أعلن اتحاد الصناعات الهندية عن اختيار البحرين لتدشين مكتبه الأول في منطقة الشرق الأوسط، حيث يهدف إلى الاستفادة من العلاقات بين البلدين في تشجيع اجتذاب الاستثمارات الهندية إلى المنطقة. جاء ذلك، على هامش غداء عمل نظمه مجلس التنمية الاقتصادية بحضور وزيرة الشؤون الخارجية والشؤون الهندية في الخارج بالهند إلى المملكة. ويأتي هذا الإعلان نتيجة لزيارة الوفد التجاري والاقتصادي البحريني التي نظمها مجلس التنمية الاقتصادية ووزارة الصناعة والتجارة إلى الهند بداية العام الحالي لتشجيع الاستثمار بين البلدين، وذلك تزامناً مع الزيارة التاريخية لحضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة عاهل البلاد المفدى إلى الهند، حيث أسفرت الزيارة آنذاك عن توقيع أكثر من 20 اتفاقية ومذكرة تفاهم.من جانب آخر، أبرم مجلس التنمية الاقتصــادية اتفاقيــة مع مركــــز التسهيلات الهندي في الخارج، خلال فعالية نظمها المركز للجالية الهندية في البحرين، للعمل على تعزيز التعاون بين البحرين والهند في عدد من المجالات ومن ضمنها الخدمات المالية والبحوث. وحضر الفعالية عدد من كبار الشخصيات، في مقدمتهم وزير الخارجية الشيخ خالد بن أحمد آل خليفة، ووزير المواصلات القائم بأعمال الرئيس التنفيذي لمجلس التنمية الاقتصادية المهندس كمال بن أحمد، ووزيرة الشؤون الخارجية والشؤون الهندية في الخارج بالهند سوشما سواراج، إلى جانب سفير الهند لدى البحرين د.موهن كومار.وقال وزير المواصلات «تحظى الشركات الهندية بالكثير من الخبرات التي من الممكن أن تعود بالفائدة الكبيرة على المملكة والسوق الخليجية ما يشكل كذلك فرصة ممتازة للشركات الهندية..سيعكس هذا المكتب الجديد حجم الروابط القوية بين البلدين حيث يعد اتحاد الصناعة الهندية شريكاً مثالياُ نسعى للعمل معه».من جانبه قال رئيس مجلس إدارة مركز التسهيلات الهندي لما وراء البحار بريم ناراين «نأمل أن يستفيد المواطنون الهنود بالخارج والمواطنون البحرينيون من هذه الفرصة، حيث هناك اهتمام متجدد في الهند بذلك».في المقابل قال مدير عام اتحاد الصــناعــات الهندية، تشــاندراجيت بانيرجي «يشكل الخليج شريكاً مهماً جداً لقطاعات الأعمال الهندية..نسعى نحو دعم الشركات الساعية إلى توسعة أنشطتها في النطاق العالمي».وأضــــاف: «يعـــد افتتاــح أول مكتــب لنا في المنطقة خطوة أخرى في تطوير شراكتنا الراسخة مع البحرين والمنطقة..نحن مهتمون جداً بما ستساهم به هذه الخطوة في المزيد من الإمكانيات والفرص مستقبلاً».