نالت مملكة البحرين جائزة رفيعة المستوى من منظمة الأمم المتحدة، حيث تم اختيار وزارة الصحة لجائزة فريق العمل المشترك بين الوكالات التابعة للأمم المتحدة.
يأتي ذلك، تقديرا لمساهمتها البارزة في تحقيق أهداف التنمية المستدامة المتعلقة بمكافحة الأمراض غير السارية، وجهودها الكبيرة والإنجازات المتتالية لمكافحة الأمراض غير السارية، سعيا لتحقيق أفضل معايير الصحة والوقاية من الأمراض والحفاظ على صحة المواطنين والمقيمين بمملكة البحرين.
وتسلم الجائزة وكيل وزارة الصحة د.وليد المانع، الخميس، بمبنى الأمم المتحدة في نيويورك.
وأعرب وزير شؤون مجلس الوزراء محمد المطوع، عن شكره وتقديره لمنظمة الأمم المتحدة على منحها وزارة الصحة بمملكة البحرين هذه الجائزة الرفيعة، كأول دولة خليجية تمنح لها تقديرا لمساهمتها البارزة في تحقيق أهداف التنمية المستدامة المتعلقة بمكافحة الأمراض غير السارية.
وأكد المطوع أن هذه الجائزة تعد تجسيداً لما حققته المملكة من إنجازات في المجال الصحي، نتيجة الالتزام بتطبيق أفضل المعايير الصحية والاهتمام بضمان مستويات عالية من جودة خدمات الرعاية الصحية بشكل مستدام للمواطن والمقيم، باعتبارها حق ثابت من حقوق الإنسان، وضمن جهود المملكة للحفاظ على ما حققته من مستويات ومراتب متقدمة في مجال التنمية البشرية.
وهنأ المطوع وزارة الصحة لتحقيقها هذا الإنجاز المتميز، الذي تفخر به البحرين كثيراً، ويضاف إلى سلسلة طويلة من التكريم والاحتفاء الأممي بما حققته المملكة من إنجازات عالمية مشرفة في مختلف المجالات، معتبرا أن هذا الإنجاز يعد شهادة عالمية على تقدم وتطور النظام الصحي في المملكة.
وأكد أن البحرين سوف تعمل دائما على مساندة جهود منظمة الصحة العالمية من أجل مكافحة الأمراض المزمنة غير السارية، حيث أن جميع الخطط والبرامج المقدمة من أجل الوقاية من الأمراض هي محل اهتمام ومتابعة من الحكومة، والتي توجه وزارة الصحة باستمرار بأهمية مكافحتها والعمل على التعاون والتواصل مع كافة المنظمات على الصعيدين الإقليمي والدولي وذلك للوقوف على آخر المستجدات الخاصة بها وطرق مكافحتها.
وشدد على أهمية دعم مثل هذه البرامج التي لها دور كبير في دفع عجلة التنمية، والتركيز عليها من خلال المشاركة في نجاح أهدافها والالتزام بطرق المحافظة على الصحة والوقاية وتجنب عوامل الاختطار، وضرورة تكاتف جميع الجهات لمكافحة الأمراض، والتي تعد بمثابة تحدٍ إنمائي، ومسؤولية يجب أن تتشارك فيها جميع القطاعات الحكومية وغير الحكومية ومؤسسات المجتمع المدني وكذلك أفراد المجتمع بكافة فئاته،للتعامل مع الأمراض غير السارية.
فيما قالت وزيرة الصحة فائقة الصالح، إن الجائزة تأتي ثمرة لجهود مخلصة من فريق العمل المعني بمكافحة الأمراض غير السارية بوزارة الصحة والجهات المعنية في هذا المجال بمملكة البحرين، واستحقاقها بكل جدارة مركزا متقدما، لتكون أول دولة خليجية تحصد جائزة فريق العمل التابع للأمم المتحدة، والحصول على "اللوحة الفريدة من خشب الكرز" وكذلك شهادة التقدير خلال هذا الاجتماع الرفيع المستوى للجمعية العامة للأمم المتحدة.
