دبي - (العربية نت): يشدد المسؤولون الأمريكيون على أهمية "مصادقة" وزير الخارجية الأمريكية، مايك بومبيو، على أن "حكومتي السعودية والإمارات تتخذان خطوات بيّنة لخفض المخاطر على المدنيين، والبنى التحتية المدنية خلال العمليات العسكرية" في اليمن.
وقد شرح مسؤول أمريكي تحدّث إلى "العربية.نت" أن "المصادقة جاءت بناء على أن التحالف يقوم بجهد على ثلاثة أصعدة، الأول دبلوماسي والثاني إنساني والثالث تحاشي وقوع الضحايا".
وتابع الأمريكيون خلال الأشهر الماضية مواقف التحالف من اليمن وفي اليمن، وسجّلوا بإيجابية أن التحالف أيّد ذهاب الأطراف إلى طاولة المفاوضات في جنيف، كما إن السعودية والإمارات تتحملان أعباءً كبيرة من المساعدات الإنسانية التي تدخل إلى اليمن، كما وضعت المملكة العربية السعودية وديعة ملياري دولار في المصرف المركزي اليمني لمساعدة الاقتصاد المنهار.
بالإضافة إلى كل ذلك، اعتبرت دوائر وزارة الخارجية الأمريكية أن إعلان السعودية أن الغارة على صعدة منذ أسابيع ربما حصل فيها خطأ، وستحقق فيما حصل وتعيد النظر في قواعد الاشتباك، يعكس شفافية في الموقف السعودي ويطمئن الأمريكيين أن السعودية ودول التحالف تقوم بالجهد المطلوب لتحاشي وقوع الضحايا.
وتعرّض الوزير بومبيو لانتقادات بعد إصداره المصادقة، لكن مسؤولاً أمريكياً تحدّث إلى "العربية.نت" قال "إن الولايات المتحدة متأكدة من أن دول التحالف لم تقصد يوماً إيقاع الضحايا أو تستهدف المدنيين وهذه الدول منفتحة على تلقّي المساعدة من الولايات المتحدة لتفادي وقوع الضحايا"، وهذا ما أشار إليه بيان وزير الدفاع الأمريكي، جيمس ماتيس، دعماً لمصادقة وزير الخارجية.
في هذا الوقت يجد الأمريكيون أنهم إلى جانب التحالف في اليمن، ويشجعون دوله للمضي في خطواتهم على الصعد الثلاثة، أي الدبلوماسية، والإنسانية وتحاشي وقوع الضحايا، ويضيف مسؤول أمريكي "أن الإدارة الأمريكية تريد رؤية حكومة وحدة وطنية تشمل كل الأطراف اليمنيين وكل الأطياف المذهبية وهذا يتطلب تنازلات من جميع الأطراف".
يعتبر الأمريكيون الآن أن تشكيل حكومة يمنية تمثّل جميع الأطراف عامل استقرار سياسي في اليمن ووسيلة لمنع التدخلات الأجنبية في شؤون اليمن على المدى البعيد، خصوصاً الإيرانية. ولا ترى إدارة الرئيس الحالي، دونالد ترامب، أنها تبتعد كثيراً عن مواقف الإدارة الأمريكية السابقة التي تعامَت عن علاقة الحوثيين بإيران لوقت طويل ويبرر مسؤول أمريكي هذا التطابق "بأن الأوضاع الحالية تستدعي إجراءات عاجلة ووقف القتال ومنع المجاعة".
يؤكد المسؤولون الأمريكيون أن المساعدات الإنسانية والدولية تصل إلى ميناء الحديدة جنوب اليمن وأن قسماً آخر من المساعدات يتمّ توجيهه إلى ميناء عدن على أن يتجه إلى مناطق سيطرة الحوثيين، وقد شهدت الفترة الأخيرة تراجعاً كبيراً في وصول المساعدات إلى ميناء الحديدة بسبب تراجع ثقة شركات الشحن البحري بالميناء كما يؤكّد المسؤولون الأمريكيون، ويشيرون إلى أن الحوثيين ليسوا أبرياء على الإطلاق من منع المساعدات عن المحتاجين في مناطق سيطرتهم، وهم يساهمون في وقوع كارثة بعدما كانت الأوضاع الاقتصادية والمعيشية في اليمن سيئة أصلاً.
ما يشغل بال الأمريكيين أيضاً هو أن الحوثيين لا يتعاونون ولا يشاركون في المفاوضات كما حدث في الجولة الأخيرة، وهذا يعكس أمرين، الأول هو أن الحوثيين ليسوا موحدين سياسياً وتنظيمياً، لكنهم ثانياً، يهددون بمعركة طويلة الأمد وإطالة عمر الحرب وعدم التوصل إلى اتفاق سياسي واستقرار في اليمن.
وهنا يرى المسؤولون الأمريكيون أن إدارة ترامب والتحالف على توافق بضرورة حصر المعركة واستثمار العمليات العسكرية والنجاحات الميدانية للضغط أكثر على الحوثيين، وإجبارهم على الجلوس إلى الطاولة بما في ذلك قطع الطريق بين الحديدة وصنعاء وقطع الإمدادات عن الحوثيين في الداخل.
يكرّر مسؤول أمريكي تحدث إلى "العربية.نت" أن مصادقة الوزير بومبيو تأتي من ضمن دعم الحلفاء وهو أمر مهم جداً لاستقرار الشرق الأوسط". وأضاف المسؤول الأمريكي "أن الحوثيين يطلقون الصواريخ على الرياض حيث يعيش مئات آلاف الأمريكيين والإدارة الأمريكية تدعم السعودية في حقها للدفاع عن حدودها".
