الجزائر - جمال كريمي
تعيش الشركة الجزائرية القطرية "AQS" للحديد والصلب بمركب بلارة بمحافظة جيجل شرق البلاد، على وقع فتنة حقيقية تحسباً لانتخابات الفرع النقابي التابع للاتحاد العام للعمال الجزائريين، وهذا بسبب إدراج العمال الهنود ضمن المصوتين في انتخابات النقابة رغم أنهم يحوزون على عقود مؤقتة تنتهي في غضون سنتين.
ونقلت جريدة "الشروق" الجزائرية المحلية، عن مصادر من داخل مركب الحديد والصلب بلارة بجيجل، أن "مسؤولي الاتحاد المحلي للمركزية النقابية بالميلية أدرجوا العمال المؤقتين من الهند ضمن قائمة المصوتين في انتخابات الفرع النقابي التي تجرى لأول مرة، والمزمع إجراؤها الخميس".
وحسب صحيفة "الشروق"، فإن عدد العمال القادمين من الهند يقدر عددهم بنحو 60 عاملاً، موزعين ما بين إطارات وأعوان تنفيذ، علماً بأن لهم عقد عمل مؤقت لمدة سنتين فقط، ومع ذلك تم إدراجهم في قائمة المصوتين، ويقومون بتجديد إقامتهم المؤقتة كل ثلاثة أشهر.
وتضم المؤسسة نحو 570 عاملاً جزائرياً في قائمة المصوتين للجمعية العامة الانتخابية للفرع النقابي، وحسب المعلومات فإن إدراج العمال الهنود ضمن المصوتين أحدث فتنة كبيرة، وسط اتهامات للاتحاد المحلي بأن الإجراء يهدف إلى التحكم في خيوط اللعبة وضمان فوز جهة معينة في انتخابات النقابة، في تفاهم واضح مع الإدارة وضمان السيطرة على الوضع لاحقاً في مواجهة المطالب العمالية، حسب عمال من المركب. وحسب الأصداء الواردة فقد توعد الاتحاد المحلي بعدم حضور مراقبين للصناديق خلال الاقتراع الخميس وسط رفض واسع من طرف العمال الجزائريين الذين هددوا بالتصعيد وتعهدوا بحماية العملية لتجرى في قدر كافٍ من الشفافية.
تعيش الشركة الجزائرية القطرية "AQS" للحديد والصلب بمركب بلارة بمحافظة جيجل شرق البلاد، على وقع فتنة حقيقية تحسباً لانتخابات الفرع النقابي التابع للاتحاد العام للعمال الجزائريين، وهذا بسبب إدراج العمال الهنود ضمن المصوتين في انتخابات النقابة رغم أنهم يحوزون على عقود مؤقتة تنتهي في غضون سنتين.
ونقلت جريدة "الشروق" الجزائرية المحلية، عن مصادر من داخل مركب الحديد والصلب بلارة بجيجل، أن "مسؤولي الاتحاد المحلي للمركزية النقابية بالميلية أدرجوا العمال المؤقتين من الهند ضمن قائمة المصوتين في انتخابات الفرع النقابي التي تجرى لأول مرة، والمزمع إجراؤها الخميس".
وحسب صحيفة "الشروق"، فإن عدد العمال القادمين من الهند يقدر عددهم بنحو 60 عاملاً، موزعين ما بين إطارات وأعوان تنفيذ، علماً بأن لهم عقد عمل مؤقت لمدة سنتين فقط، ومع ذلك تم إدراجهم في قائمة المصوتين، ويقومون بتجديد إقامتهم المؤقتة كل ثلاثة أشهر.
وتضم المؤسسة نحو 570 عاملاً جزائرياً في قائمة المصوتين للجمعية العامة الانتخابية للفرع النقابي، وحسب المعلومات فإن إدراج العمال الهنود ضمن المصوتين أحدث فتنة كبيرة، وسط اتهامات للاتحاد المحلي بأن الإجراء يهدف إلى التحكم في خيوط اللعبة وضمان فوز جهة معينة في انتخابات النقابة، في تفاهم واضح مع الإدارة وضمان السيطرة على الوضع لاحقاً في مواجهة المطالب العمالية، حسب عمال من المركب. وحسب الأصداء الواردة فقد توعد الاتحاد المحلي بعدم حضور مراقبين للصناديق خلال الاقتراع الخميس وسط رفض واسع من طرف العمال الجزائريين الذين هددوا بالتصعيد وتعهدوا بحماية العملية لتجرى في قدر كافٍ من الشفافية.