم الصمت أمام الإلغاء التعسفي للاتفاقيات التجارية وانتشار الحمائية واستخدام العقوبات الاقتصادية كسلاح".
وفي مؤشر على أن بعض حلفاء واشنطن غير مستعدين لاتباع ترامب بشكل تلقائي، فقد أعلنت الدول الخمس الأخرى الموقعة على الاتفاق النووي مع ايران - بريطانيا، الصين، فرنسا، المانيا، وروسيا - الاثنين عن إطار قانوني جديد على أمل أن تتمكن الشركات من القيام بتعاملات تجارية مع ايران في التفاف على العقوبات الأمريكية.
كما اغتنم الرئيس الفرنسي ايمانويل ماكرون كلمته في الجمعية العمومية للدعوة إلى "الحوار والتعددية" في التعامل مع ايران، وقال أن اتفاق 2015 أدت الى تراجع برنامج إيران النووي.
وفي كلمته يتوقع أن يؤكد الرئيس الايراني على أن طهران لا تزال ملتزمة بالاتفاق ويصور الولايات المتحدة على أنها خارجة عن التزاماتها الدولية.
ورغم أن أن الرئيسين الامريكي والايراني سيتحدثان من نفس المنبر، إلا أنهما استبعدا عقد لقاء بينهما على هامش اجتماع الجمعية العمومية.
وكتب ترامب على تويتر "لا أنوي لقاء الرئيس حسن روحاني رغم وجود مطالب" بذلك، مضيفا "ربما يوما ما في المستقبل. أنا متأكد بأنه رجل رائع!"
وصرح روحاني أنه لا يخطط للقاء ترامب خلال وجوده في نيويورك لحضور أعمال الجمعية العامة ووصف عرض ترامب بأنه "ليس صادقا ولا نزيها".
وكشرط مسبقا لأي حوار قال روحاني إن على ترامب أن يصلح الضرر الذي تسبب به بالانسحاب من الاتفاق النووي. وقال لشبكة "إن بي سي" إنه "يتعين إعادة بناء ذلك الجسر".