أكد مدير عام معهد الإدارة العامة "بيبا" د. رائد محمد بن شمس، أهمية دراسة ومناقشة تأثير السلوكيات والابتكار في صناعة السياسات الحكومية، للخروج بتوصيات فاعلة تدعم تطوير القطاع العام بمملكة البحرين، مشيراً إلى ضرورة الإسراع في تنفيذ مشروع مختبرات الابتكار الحكومي.
وأوضح شمس في تصريح له على هامش فعالية الطاولة المستديرة، بعنوان "تأثير السلوكيات والابتكار في صناعة السياسات الحكومية"، أن هذه الفعالية تعد آلية لمختبرات الابتكار الحكومي التي تعمل على مناقشة القضايا والتحديات الحكومية على طاولة قرار واحدة، مؤكداً توجه المعهد لتحويل مفهوم الابتكار إلى حل لكل التحديات التي يواجهها القطاع الحكومي، كثقافة مؤسسية لتحقيق تطلعات المواطنين.
وأقام "بيبا" فعالية الطاولة المستديرة التي قدمها مدير الشؤون الداخلية والبرامج الدولية في مؤسسة "BIT "بالمملكة المتحدة سايمون رودا بحضور نحو 20 وكيلًا ووكيلًا مساعداً بمختلف الوزارات والأجهزة الحكومية، حيث تحدث الخبير الدولي حول التحديات المتكررة التي يواجهها القطاع العام في تطوير خدماته.
وأكد رودا أن الطرق التقليدية أثبتت عدم كفاءتها في معالجة القضايا ذات الصلة المباشرة بالمواطن، كونه المستفيد النهائي من الخدمات، ولهذا يميل المسؤولون إلى التماشي مع تلك التحديات والقضايا، وفق اعتقاد بعدم القدرة على معالجتها، لذا من الضروري الالتفات للدوافع السلوكية وأساليب الابتكار في مجال صناعة السياسات الحكومية، بما يتناسب وتطلعات المواطنين.
وناقشت فعالية الطاولة المستديرة إمكانية تطوير الخدمات الحكومية من خلال معاينة ودراسة السلوكيات المختلفة، كما بحثت الدوافع وراء القيام بسلوكيات إدارية دون غيرها والتحديات المعرفية التي تؤثر في هذه السلوكيات.
وأشار المشاركون إلى جدية المواضيع المطروحة على الطاولة المستديرة وأهميتها في حل التحديات ومساهمتها في استنباط الوسائل والأساليب المبتكرة والبسيطة وغير المكلفة التي يمكن أن يستفيد منها القطاع العام، لتقديم خدماته بشكل أفضل.
وأوضح شمس في تصريح له على هامش فعالية الطاولة المستديرة، بعنوان "تأثير السلوكيات والابتكار في صناعة السياسات الحكومية"، أن هذه الفعالية تعد آلية لمختبرات الابتكار الحكومي التي تعمل على مناقشة القضايا والتحديات الحكومية على طاولة قرار واحدة، مؤكداً توجه المعهد لتحويل مفهوم الابتكار إلى حل لكل التحديات التي يواجهها القطاع الحكومي، كثقافة مؤسسية لتحقيق تطلعات المواطنين.
وأقام "بيبا" فعالية الطاولة المستديرة التي قدمها مدير الشؤون الداخلية والبرامج الدولية في مؤسسة "BIT "بالمملكة المتحدة سايمون رودا بحضور نحو 20 وكيلًا ووكيلًا مساعداً بمختلف الوزارات والأجهزة الحكومية، حيث تحدث الخبير الدولي حول التحديات المتكررة التي يواجهها القطاع العام في تطوير خدماته.
وأكد رودا أن الطرق التقليدية أثبتت عدم كفاءتها في معالجة القضايا ذات الصلة المباشرة بالمواطن، كونه المستفيد النهائي من الخدمات، ولهذا يميل المسؤولون إلى التماشي مع تلك التحديات والقضايا، وفق اعتقاد بعدم القدرة على معالجتها، لذا من الضروري الالتفات للدوافع السلوكية وأساليب الابتكار في مجال صناعة السياسات الحكومية، بما يتناسب وتطلعات المواطنين.
وناقشت فعالية الطاولة المستديرة إمكانية تطوير الخدمات الحكومية من خلال معاينة ودراسة السلوكيات المختلفة، كما بحثت الدوافع وراء القيام بسلوكيات إدارية دون غيرها والتحديات المعرفية التي تؤثر في هذه السلوكيات.
وأشار المشاركون إلى جدية المواضيع المطروحة على الطاولة المستديرة وأهميتها في حل التحديات ومساهمتها في استنباط الوسائل والأساليب المبتكرة والبسيطة وغير المكلفة التي يمكن أن يستفيد منها القطاع العام، لتقديم خدماته بشكل أفضل.