وقدمت وزيرة الصحة التهنئة لفريق العمل بالوزارة وأعضاء اللجنة الوطنية لمكافحة الأمراض غير السارية الذي كان له الدور الكبير في تحقيق هذا الإنجاز الذي تحقق بفضل الدعم المتواصل والتشجيع للقطاع الصحي بشكل عام ولوزارة الصحة بشكل خاص، الذي تتلقاه الوزارة من لدن صاحب السمو الملكي الأمير خليفة بن سلمان آل خليفة رئيس مجلس الوزراء، حيث أهلها ذلك للفوز بجائزة رفيعة المستوى في نيويورك، وأبرز مكانة البحرين واستطاعت من خلالها أن تحقق إنجازا جديدا يضاف لمسيرة الإنجازات التي حققتها خلال الفترة الماضية.
وأكدت أن هذه المشاريع المتميزة تجسد رؤى القيادة للارتقاء بعمل الوزارات الخدماتية التي تعمل لصالح خدمة المواطن البحريني. وأن هذا الإنجاز المشرف الذي تفخر به البحرين يأتي بجهود وكفاءة الكوادر الصحية المتميزة من أبناء البحرين وبتشجيع ودعم من صاحب السمو الملكي رئيس مجلس الوزراء، ورئيس المجلس الأعلى للصحة الفريق أول طبيب الشيخ محمد بن عبدالله آل خليفة اللذين يقدمان كل الدعم للمشاريع المهمة في المجال الصحي.
وأعربت الوزيرة عن اعتزازها بالإنجاز المتميز الذي حققته وزارة الصحة بفوزها بجائزة فريق العمل المشترك بين الوكالات التابعة للأمم المتحدة في تحقيق أهداف التنمية المستدامة المتعلقة بمكافحة الأمراض غير السارية.
وأكدت أن هذا الإنجاز المتميز الذي حققته الوزارة لم يكن ليتحقق لولا الرؤى الطموحة والتوجيهات السديدة والدعم غير المحدود من قبل القيادة الحكيمة التي تولي اهتماما وحرصاً خاصاً بالقطاع الصحي، وذلك في سبيل الارتقاء بالخدمات المقدمة للمواطنين والمقيمين، سعيا للوقاية من الأمراض وتعزيز الصحة.
وباركت وزيرة الصحة الإنجاز المشرف لوزارة الصحة في هذا المجال، وأكدت أن الوزارة قطعت شوطا كبيرا وبذلت الكثير من الجهود لتحقيق هدفها، بعد إنشاء لجنة وطنية متعددة القطاعات لمكافحة الأمراض غير السارية تربط بين ممثلين من جميع الوزارات والمنظمات غير الحكومية والقطاع الخاص في مهمة الوقاية من الأمراض غير السارية وعوامل الخطر المرتبطة بها، والتي تعاونت بشكل كبير من أجل مكافحة الأمراض غير السارية في المملكة، وأشرف على أنشطتها المجلس الأعلى للصحة.
وأشارت إلى قيام البحرين بتحديث الخطة الاستراتيجية للوقاية من الأمراض غير السارية ومكافحتها 2015-2019 على أساس خطة العمل العالمية لمنظمة الصحة العالمية لمكافحة الأمراض غير السارية 2013-2020 وإعلان الأمم المتحدة، الأمر الذي مكنها من تحقيق العديد من الإنجازات في سبيل مكافحة الأمراض غير السارية والتي كان لها دور كبير في حصول وزارة الصحة على هذه الجائزة.
وبينت وزيرة الصحة أن النظام الصحي في المملكة يشهد تطورا مستمرا ويوفر تغطية صحية شاملة لجميع المواطنين والمقيمين. ويستند لخطة صحية وطنية تعتمد على عدد من الأهداف لتحقيق التنمية المستدامة وتحسين الصحة.
وترتكز الخطة على الرؤية الاقتصادية 2030 للبحرين، واستراتيجية تحسين الصحة للأعوام 2015 - 2019م، وكذلك الاستراتيجية الوطنية للأمراض غير السارية للفترة 2016-2025 والتي تعتمد على الأهداف التي أوصت بها منظمة الصحة العالمية، بعد إصدار وثيقة المنامة للسيطرة على الأمراض غير السارية وأيضا الخطة الخليجية 2011-2020 المعتمدة من قبل التعاون مجلس التعاون الخليجي.
