كانوا كنجوم يتلألؤون برقصهم على مسرح البحرين الوطني.. مجموعة فاخرة في فن الرقص التعبيري «الباليه «.. اجتمعوا من فرق عالمية مرموقة.. متمثلة في الباليه الملكي، باليه البولشوي، والمسرح المارينسكي.. يحملون كل معاني الروعة في عروضهم ورقصاتهم الفردية والثنائية.. لنخبة من مسرحيات الباليه الكلاسيكية والكلاسيكية الحديثة مثل جيزيل، رايموندما، موت بجعة، دون خوان، دون كيشوت.
رقصات عالمية صممت بشكل احترافي.. مشبع بروعة الأداء وجمال الموسيقى.. وفن الإيماءات الجسدية الرشيقة.. فرق مميزة جمعتهم هيئة البحرين للثقافة والتراث من بلدان مختلفة ليعرضوا فنهم ولأول مرة.. وفي ليلة واحدة هي عن ألف ليلة وليلة.
حضور كلاسيكي بجنسيات مختلفة.. رُسمت على وجوههم ابتسامات السعادة والفرح.. شعور كان يراود الجميع وكأنهم يحضرون احتفالاً عالمياً في أحد المسارح الأوربية العالمية.
هذا الفن الجميل الأنيق الذي يحّول الرقص إلى حركات مسرحية موسيقية تعبر عن المضمون.. هل تعلمون بأن هذا الفن الراقي كان قد ظهر أول ما ظهر في الحضارة الفرعونية قبل 2500 سنة قبل الميلاد.. وذلك من خلال نقوش جدران الأسرة الخامسة.. عندما اكتشفت وجود رسوم لنساء يرقصن في جماعات ويؤدين حركات متشابهة كحركات الباليه.. لينتشر بعد ذلك في البلاط الإيطالي في القرن الخامس عشر.. ليتباهى به الأرستقراطيون ويؤكدون من خلاله مدى نفوذهم وقوتهم الاقتصادية والسياسية.. ومن ثم ظهر هذا الفن في فرنسا وفي روسيا.. فالباليه ما هو إلا علامة فارقة في الحياة الثقافية والاجتماعية بين الشعوب.
منذ فترة انتشرت على مواقع التواصل الاجتماعي قصة لفتاة سورية قادمة من السويداء في جنوب سوريا تدعى يارا خضير.. تؤدي رقصات على هدي موسيقاها الداخلية في شوارع وأزقة دمشق الأثرية القديمة كالتكية السليمانية التي تعود للعهد العثماني.. لتضفي أجواءً من الفرح غابت عن المدينة منذ زمن.. ولتوصيل رسالة إلى العالم.. مفادها أن دمشق عاصمة سوريا ستظل منبعاً للحياة والفنون.. ونبضاً للجمال والسلام.
هذه النافذة الجديدة من الفنون ليست إلا رسائل حب وسلام.. رسائل للتعايش في بلد عاش وسيعيش على التسامح والتطور والازدهار.. ليوصل للعالم بأكمله بأن البحرين ستظل بلد ثقافة وإشعاع ونور.. ولكن السؤال الذي يجب أن يطرح في هذا المقام.. هو هل آن الأوان لنخلق جمهوراً عربياً يتذوق مثل هذه الفنون الراقية؟ وهل جاء الوقت الذي يدفعنا لأن نوجد مدارس احترافية لتعليم فنون الباليه؟
اختتمت فرق الباليه عرضها على نغمات وتصفيق جمهور مثقف يعي أهمية تلك العروض المسرحية الفنية..هذا الفن الدرامي الراقص الذي حظي بتجاوب من الجمهور هو من الفنون الإبداعية المبهرة التي يمكن أن تفسح لها مكاناً ضمن خارطة الاهتمام الجمعي للمثقفين والمهتمين بمثل هذا الفن.. من خلال الإكثار من هذه العروض.. لتوطين ذائقة جديدة تضاف إلى ذائقة الجمهور العريض والمثقف الذي تذوق الفنون الأخرى وأقبل عليها مثل المسرح والموسيقى والفنون التشكيلية وغيرها.
هو هدف يحتاج إلى الكثير من التخطيط والوقت والصبر.. كي يتم استجلاء نتائجه.. ولكنه ليس عصياً على التحقيق.. فالجمهور البحريني أصبح عارفاً وملماً بمثل هذه الفنون التي يشاهدها في رحلاته إلى الدول الغربية التي تعشق مثل هذا الفن.. ويتمنى أن يراها على مسارح بلده.. فهو يسافر لها كي يستمتع بمشاهدة هذا الفن الراقي.. فالباليه يحيل المكان إلى فرح يرقص.. وجمهور يتماهى تجاوباً.. ليكتسب ثقافة.. فيصفق إعجاباً.
