الحمادي: الباب مفتوح لأية اعتراضات بشأن أسماء الناخبين وعناوينهم ودوائرهم
ـ الأربعاء المقبل اليوم الأخير للمراجعة أو الاعتراض
فاطمة يتيم
افتتحت، الخميس اللجنة التنفيذية للانتخابات 4 مراكز إشرافية في محافظات المملكة الأربعة، عرضت فيها قوائم الناخبين ممن يحق لهم التصويت في الانتخابات المقبلة، وشهد المركز الإشرافي بمحافظة المحرق الذي بدأ العمل من الخامسة مساءً وحتى التاسعة إقبالاً قليلاً من قبل المواطنين في اليوم الأول، كما تواجد عدد قليل من المرشحين للمجلس النيابي والبلدي للاطلاع على قوائم الناخبين.
وبدأ أعضاء المركز بالعمل وفق نظام دقيق، حيث تم تخصيص منضدة لتعديل البيانات إلكترونياً بالإضافة إلى استقبال الناخبين وتواجد رئيس اللجنة الإشرافية للإجابة على استفساراتهم.
وقال رئيس اللجنة الإشرافية المحامي العام أحمد الحمادي: إن المبادرة منذ الآن للتأكد من صحة البيانات يضمن حق الناخب في التصويت بيوم الانتخابات، وله حق الاعتراض في هذه الفترة.
وأضاف "أما بعد انتهائها فلن يتم إجراء أي تعديل أو حذف أو إضافة وفقاً للقانون، ونحن نرحب بالجميع سواءً في مركز اللجنة الإشرافية أو من خلال موقع الانتخابات لمراجعة البيانات ومن ثم زيارة اللجنة في حال وجود تعديل.
وتابع أن عدد من زار مركز المحرق بمدرسة الهداية الخليفية للبنين محدود، وأرجع ذلك إلى اعتبار أنه اليوم الأول، وتوقع تزايد أعداد المراجعين في الأيام المقبلة، مشيداً بالتنظيم الذي أعدته اللجنة التنفيذية للانتخابات، حيث يتيح للمواطن مراجعة اسمه بكل يسر وسهولة
وأردف "أن الباب مفتوح لأية اعتراضات بشأن أسماء الناخبين وعناوينهم والدوائر التي يتواجدون فيها، لافتاً إلى وجود فريق عمل تقني يبحث ويدرس أية اعتراضات يتقدم بها مواطنون أو ناخبون بشأن وجود أسمائهم من عدمها أو وجود خطأ في العنوان أو الدائرة، وقال: في حال أي اعتراض سيطلب الموظفون من الناخب إبراز هويته والمستندات اللازمة لتصحيح الخطأ إن وجد.
وأشار الحمادي، إلى أن مركزه الانتخابي كبقية المراكز سيكون مفتوحاً يومياً في الفترة المسائية من الساعة الخامسة وحتى التاسعة مساءً، لافتاً إلى أن الأربعاء المقبل هو اليوم الأخير للمراجعة أو الاعتراض.
وأكد الحمادي، بحسب القانون فإنه ومع انتهاء الموعد المحدد للمراجعة لا يمكن تعديل أي معلومات تخص أي ناخب أو الاعتراض بشأنها، مشدداً بضرورة اتخاذ هذا الإجراء لأن هناك بعض الناخبين في 2010 و2014 لم يؤكدوا بياناتهم وبالتالي يتفاجؤون يوم الاقتراع بعدم وجود أسمائهم ضمن قوائم الناخبين.
من جهتهم أشاد بعض المرشحين بالتنظيم الذي ظهر عليه المركز الإشرافي بمحافظة المحرق في اليوم الأول، وأشار المرشح خليفة البنزايد إلى تواجده في المركز منذ فتح الباب كأول مرشح يكون متواجد.
وقال إن المركز شهد إقبالا قليلا من قبل الناخبين في اليوم الأول، مبرراً ذلك لتوفر الموقع الإلكتروني للناخبين الذي سهل عليهم عملية التأكد من بياناتهم.
وأضاف أنه لاحظ من خلال متابعته لمواقع التواصل الاجتماعي إقبال العشرات من الناخبين في المراكز الإشرافية الأخرى، مشيداً بالتنظيم الكبير والذي ليس بغريب على البحرين ولا على المشروع الإصلاحي، وبالكوادر الشابة التي تعمل في المركز الإشرافي بمحافظة المحرق التي تبذل قصارى جهدها من أجل تسيير العملية الانتخابية بدرجة عالية جداً من التنظيم.
وأكد في ذات الوقت على أنه استفاد من تواجده في المركز الإشرافي من خلال الاطلاع على أسماء وعناوين ناخبيه.
وبالنسبة للناخبين، فإن بعض من توافد على المركز للتأكد من البيانات أشار إلى أنه علم بموعد بدء عرض القوائم من خلال الصحافة ووسائل الإعلام المختلفة، وأن هناك اهتماماً بتذكير الناخبين بالفترة المحددة والوقت المحدد، وتوقعوا زيادة الإقبال خلال آخر يومين من انتهاء الموعد.