يأتي ذلك، تقديرا لمساهمتها البارزة في تحقيق أهداف التنمية المستدامة المتعلقة بمكافحة الأمراض غير السارية، وجهودها الكبيرة والإنجازات المتتالية لمكافحة الأمراض غير السارية، سعيا لتحقيق أفضل معايير الصحة والوقاية من الأمراض والحفاظ على صحة المواطنين والمقيمين بمملكة البحرين.
وتسلم الجائزة وكيل وزارة الصحة د.وليد المانع، الخميس، بمبنى الأمم المتحدة في نيويورك.
وأعرب وزير شؤون مجلس الوزراء محمد المطوع، عن شكره وتقديره لمنظمة الأمم المتحدة على منحها وزارة الصحة بمملكة البحرين هذه الجائزة الرفيعة، كأول دولة خليجية تمنح لها تقديرا لمساهمتها البارزة في تحقيق أهداف التنمية المستدامة المتعلقة بمكافحة الأمراض غير السارية.
وأكد المطوع أن هذه الجائزة تعد تجسيداً لما حققته المملكة من إنجازات في المجال الصحي، نتيجة الالتزام بتطبيق أفضل المعايير الصحية والاهتمام بضمان مستويات عالية من جودة خدمات الرعاية الصحية بشكل مستدام للمواطن والمقيم، باعتبارها حق ثابت من حقوق الإنسان، وضمن جهود المملكة للحفاظ على ما حققته من مستويات ومراتب متقدمة في مجال التنمية البشرية.
وهنأ المطوع وزارة الصحة لتحقيقها هذا الإنجاز المتميز، الذي تفخر به البحرين كثيراً، ويضاف إلى سلسلة طويلة من التكريم والاحتفاء الأممي بما حققته المملكة من إنجازات عالمية مشرفة في مختلف المجالات، معتبرا أن هذا الإنجاز يعد شهادة عالمية على تقدم وتطور النظام الصحي في المملكة.
وأكد أن البحرين سوف تعمل دائما على مساندة جهود منظمة الصحة العالمية من أجل مكافحة الأمراض المزمنة غير السارية، حيث أن جميع الخطط والبرامج المقدمة من أجل الوقاية من الأمراض هي محل اهتمام ومتابعة من الحكومة، والتي توجه وزارة الصحة باستمرار بأهمية مكافحتها والعمل على التعاون والتواصل مع كافة المنظمات على الصعيدين الإقليمي والدولي وذلك للوقوف على آخر المستجدات الخاصة بها وطرق مكافحتها.
وشدد على أهمية دعم مثل هذه البرامج التي لها دور كبير في دفع عجلة التنمية، والتركيز عليها من خلال المشاركة في نجاح أهدافها والالتزام بطرق المحافظة على الصحة والوقاية وتجنب عوامل الاختطار، وضرورة تكاتف جميع الجهات لمكافحة الأمراض، والتي تعد بمثابة تحدٍ إنمائي، ومسؤولية يجب أن تتشارك فيها جميع القطاعات الحكومية وغير الحكومية ومؤسسات المجتمع المدني وكذلك أفراد المجتمع بكافة فئاته،للتعامل مع الأمراض غير السارية.
فيما قالت وزيرة الصحة فائقة الصالح، إن الجائزة تأتي ثمرة لجهود مخلصة من فريق العمل المعني بمكافحة الأمراض غير السارية بوزارة الصحة والجهات المعنية في هذا المجال بمملكة البحرين، واستحقاقها بكل جدارة مركزا متقدما، لتكون أول دولة خليجية تحصد جائزة فريق العمل التابع للأمم المتحدة، والحصول على "اللوحة الفريدة من خشب الكرز" وكذلك شهادة التقدير خلال هذا الاجتماع الرفيع المستوى للجمعية العامة للأمم المتحدة.