وقد شرح مسؤول أمريكي تحدّث إلى "العربية.نت" أن "المصادقة جاءت بناء على أن التحالف يقوم بجهد على ثلاثة أصعدة، الأول دبلوماسي والثاني إنساني والثالث تحاشي وقوع الضحايا".
وتابع الأمريكيون خلال الأشهر الماضية مواقف التحالف من اليمن وفي اليمن، وسجّلوا بإيجابية أن التحالف أيّد ذهاب الأطراف إلى طاولة المفاوضات في جنيف، كما إن السعودية والإمارات تتحملان أعباءً كبيرة من المساعدات الإنسانية التي تدخل إلى اليمن، كما وضعت المملكة العربية السعودية وديعة ملياري دولار في المصرف المركزي اليمني لمساعدة الاقتصاد المنهار.
بالإضافة إلى كل ذلك، اعتبرت دوائر وزارة الخارجية الأمريكية أن إعلان السعودية أن الغارة على صعدة منذ أسابيع ربما حصل فيها خطأ، وستحقق فيما حصل وتعيد النظر في قواعد الاشتباك، يعكس شفافية في الموقف السعودي ويطمئن الأمريكيين أن السعودية ودول التحالف تقوم بالجهد المطلوب لتحاشي وقوع الضحايا.
وتعرّض الوزير بومبيو لانتقادات بعد إصداره المصادقة، لكن مسؤولاً أمريكياً تحدّث إلى "العربية.نت" قال "إن الولايات المتحدة متأكدة من أن دول التحالف لم تقصد يوماً إيقاع الضحايا أو تستهدف المدنيين وهذه الدول منفتحة على تلقّي المساعدة من الولايات المتحدة لتفادي وقوع الضحايا"، وهذا ما أشار إليه بيان وزير الدفاع الأمريكي، جيمس ماتيس، دعماً لمصادقة وزير الخارجية.
في هذا الوقت يجد الأمريكيون أنهم إلى جانب التحالف في اليمن، ويشجعون دوله للمضي في خطواتهم على الصعد الثلاثة، أي الدبلوماسية، والإنسانية وتحاشي وقوع الضحايا، ويضيف مسؤول أمريكي "أن الإدارة الأمريكية تريد رؤية حكومة وحدة وطنية تشمل كل الأطراف اليمنيين وكل الأطياف المذهبية وهذا يتطلب تنازلات من جميع الأطراف".
يعتبر الأمريكيون الآن أن تشكيل حكومة يمنية تمثّل جميع الأطراف عامل استقرار سياسي في اليمن ووسيلة لمنع التدخلات الأجنبية في شؤون اليمن على المدى البعيد، خصوصاً الإيرانية. ولا ترى إدارة الرئيس الحالي، دونالد ترامب، أنها تبتعد كثيراً عن مواقف الإدارة الأمريكية السابقة التي تعامَت عن علاقة الحوثيين بإيران لوقت طويل ويبرر مسؤول أمريكي هذا التطابق "بأن الأوضاع الحالية تستدعي إجراءات عاجلة ووقف القتال ومنع المجاعة".
يؤكد المسؤولون الأمريكيون أن المساعدات الإنسانية والدولية تصل إلى ميناء الحديدة جنوب اليمن وأن قسماً آخر من المساعدات يتمّ توجيهه إلى ميناء عدن على أن يتجه إلى مناطق سيطرة الحوثيين، وقد شهدت الفترة الأخيرة تراجعاً كبيراً في وصول المساعدات إلى ميناء الحديدة بسبب تراجع ثقة شركات الشحن البحري بالميناء كما يؤكّد المسؤولون الأمريكيون، ويشيرون إلى أن الحوثيين ليسوا أبرياء على الإطلاق من منع المساعدات عن المحتاجين في مناطق سيطرتهم، وهم يساهمون في وقوع كارثة بعدما كانت الأوضاع الاقتصادية والمعيشية في اليمن سيئة أصلاً.
ما يشغل بال الأمريكيين أيضاً هو أن الحوثيين لا يتعاونون ولا يشاركون في المفاوضات كما حدث في الجولة الأخيرة، وهذا يعكس أمرين، الأول هو أن الحوثيين ليسوا موحدين سياسياً وتنظيمياً، لكنهم ثانياً، يهددون بمعركة طويلة الأمد وإطالة عمر الحرب وعدم التوصل إلى اتفاق سياسي واستقرار في اليمن.
وهنا يرى المسؤولون الأمريكيون أن إدارة ترامب والتحالف على توافق بضرورة حصر المعركة واستثمار العمليات العسكرية والنجاحات الميدانية للضغط أكثر على الحوثيين، وإجبارهم على الجلوس إلى الطاولة بما في ذلك قطع الطريق بين الحديدة وصنعاء وقطع الإمدادات عن الحوثيين في الداخل.
يكرّر مسؤول أمريكي تحدث إلى "العربية.نت" أن مصادقة الوزير بومبيو تأتي من ضمن دعم الحلفاء وهو أمر مهم جداً لاستقرار الشرق الأوسط". وأضاف المسؤول الأمريكي "أن الحوثيين يطلقون الصواريخ على الرياض حيث يعيش مئات آلاف الأمريكيين والإدارة الأمريكية تدعم السعودية في حقها للدفاع عن حدودها".