قال حارس فريق مركز شباب مدينة حمد، وليد جمعة، إن التوفيق حالفه في ركلة الترجيح الأخيرة التي تصدى لها وقاد فريقه إلى المباراة النهائية.

وأضاف: "وصلنا إلى المباراة النهائية بعد عناء طويل وأبارك للاعبين والجهاز الفني والإداري للفريق والجماهير التي وقفت خلف الفريق"، وتابع: "كنت واثقاً من التصدي لإحدى الركلات الترجيحية في المباراة، لكن لم أتوقع أن تكون الركلة الأخيرة، فالحظ وقف بجانبي وقادني إلى التصدي لهذه الركلة التي تأهل بها الفريق للنهائي".

وأوضح جمعة: "أن المباراة كانت قوية، وكل فريق سيطر على شوط بأكمله وفرض أسلوب لعبه، وهذا ما جعل الأمور صعبة على كل فريق حتى الدقائق الأخيرة، لكن في النهاية الحسم جاء عن طريق ركلات الترجيح التي ابتسمت لنا، رغم أن دمستان قدم مباراة قوية وكبيرة يستحق الإشادة عليها".

وأردف: "خلال المباراة أضعنا العديد من الفرص التي سنحت للاعبين، وهذا ما زاد التوتر وصعوبة المباراة في ظل النتيجة المتعادلة، والآن علينا التحضير للنهائي بصورة أفضل وتصحيح الأخطاء التي وقعنا بها خلال المباراة".