رقصات عالمية صممت بشكل احترافي.. مشبع بروعة الأداء وجمال الموسيقى.. وفن الإيماءات الجسدية الرشيقة.. فرق مميزة جمعتهم هيئة البحرين للثقافة والتراث من بلدان مختلفة ليعرضوا فنهم ولأول مرة.. وفي ليلة واحدة هي عن ألف ليلة وليلة.
حضور كلاسيكي بجنسيات مختلفة.. رُسمت على وجوههم ابتسامات السعادة والفرح.. شعور كان يراود الجميع وكأنهم يحضرون احتفالاً عالمياً في أحد المسارح الأوربية العالمية.
هذا الفن الجميل الأنيق الذي يحّول الرقص إلى حركات مسرحية موسيقية تعبر عن المضمون.. هل تعلمون بأن هذا الفن الراقي كان قد ظهر أول ما ظهر في الحضارة الفرعونية قبل 2500 سنة قبل الميلاد.. وذلك من خلال نقوش جدران الأسرة الخامسة.. عندما اكتشفت وجود رسوم لنساء يرقصن في جماعات ويؤدين حركات متشابهة كحركات الباليه.. لينتشر بعد ذلك في البلاط الإيطالي في القرن الخامس عشر.. ليتباهى به الأرستقراطيون ويؤكدون من خلاله مدى نفوذهم وقوتهم الاقتصادية والسياسية.. ومن ثم ظهر هذا الفن في فرنسا وفي روسيا.. فالباليه ما هو إلا علامة فارقة في الحياة الثقافية والاجتماعية بين الشعوب.
منذ فترة انتشرت على مواقع التواصل الاجتماعي قصة لفتاة سورية قادمة من السويداء في جنوب سوريا تدعى يارا خضير.. تؤدي رقصات على هدي موسيقاها الداخلية في شوارع وأزقة دمشق الأثرية القديمة كالتكية السليمانية التي تعود للعهد العثماني.. لتضفي أجواءً من الفرح غابت عن المدينة منذ زمن.. ولتوصيل رسالة إلى العالم.. مفادها أن دمشق عاصمة سوريا ستظل منبعاً للحياة والفنون.. ونبضاً للجمال والسلام.
هذه النافذة الجديدة من الفنون ليست إلا رسائل حب وسلام.. رسائل للتعايش في بلد عاش وسيعيش على التسامح والتطور والازدهار.. ليوصل للعالم بأكمله بأن البحرين ستظل بلد ثقافة وإشعاع ونور.. ولكن السؤال الذي يجب أن يطرح في هذا المقام.. هو هل آن الأوان لنخلق جمهوراً عربياً يتذوق مثل هذه الفنون الراقية؟ وهل جاء الوقت الذي يدفعنا لأن نوجد مدارس احترافية لتعليم فنون الباليه؟
اختتمت فرق الباليه عرضها على نغمات وتصفيق جمهور مثقف يعي أهمية تلك العروض المسرحية الفنية..هذا الفن الدرامي الراقص الذي حظي بتجاوب من الجمهور هو من الفنون الإبداعية المبهرة التي يمكن أن تفسح لها مكاناً ضمن خارطة الاهتمام الجمعي للمثقفين والمهتمين بمثل هذا الفن.. من خلال الإكثار من هذه العروض.. لتوطين ذائقة جديدة تضاف إلى ذائقة الجمهور العريض والمثقف الذي تذوق الفنون الأخرى وأقبل عليها مثل المسرح والموسيقى والفنون التشكيلية وغيرها.
هو هدف يحتاج إلى الكثير من التخطيط والوقت والصبر.. كي يتم استجلاء نتائجه.. ولكنه ليس عصياً على التحقيق.. فالجمهور البحريني أصبح عارفاً وملماً بمثل هذه الفنون التي يشاهدها في رحلاته إلى الدول الغربية التي تعشق مثل هذا الفن.. ويتمنى أن يراها على مسارح بلده.. فهو يسافر لها كي يستمتع بمشاهدة هذا الفن الراقي.. فالباليه يحيل المكان إلى فرح يرقص.. وجمهور يتماهى تجاوباً.. ليكتسب ثقافة.. فيصفق إعجاباً.