يستحق صخرة دفاع نادي الوحدة «النجمة» والمنتخب الوطني لكرة القدم السابق جمعة هلال كل الشكر والتقدير على ما يقوم به من مبادرات وطنية إيجابية في مجلسه الأسبوعي المتواضع حجماً والعامر مضموناً، والتي تصب جميعها في هدف وطني واحد هو لم الشمل والمحافظة على الوحدة واللحمة الوطنية البحرينية.
آخر هذه المبادرات كانت في أمسية الأربعاء الموافق للسادس والعشرين من شهر سبتمبر 2018، وهذه المرة لامست المبادرة الجسد الصحافي الرياضي حين خص فيها جمعة هلال الرعيل الأول من الصحافيين والكتّاب الرياضيين بتكريم معنوي تمثل بإهدائهم لوحات فنية لشخوصهم قام بنفسه برسمهما بالقلم الرصاص، كما فعل مع العديد من القيادات والشخصيات البحرينية المبدعة والمتميزة من مختلف شرائح المجتمع البحريني، مجسداً بذلك موهبته المتميزة في هذا الفن الجميل التي توازي موهبته الكروية اللامعة.
لم يكن هدف جمعة هلال من إقامة هذه الاحتفالية استعراض قدراته وعضلاته الفنية والبروز الإعلامي، بل كان يهدف إلى إبراز الدور الإيجابي الذي لعبه هذا الرعيل الأول من الصحافيين والكتّاب الرياضيين ومساهماتهم زاده في تطور الرياضة البحرينية عامة وكرة القدم على وجه الخصوص في مرحلة من مراحل الانتعاش الكروي البحريني، ولذلك فقد حرص على دعوة لفيف من نجوم الرياضة البحرينية أغلبهم من نجوم كرة القدم في ثمانينات وتسعينات القرن الماضي ممن استفادوا كثيراً من نصائح وملاحظات وانتقادات الصحافة الرياضية في تلك المرحلة، وهذا ما أكده جمعة هلال في كلمته خلال الحفل الذي زاده تشريفاً وتألقاً حضور ورعاية معالي الشيخ عيسى بن راشد آل خليفة الآب الروحي للرياضة البحرينية والذي أضفى على الحفل -كعادته دائماً- جواً من المرح والسعادة ولم يترك المناسبة من غير أن يوجه النصائح للحضور بضرورة المحافظة على لم الشمل الرياضي في كيان رسمي يحفظ لهم تاريخهم وحقوقهم الاجتماعية.
احتفالية تاريخية ستظل عالقة بتاريخ الصحافة الرياضية البحرينية سبق فيها الرياضي الغيور جمعة هلال الجميع -بمن فيهم جمعية الصحافيين البحرينية- أكد من خلالها تلاحم الجسد الرياضي، ووجه من خلالها رسالة غير مباشرة إلى الجيل الشاب من العاملين في محيط الإعلام الرياضي البحريني إلى الامتثال بالرعيل الأول ومواصلة لعب الدور التوجيهي البناء وتفعيل الرسالة الإعلامية بحيث تكون داعماً في مسيرتنا الرياضية الشاملة.
آخر هذه المبادرات كانت في أمسية الأربعاء الموافق للسادس والعشرين من شهر سبتمبر 2018، وهذه المرة لامست المبادرة الجسد الصحافي الرياضي حين خص فيها جمعة هلال الرعيل الأول من الصحافيين والكتّاب الرياضيين بتكريم معنوي تمثل بإهدائهم لوحات فنية لشخوصهم قام بنفسه برسمهما بالقلم الرصاص، كما فعل مع العديد من القيادات والشخصيات البحرينية المبدعة والمتميزة من مختلف شرائح المجتمع البحريني، مجسداً بذلك موهبته المتميزة في هذا الفن الجميل التي توازي موهبته الكروية اللامعة.
لم يكن هدف جمعة هلال من إقامة هذه الاحتفالية استعراض قدراته وعضلاته الفنية والبروز الإعلامي، بل كان يهدف إلى إبراز الدور الإيجابي الذي لعبه هذا الرعيل الأول من الصحافيين والكتّاب الرياضيين ومساهماتهم زاده في تطور الرياضة البحرينية عامة وكرة القدم على وجه الخصوص في مرحلة من مراحل الانتعاش الكروي البحريني، ولذلك فقد حرص على دعوة لفيف من نجوم الرياضة البحرينية أغلبهم من نجوم كرة القدم في ثمانينات وتسعينات القرن الماضي ممن استفادوا كثيراً من نصائح وملاحظات وانتقادات الصحافة الرياضية في تلك المرحلة، وهذا ما أكده جمعة هلال في كلمته خلال الحفل الذي زاده تشريفاً وتألقاً حضور ورعاية معالي الشيخ عيسى بن راشد آل خليفة الآب الروحي للرياضة البحرينية والذي أضفى على الحفل -كعادته دائماً- جواً من المرح والسعادة ولم يترك المناسبة من غير أن يوجه النصائح للحضور بضرورة المحافظة على لم الشمل الرياضي في كيان رسمي يحفظ لهم تاريخهم وحقوقهم الاجتماعية.
احتفالية تاريخية ستظل عالقة بتاريخ الصحافة الرياضية البحرينية سبق فيها الرياضي الغيور جمعة هلال الجميع -بمن فيهم جمعية الصحافيين البحرينية- أكد من خلالها تلاحم الجسد الرياضي، ووجه من خلالها رسالة غير مباشرة إلى الجيل الشاب من العاملين في محيط الإعلام الرياضي البحريني إلى الامتثال بالرعيل الأول ومواصلة لعب الدور التوجيهي البناء وتفعيل الرسالة الإعلامية بحيث تكون داعماً في مسيرتنا الرياضية الشاملة.