وقدمت وزيرة الصحة التهنئة لفريق العمل بالوزارة وأعضاء اللجنة الوطنية لمكافحة الأمراض غير السارية الذي كان له الدور الكبير في تحقيق هذا الإنجاز الذي تحقق بفضل الدعم المتواصل والتشجيع للقطاع الصحي بشكل عام ولوزارة الصحة بشكل خاص، الذي تتلقاه الوزارة من لدن صاحب السمو الملكي الأمير خليفة بن سلمان آل خليفة رئيس مجلس الوزراء، حيث أهلها ذلك للفوز بجائزة رفيعة المستوى في نيويورك، وأبرز مكانة البحرين واستطاعت من خلالها أن تحقق إنجازا جديدا يضاف لمسيرة الإنجازات التي حققتها خلال الفترة الماضية.
وأكدت أن هذه المشاريع المتميزة تجسد رؤى القيادة للارتقاء بعمل الوزارات الخدماتية التي تعمل لصالح خدمة المواطن البحريني. وأن هذا الإنجاز المشرف الذي تفخر به البحرين يأتي بجهود وكفاءة الكوادر الصحية المتميزة من أبناء البحرين وبتشجيع ودعم من صاحب السمو الملكي رئيس مجلس الوزراء، ورئيس المجلس الأعلى للصحة الفريق أول طبيب الشيخ محمد بن عبدالله آل خليفة اللذين يقدمان كل الدعم للمشاريع المهمة في المجال الصحي.
وأعربت الوزيرة عن اعتزازها بالإنجاز المتميز الذي حققته وزارة الصحة بفوزها بجائزة فريق العمل المشترك بين الوكالات التابعة للأمم المتحدة في تحقيق أهداف التنمية المستدامة المتعلقة بمكافحة الأمراض غير السارية.
وأكدت أن هذا الإنجاز المتميز الذي حققته الوزارة لم يكن ليتحقق لولا الرؤى الطموحة والتوجيهات السديدة والدعم غير المحدود من قبل القيادة الحكيمة التي تولي اهتماما وحرصاً خاصاً بالقطاع الصحي، وذلك في سبيل الارتقاء بالخدمات المقدمة للمواطنين والمقيمين، سعيا للوقاية من الأمراض وتعزيز الصحة.
وباركت وزيرة الصحة الإنجاز المشرف لوزارة الصحة في هذا المجال، وأكدت أن الوزارة قطعت شوطا كبيرا وبذلت الكثير من الجهود لتحقيق هدفها، بعد إنشاء لجنة وطنية متعددة القطاعات لمكافحة الأمراض غير السارية تربط بين ممثلين من جميع الوزارات والمنظمات غير الحكومية والقطاع الخاص في مهمة الوقاية من الأمراض غير السارية وعوامل الخطر المرتبطة بها، والتي تعاونت بشكل كبير من أجل مكافحة الأمراض غير السارية في المملكة، وأشرف على أنشطتها المجلس الأعلى للصحة.
وأشارت إلى قيام البحرين بتحديث الخطة الاستراتيجية للوقاية من الأمراض غير السارية ومكافحتها 2015-2019 على أساس خطة العمل العالمية لمنظمة الصحة العالمية لمكافحة الأمراض غير السارية 2013-2020 وإعلان الأمم المتحدة، الأمر الذي مكنها من تحقيق العديد من الإنجازات في سبيل مكافحة الأمراض غير السارية والتي كان لها دور كبير في حصول وزارة الصحة على هذه الجائزة.
وبينت وزيرة الصحة أن النظام الصحي في المملكة يشهد تطورا مستمرا ويوفر تغطية صحية شاملة لجميع المواطنين والمقيمين. ويستند لخطة صحية وطنية تعتمد على عدد من الأهداف لتحقيق التنمية المستدامة وتحسين الصحة.
وترتكز الخطة على الرؤية الاقتصادية 2030 للبحرين، واستراتيجية تحسين الصحة للأعوام 2015 - 2019م، وكذلك الاستراتيجية الوطنية للأمراض غير السارية للفترة 2016-2025 والتي تعتمد على الأهداف التي أوصت بها منظمة الصحة العالمية، بعد إصدار وثيقة المنامة للسيطرة على الأمراض غير السارية وأيضا الخطة الخليجية 2011-2020 المعتمدة من قبل التعاون مجلس التعاون الخليجي.